حقق شباب الجيل فوزا ثمينا على ضيفه حامل اللقب فريق اليرموك بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الشهيد العلفي بالحديدة في ختام منافسات الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليرفع الشباب رصيده إلى 13 نقطة فيما تجمد رصيد اليرموك عند عشر نقاط. الشوط الاول كان هذا الشوط جيلاويا بامتياز بعد سيطرة لاعبيه على فتراته فيما لم يستطع لاعبو اليرموك مجاراتهم لتترجم هذه السيطرة بهدف مبكر للجيل في الدقيقة السادسة عبر اللاعب خالد بلعيد الذي تلقى كرة من زميلة زكريا مهيوب من ركنية أسكنها رأسية في شباك حارس اليرموك محرزا هدف التقدم الجيلاوي الأول. وفي الوقت الذي كان فيه لاعبو اليرموك يبحثون عن تعديل النتيجة تحصل شباب الجيل على ضربة جزاء إثر اعتراض مدافع اليرموك إبراهيم محمد جهانة للكرة التي سددها خالد بلعيد في حلق المرمى لينال البطاقة الحمراء وقام بتنفيذ ضربة الجزاء وبإتقان خالد قايد محرزا الهدف الثاني في الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول. وكاد اليرموك أن يقلص النتيجة بعد تحصله على أخطر هجمة في هذا الشوط عبر لاعبه المحترف مورتلا الحسن لكن تسرعه غير مجرى الكرى لينتهي الشوط الأول بتقدم شباب الجيل بهدفين دون رد. الشوط الثاني هذا الشوط كان مختلفا وبرغم النقص العددي للفريق الضيف اليرموك والذي لعب بعشرة لاعبين فقط إلا أنه حاول تقليص الفارق والعودة لأجواء المباراة وهو ما تحقق حينما سدد مورتلا الحسن كرة قوية اخترقت شباك الحارس الجيلاوي وليد الحكمي محرزا الهدف الأول لليرموك في الدقيقة 17 من زمن هذا الشوط. هذا الهدف كان بمثابة تهديد على المستضيف فقام بإغلاق كل الأبواب أمام لاعبي اليرموك واستطاع تعزيز النتيجة عبر لاعبه البديل صلاح سعيد من تسديد قوية محرزا الهدف الثالث للشباب الجيلاوي في الدقيقة 25 ومؤكدا أحقية الشباب بالفوز بالمباراة لتعلن صافرة الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق لشباب الجيل بثلاثة أهداف مقابل هدف لليرموك. أدار المباراة أكرم جمعان بمساعدة علي بقايا وأحمد مشهور وأحمد صلاح حكما رابعا وراقبها سمير الخلفي وناجي أحمد حسن. الجماهير الجيلاوية اختلفت يوم أمس وتوزعت بين مؤيد ومعارض وقد ظهرت لافتات تطالب الإدارة بالصحوة وحل كافة المشاكل وخاصة بين المدرب السوداني شهاب الكوري ومدير النادي عبدالله عطا بالإضافة إلى تنديدها بضعف إدارة النادي. تصوير / عبد الحفيظ الزريقي