الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
حلقة جديدة من فصول الفساد الرياضي في بلادنا وخاصة في قطاع المشاريع ..حلقة اليوم ننقلها لكم من محافظة ذمار عبر الصور المرفقة التي تغني عن الكلام ولا تحتاج لأية تفاصيل ..والتي تحكي تفاصيل واقعة خطيرة جدا وتهدد حياة الآلاف من أبناء الوطن. نعم إنها تهديد حقيقي وكارثي يهدد أرواح شباب الوطن ..وعبر هذه السطور والصور نبعث بلاغا مستعجلا لوزير الشباب والرياضة معمر الارياني ومجلس الوزراء واللجنة العليا لمكافحة الفساد .. لسرعة التدخل والنزول الميداني إلى ما يسمى بالصالة الدولية الجديدة بمدينة ذمار والتي وصلت إلى مرحلة الانهيار سريعا وهي لا تزال طور الإنشاء والتعمير. هذا المشروع الحيوي الهام الذي كان شباب ورياضيو المحافظة ينتظرونه ليشكل إضافة نوعية ومتميزة لقائمة البنى التحتية في بلادنا إلا انه وللأسف مات قبل أن يولد ويستخدمه الشباب لممارسة هواياتهم وألعابهم المختلفة. الصورة بألف كلمة وفعلا الصور تغني عن الكلام لهذا المشروع الذي كبد الخزينة العامة للدولة مئات الملايين من الريالات والتي ذهبت هباء منثورا ..ونثرت مع الرياح ..المشروع يا أصحاب القرار لم يفتتح بعد والصور تحكي تفاصيل انهيار أجزاء منه في الجهة الشمالية ..بالإضافة إلى صور الجهة الغربية التي تحكي كيف أصبح حال الحجارة فيه والتي تهشمت وتقشرت بسبب الأملاح التي أكلت حجارته وصارت مهشمة تماما ..وكذلك الأمر بالنسبة للجهة الشرقية من المشروع ..يعني وباختصار شديد مشروع الصالة المغلقة بذمار هو أسرع مشروع في وطننا يصل إلى خط نهايته قبل افتتاحه.. لن نطيل فالصور ستقدم كافة التفاصيل ولكننا ننقل السؤال الهام الذي يفرض نفسه ..وهو: من المسؤول عن انهيار مشروع الصالة الدولية المغطاة بذمار قبل افتتاحها¿ هل الشركة المنفذة¿ أم وزارة الشباب كون المشروع مناقصته مركزية¿ ومهندسيها المشرفون على العمل¿ أم رئاسة الوزراء التي لا تتابع ولا تفعل دور الرقابة¿ أم الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي لا نسمع منها سوى الجعجعة والاجتماعات الإعلامية فقط ولم نر طحينها إلى الآن¿. إجمالا وبعيدا عن إجابة ذلك السؤال فالضحية في الأول والأخير هي خزينة البلد وشبابه ورياضيوه المغلوب على أمرهم!!.