طارق صالح يناقش مع محافظ تعز ونائب وزير النقل تسريع تشغيل مطار المخا الدولي
رئيس الوزراء يؤكد على دور المانيا في دعم جهود الحكومة واولوياتها العاجلة
الشيخ حميد الأحمر يدعو من جاكرتا لتوحيد المواقف الإسلامية لنصرة غزة
رئيس جامعة حضرموت يستعرض تحديات التعليم العالي في اليمن بمنتدى "روسيا والعالم الإسلامي" بجمهورية تتارستان
الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يكرم المصور اليمني عصام الكمالي
المستشار الثقافي يحضر مناقشة ماجستير لباحث يمني في القاهرة
الزنداني يلتقي وزير خارجية الصومال ويؤكد عمق العلاقات الثنائية
رئيس الوزراء يناقش مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك
د. الدناني يشارك في خمسة مؤتمرات دولية ويترأس جلسات علمية في عواصم عربية
عنصر حوثي يسكب الزيت المغلي على بائع مسن في إب

لم يكن أكثر المتشائمين بفريق نادي شعب حضرموت لكرة القدم “وصيف حامل اللقب للموسم الكروي الماضي” أن يحتل ذيل القائمة بثلاث خسائر من ثلاث مباريات وعدم تسجيل أي هدف في حين تعرض مرماه لتسع إصابات. هذا الحال الغريب لا يقع ولا يتكرر إلا في اليمن فحامل اللقب نفسه “اليرموك” صاعد من الدرجة الثانية ليعود إلى الأولى ويتجاوز جميع المرشحين وأبرزهم شعب حضرموت وأهلي صنعاء ويحمل لقب بطل دوري الدرجة الأولى في أقل من أربعة أشهر هي المسافة الفاصلة بين فوزه ببطولة دوري الدرجة الثانية وفوزه ببطولة دوري الدرجة الأولى في سابقة لم تحدث في اليمن في تاريخها التنافسي الكروي ولا أظنها حدثت في أي بلد في العالم. إذا ابتسم فأنت في اليمن! هذا بالطبع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك وجود اختلالات في البنية التنظيمية والإدارية والفنية (الكروية) وحتى نكون منصفين وواقعيين فالوضع الحالي هو نتاج أوضاع سابقة على الدرجة نفسها من التخبط والعشوائية والارتجال في واقع منظومة العمل الكروي والرياضي كافة. نعود للحديث عن الوضع الصعب الذي يعيشه نادي شعب حضرموت الذي تحدثنا عنه ونبهنا إليه غير مرة وسنواصل التنبيه والتحذير من هكذا وضع يعيشه النادي.. ذلك أنه سفير حضرموت الوحيد في الدوري الكروي وثاني اثنين من أندية الجنوب في الدوري وهي الأندية التي كانت لها الريادة الكروية لسنين كثيرة مضت غير أنها تراجعت وتقهقرت واحدا تلو الآخر.. وهذه قضية أخرى ليس موضوعها ومكانها هنا. مسؤولية إنقاذ الشعب الحضرمي يتشارك فيها أطراف عدة على رأسها الوزارة والاتحاد والسلطة المحلية ورجال المال والأعمال والإدارة واللاعبون وكفى.