الرئيسية - رياضة - كرة حضرموت والكبرياء المفقود!
كرة حضرموت والكبرياء المفقود!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

– الاثنين القادم الـ 17 من فبراير الجاري تشهد كرة وادي حضرموت حدثا غير عادي يتمثل في انتخابات فرع اتحاد كرة القدم بوادي حضرموت في إطار الدورة الانتخابية السادسة للفترة (2014 – 2018م). – هذا الحدث يتطلع إليه الشارع الكروي بوادي حضرموت باهتمام ونظرة تفاؤل متبوعة بالآمال في قيادة كرة الوادي إلى الأمام لتحقيق طموحات الشارع الرياضي وتطلعاته من خلال إحداث التغيير المطلوب في إعادة الكبرياء لأندية الوادي والصعود به في الدرجات المتقدمة أكان على صعيد دوري النخبة أو الدرجة الثانية. – وبالعودة إلى الدورة الانتخابية المنتهية وللعمل الذي قام به فرع الاتحاد وللظروف الصعبة التي مرت بها البلاد نرى قيادة الفرع قد عملت ما بوسعها لتنفيذ الأنشطة والبرامج التطويرية التي خطط لها عبر تنفيذ الفعاليات الكروية المختلفه سواء على صعيد المسابقات المركزية أو من خلال البطولات المحلية لفئة الكبار والناشئين على مستوى المحافظة من خلال بطولة كأس حضرموت الحدث الأبرز الذي أعاد الألفة والمحبة بين لاعبي وشباب المحافظة أو من خلال البطولات الرسمية المتمثلة في دوري الأولى والثانية وأبطال المحافظات. – الدورة الانتخابية الماضية أيضا شهدت حدثا طيبا أسعد الجميع عبر التكريم المادي والمعنوي للاعبي زمان وهو الحدث الذي كانت له آثاره الطيبة على نفسيات لاعبي زمان وهي خطوة نالت التقدير والاحترام من قبل الشارع الرياضي وأحدثت بارقة أمل في تكريم بقية النجوم والكوادر الرياضية التي قدمت عصارة جهدها خلال حقبة زمنية في التاريخ الكروي لمحافظة حضرموت. – بالتأكيد إن ما تحقق لا يمثل كل طموح عشاق الكرة والرياضة الذي تتفاءل كثيرا بأن الدورة الجديدة ستحفل بالكثير وستحقق الجزء الأكبر لآمال وأحلام الجمهور الرياضي من خلال عودة إيقاع الحماس والتنافس بين أندية الوادي عبر مسابقات محلية ومركزية تقام على ملاعب الوادي تبث الحماس والرغبة لدى الجمهور الرياضي الذي اشتاق كثيرا لهذا التنافس والحيوية التي تشهدها مدرجات ملعب الشهيد جواس. كما أنه يتطلع إلى أن يتلاءم عودة التنافس مع الاهتمام بالدورات التأهيلية للكوادر الفنية في الأندية والإدارية وقيادة فرع الاتحاد ولجانه العاملة التي هي حجر الزاوية للتغيير إلى الأفضل. كل التوفيق لانتخابات فرع القدم في دورته السادسة ونبارك للقيادة الجديدة ونقدم الشكر للقيادة القديمة على ما قدمته خلال الفترة الماضية.