الرئيسية - رياضة - أسرار حظر السلة” وزرار” الكرة
أسرار حظر السلة” وزرار” الكرة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - من مدنية برشلونة الأسبانية جاء إلى سبأ نبأ يقين رفع الحظر المفروض على الاتحاد العام لكرة السلة وإلغاء التجميد الذي قوض مشاركة لعبة كرة السلة اليمنية في من مدنية برشلونة الأسبانية جاء إلى سبأ نبأ يقين رفع الحظر المفروض على الاتحاد العام لكرة السلة وإلغاء التجميد الذي قوض مشاركة لعبة كرة السلة اليمنية في البطولات الآسيوية الخارجية.. وصل الخبر من الاتحاد الدولي لكرة السلة بقرار رفع الحظر الذي وافق عليه المجلس التنفيذي في الاجتماع الذي انعقد في الأول والثاني من فبراير الحالي ومن خلاله أصبح فرمان عقوبة الحظر السابق ملغيا وصارت كرة سلة اليمن طليقة من رهن الاحتباس الدولي ومحلقة نحو جو المشاركات الخارجية الرحب. ومن خلاله أثبت الاتحاد الدولي لكرة السلة مدى حرصه على كرة سلة اليمن بعد إعطاء كل حق حقه والأخذ بالأسباب فهو حرص على مستقبل ووضع اللعبة برفع الحظر ولن يغفل وضع حد للخلافات الناتجة بين طرفي النزاع الاتحاد السابق والاتحاد المنتخب ومنها ضمان عدم قيام رئيس الاتحاد الأسبق الخضر العزاني بالاستئناف ضد الحكم الابتدائي الصادر من المحكمة الإدارية وتفهم الاتحاد الدولي مدى حرص الاتحاد الحالي برئاسة عبدالستار الهمداني على تطور لعبة كرة السلة البرتقالية فجاء التعجيل برفع الحظر في وقته المناسب. خطوة رفع الحظر الدولي بلا شك رافقتها خطوات جادة من الاتحاد الآسيوي وتعاون منقطع النظير مع الاتحاد اليمني وتوج ذلك العمل الجاد والنوايا المخلصة بتفهم المجلس التنفيذي لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق أبناء السلة آسيويا ومحليا في حرصهم على لملمة خيوط السلة التي بعثرتها النزاعات والصراعات بين التلميذ والأستاذ وفي النهاية أنتصرت السلة لكليهما. وقوف الاتحادين الدولي والآسيوي إلى جانب لعبة كرة السلة في اليمن كشف مدى تجاهل اتحادي الكرة الدولي والآسيوي في رفع الحظر المفروض على الكرة اليمنية وخاصة الاتحاد الآسيوي الذي لم يعط كرة قدم اليمن أي أهمية ولا زالأأأاسنييبلببسسسيييتنل ÷اتعنهتلاتناا في موقف المتفرج على الكرة اليمنية وهي تذبح بخنجر الاتحاد الدولي الذي لا زال يسله لتعميق طعنة الحظر في خاصرة الكرة اليمنية.. وكأن الأمر لا يهم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طالما وهو يعتبر اليمن صوتا مضمونا في أي انتخابات تخصه وممثل اليمن عبارة عن “زرار” في الجيب أو معطف “إزار”!!. اتحادنا الكروي حري به أخذ العبرة من اتحاد السلة الذي اهتم وتابع بجد وهمة حتى رفع الحظر عن كاهل اللعبة الأنيقة والذي يحسب له الشيء الكثير في ميزان حسنات مسؤولياته أمام الله والخلق والجماهير. ومع أني أكثر من أختلف مع رئيس الاتحاد عبدالستار الهمداني ونقدت تصرفاته هنا في “رياضة الثورة” وفي صحيفة “الرياضة” إلا أن الهمداني أكد عمليا أنه يتفانى من أجل تطوير لعبة كرة السلة وهذا ما شهد له بذلك أمين عام الاتحاد الدولي للعبة. وعليه فإنه حري بأسرة اتحاد كرة السلة الالتفاف حول قيادة الاتحاد ولعبتهم الرشيقة والعمل بروح الفريق الواحد وبما يكفل إعادة الحياة إلى لعبة كرة سلة اليمن التي ضاقت ذرعا من جور الخلاف الداخلي والحظر الدولي الخارجي.. خاصة وقد جاء الفرج وتحقق المخرج. [email protected]