اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
تعز..لقاء تشاوري شبابي يؤكد دعمه الكامل لتوجهات مجلس القيادة والحكومة والبنك المركزي
أبناء ذمار يؤكدون وقوفهم الكامل خلف القيادة الشرعية ودعم وإسناد المعركة الوطنية
![](images/b_print.png)
حلقة جديدة من فصول الفساد الرياضي في بلادنا وخاصة في قطاع المشاريع ..حلقة اليوم ننقلها لكم من محافظة ذمار عبر الصور المرفقة التي تغني عن الكلام ولا تحتاج لأية تفاصيل ..والتي تحكي تفاصيل واقعة خطيرة جدا وتهدد حياة الآلاف من أبناء الوطن. نعم إنها تهديد حقيقي وكارثي يهدد أرواح شباب الوطن ..وعبر هذه السطور والصور نبعث بلاغا مستعجلا لوزير الشباب والرياضة معمر الارياني ومجلس الوزراء واللجنة العليا لمكافحة الفساد .. لسرعة التدخل والنزول الميداني إلى ما يسمى بالصالة الدولية الجديدة بمدينة ذمار والتي وصلت إلى مرحلة الانهيار سريعا وهي لا تزال طور الإنشاء والتعمير. هذا المشروع الحيوي الهام الذي كان شباب ورياضيو المحافظة ينتظرونه ليشكل إضافة نوعية ومتميزة لقائمة البنى التحتية في بلادنا إلا انه وللأسف مات قبل أن يولد ويستخدمه الشباب لممارسة هواياتهم وألعابهم المختلفة. الصورة بألف كلمة وفعلا الصور تغني عن الكلام لهذا المشروع الذي كبد الخزينة العامة للدولة مئات الملايين من الريالات والتي ذهبت هباء منثورا ..ونثرت مع الرياح ..المشروع يا أصحاب القرار لم يفتتح بعد والصور تحكي تفاصيل انهيار أجزاء منه في الجهة الشمالية ..بالإضافة إلى صور الجهة الغربية التي تحكي كيف أصبح حال الحجارة فيه والتي تهشمت وتقشرت بسبب الأملاح التي أكلت حجارته وصارت مهشمة تماما ..وكذلك الأمر بالنسبة للجهة الشرقية من المشروع ..يعني وباختصار شديد مشروع الصالة المغلقة بذمار هو أسرع مشروع في وطننا يصل إلى خط نهايته قبل افتتاحه.. لن نطيل فالصور ستقدم كافة التفاصيل ولكننا ننقل السؤال الهام الذي يفرض نفسه ..وهو: من المسؤول عن انهيار مشروع الصالة الدولية المغطاة بذمار قبل افتتاحها¿ هل الشركة المنفذة¿ أم وزارة الشباب كون المشروع مناقصته مركزية¿ ومهندسيها المشرفون على العمل¿ أم رئاسة الوزراء التي لا تتابع ولا تفعل دور الرقابة¿ أم الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي لا نسمع منها سوى الجعجعة والاجتماعات الإعلامية فقط ولم نر طحينها إلى الآن¿. إجمالا وبعيدا عن إجابة ذلك السؤال فالضحية في الأول والأخير هي خزينة البلد وشبابه ورياضيوه المغلوب على أمرهم!!.