اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
تعز..لقاء تشاوري شبابي يؤكد دعمه الكامل لتوجهات مجلس القيادة والحكومة والبنك المركزي
أبناء ذمار يؤكدون وقوفهم الكامل خلف القيادة الشرعية ودعم وإسناد المعركة الوطنية
![](images/b_print.png)
لم يكن أكثر المتشائمين بفريق نادي شعب حضرموت لكرة القدم “وصيف حامل اللقب للموسم الكروي الماضي” أن يحتل ذيل القائمة بثلاث خسائر من ثلاث مباريات وعدم تسجيل أي هدف في حين تعرض مرماه لتسع إصابات. هذا الحال الغريب لا يقع ولا يتكرر إلا في اليمن فحامل اللقب نفسه “اليرموك” صاعد من الدرجة الثانية ليعود إلى الأولى ويتجاوز جميع المرشحين وأبرزهم شعب حضرموت وأهلي صنعاء ويحمل لقب بطل دوري الدرجة الأولى في أقل من أربعة أشهر هي المسافة الفاصلة بين فوزه ببطولة دوري الدرجة الثانية وفوزه ببطولة دوري الدرجة الأولى في سابقة لم تحدث في اليمن في تاريخها التنافسي الكروي ولا أظنها حدثت في أي بلد في العالم. إذا ابتسم فأنت في اليمن! هذا بالطبع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك وجود اختلالات في البنية التنظيمية والإدارية والفنية (الكروية) وحتى نكون منصفين وواقعيين فالوضع الحالي هو نتاج أوضاع سابقة على الدرجة نفسها من التخبط والعشوائية والارتجال في واقع منظومة العمل الكروي والرياضي كافة. نعود للحديث عن الوضع الصعب الذي يعيشه نادي شعب حضرموت الذي تحدثنا عنه ونبهنا إليه غير مرة وسنواصل التنبيه والتحذير من هكذا وضع يعيشه النادي.. ذلك أنه سفير حضرموت الوحيد في الدوري الكروي وثاني اثنين من أندية الجنوب في الدوري وهي الأندية التي كانت لها الريادة الكروية لسنين كثيرة مضت غير أنها تراجعت وتقهقرت واحدا تلو الآخر.. وهذه قضية أخرى ليس موضوعها ومكانها هنا. مسؤولية إنقاذ الشعب الحضرمي يتشارك فيها أطراف عدة على رأسها الوزارة والاتحاد والسلطة المحلية ورجال المال والأعمال والإدارة واللاعبون وكفى.