الرئيسية - رياضة - التلال يكسب نقاط مواجهته أمام الهلال
التلال يكسب نقاط مواجهته أمام الهلال
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

خرج فريق التلال عدن كاسبا لنقاط مواجهته أمام فريق هلال الحديدة في اللقاء الذي أقيم أمس على ملعب نصر شاذلي بعدن ضمن مباريات الجولة التاسعة من دوري النخبة الفوز التلالي جاء بدون صعوبة بعدما ظهر لاعبو الهلال متواضعي المستوى ولم يقدموا الشيء القليل في شوطي اللقاء. التلال حق الفوز بهدفين نظيفين سجلا في شوط اللقاء الثاني بعدما انتهى الشوط الأول بشباك عذراء. أداء عشوائي وفوضى تكتيكية مع انطلاق صافرة البداية انتظر الجمهور الحاضر أداء مثيرا ومواجهة نارية مع وجود أسماء ذات صيت في صفوف الهلال وأدوات نشطة في تشكيلة التلال إلا ان مرور الدقائق اثبتت غير ذلك وان كانت البداية تدق ناقوس الخطر على الشبكتين بفرصة هلالية ثم فرصتين تلاليتين إلا ان الحقيقة التي فرضت بعد ذلك لم تكن سوى مجال مفتوح للأداء العشوائي من قبل الفريقين اللذين ظهرا بدون اي ملامح تكتيكية إلا في أوقات نادرة بألوان حمراء لان التلال كان يتفوق نسبيا في الجانب البدني الذي اعطاه قدرة على الانتقال بالكرة بأكثر عددية ومحاولة الوصول إلى شباك محمد عياش في بعض الأوقات من خلال محمود الشيبة ودوجلاس ومساندة “النشط” بقشان فيما كان الهلال يحاول عبر “الصاصي” الظهور بشيء إلا ان غياب الجماعية غيبت هجمات الهلال بصورة كاملة إلا في كرات عرضية كاد من احداها أن يسجل في شباك سامر. محاولات لفريقين الخجولة لم تفضي بأي شي على الشبكتين لينتهي الشوط الأول سلبيا في الأداء والنتيجة. رغبة تلالية وأفضلية وهدفان في الشوط الثاني اتضح أن عامل اللياقة البدينة شبه المفقود عند معظم لاعبي الهلال ليكون ذلك ممرا لفك الاشتباك بين الفريقين فظهر لاعبو التلال الشباب في وضعية جيدة فأضاع الموزعي هدفا وهو على بعد أمتار من المرمى بعدما مرر له احمد فتحي كرة مقشرة تدخل فيها عياش ثم تواصلت المحاولات الحمراء على واقع لا يليق بالهلال الذي ظهر “كالأشباح” بالكاد يقوى على الدفاع ومن وضعية هشة كانت تسمح مع مرور الدقائق بوجود خطر دائم على مرماه فانتشر لاعبو التلال وظلوا يبحثون عن الأسبقية التي كان فيها غياب المهاجم القناص المتابع حالة واضحة في الأداء العام فتدخل مدربهم جمال نديم ببعض التغييرات فاخرج رمزي وادخل شيدو في محاولة لتفعيل الآلية الهجومية وملاحقة الوقت مع نهاية الربع ساعة الأولى للشوط لتستمر المحاولات ويظهر “حمودي” كمبرمج للهجمة واحد ركائزها فيما لعب الهلال بدفاع منطقة لسد هجمات التلال في ظل عجز واضح للاعبيه وعدم قدرتهم على الوصول بالكرة إلى مناطق الدفاع التلالي الذي قاده “مارتن” بامتياز لتشهد الدقائق التالية حضورا تلاليا بهجمات متتالية وغياب هلالي ساهم فيه إصابة “باصهي” ودخول “المحترف علي يحيي شعيب” الذي لم يقدم أي شي يذكر على الإطلاق بل انه يفتقد أبجديات كرة القدم وبين هذا الغياب الأزرق والحضور الأحمر وبعد كرات عدة حاول التلال الوصول بها إلى شباك الهلال جاءت الدقيقة 31 بالخبر اليقين من خلال دربكة وكرة صدت بين دفاع الهلال و”مارتن” لتصل إلى حمودي الذي غمزها في الشباك معطيا التلال الأسبقية وراحة البال التي ساعدت في مواصلة النهج من خلال استغلال حالة توهان الهلال رغم وجود سامر حسن “والصافي والمحترف “فرانسيس”. مساعي التلال أتت بأكلها في الدقيقة 40 عبر المجتهد النشط “محمد بقشان” الذي توج جهوده بهدف جميل أعطى التأكيد بان الأمور انتهت وان سعى بعدها الهلال إلى ظهور لم يكن بالمستوى المطلوب لينتهي اللقاء بفوز تلالي مستحق بهدفين نظيفين رفع بهما الرصيد إلى 11 نقطة فيما ظل الهلال برصيده السابق 7 نقاط. أدار اللقاء طلال ناجي وحسن مرشد ومهدي راشد واحمد عون رابعا وراقبه عبدالخالق شمسان وأمين ناصر. سامر حسن النجم المميز صاحب الأداء الراقي شاهدناه في اللقاء فاقدا للكثير .. هل تعطلت آلية النجم الكبير في المنظومة التي يتواجد فيها .. السوال لنجمنا المحبوب. الهلال ظهر كالحمل الوديع وبعض لاعبيه لا يقدرون على الركض لعشرة أمتار .. السر عند من يديرون الفريق الكبير. التلال فاز .. لكن يبقى أن القادم أصعب وعلى الإدارة والمدرب جمال نديم قراءة المشهد كاملا غير منقوص. تصوير/محمد فتحي