أقر الاتحاد الدولي لكرة السلة رفع الحظر المفروض على كرة السلة اليمنية والذي عانت منه اللعبة أكثر من عام ونصف بسبب الخلافات التي كانت قائمة بين اللجنة السابقة للاتحاد والاتحاد المنتخب الذي يسير شؤون اللعبة حاليا إثر الانتخابات الرياضية التي جرت خلال شهري يونيو ويوليو من العام 2012م والتي تسببت في رفع اللجنة المؤقتة السابقة بدعوى قضائية إلى المحكمة الإدارية تطالب فيها بعدم صحة الانتخابات إلا أن المحكمة رفضت تلك الدعوى وأقرت صحة الانتخابات والإجراءات التي تمت في هذا الصدد. حيث وجه الاتحاد الدولي للعبة (فيبا) عبر أمينه العام باتريك بومان خطابا إلى الاتحاد الوطني للعبة أكد فيه أنه تم إقرار رفع الحظر فورا بعد مناقشة مسببات الحظر وزوالها وجاء في خطاب الاتحاد الدولي “أنه وخلال الاجتماع الأخير المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية يومي الأول والثاني من فبراير 2014م فإن مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة السلة استعرض حالة الاتحاد اليمني وتأكد من الجهود والأنشطة التي يبذلها من أجل تطوير لعبة كرة السلة في اليمن إضافة إلى أن المجلس قد أطلع على حكم المحكمة الإدارية العليا في اليمن والقاضي بقبول نتيجة لجنة الانتخابات من دون أن يكون هنالك أي استئناف من جانب الرئيس السابق للاتحاد وقد وضع حدا للنزاع الطويل الذي أثر على تطور نشاط لعبة كرة السلة اليمنية”. وأكد خطاب الاتحاد الدولي أنه وبناء على ماسبق وبدعم من الاتحاد الآسيوي فإن مجلس إدارة الاتحاد الدولي قد قرر الرفع الفوري للحظر المفروض على الاتحاد اليمني وكذا عودته لعضوية الاتحاد الدولي بكامل حقوقه. وعبر الخطاب عن سرور الاتحاد الدولي بأن النزاعات الداخلية في الاتحاد قد تم حسمها بما يجعل الاتحاد الدولي متفائلا بأن رفع الحظر سيهيئ الفرصة لتطور اللعبة في بلادنا واختتم الخطاب بتوجيه الدعوة لرئيس الاتحاد لحضور الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية للاتحاد الدولي الذي سيعقد في مدينة اسطنبول التركية خلال شهر مارس المقبل والذي سيتم فيه اتخاذ قرارات تسهم في التطور المستقبلي لأسرة كرة السلة الدولية.