الرئيسية - رياضة - الدورة العربية تسهم في تطوير اللاعبات وتؤهلهن للمشاركة القارية والعالمية
الدورة العربية تسهم في تطوير اللاعبات وتؤهلهن للمشاركة القارية والعالمية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

◄ 10 ميداليات رقم كبير لفتيات اليمن .. والمشاركة في خمس ألعاب أكد اهتمام الدولة ◄ هدفنا زيادة المشاركين والمنافسات .. والفروسية جديد الدورة القادمة

تعتبر الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني وعضو اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون ورئيس لجنة الاشراف والمتابعة بدورة الأندية العربية للسيدات إحدى الداعمات لرياضة المرأة في الوطن العربي وتبذل جهودا طيبة في سبيل تفعيل الرياضة النسوية العربية مستغلة مناصبها لخدمة الفتيات العرب .. رياضة الثورة التقتها على هامش دورة الأندية العربية الثانية للسيدات التي اختتمت مؤخرا في الشارقة واجرت معها حواراٍ مختصراٍ حول فكرة تأسيس الدورة وأهدافها وعن تقييمها لمشاركة فتيات بلادنا .

* حدثينا عن فكرة تأسيس هذه الدورة ¿ – يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيس هذه الدورة إلى الشيخة جواهر بن محمد القاسمي زوجة حاكم الشارقة التي احتضنت أول تجمع خليجي عام 1979 ولإهتمامها بالفتيات العربيات اقرت إقامة دورة عربية منتظمة حيث نظمت النسخة الاولى عام 2010م . * ما هو الهدف من إنشاء هذه الدورة ¿ – الدورة تساعد على تطور مستوى الرياضة العربية للفتيات وتساعدنا بشكل كبير في المنافسة بقوة على ميداليات قارية وعالمية ولا ننسى الهدف الأهم من ذلك وهو تعزيز الوحدة العربية بالتقاء الاشقاء العرب على أرض الإمارات . * كيف تقيمين مشاركة نادي الفتيات اليمني في هذه الدورة ¿ – لاحظت تطور مستوى نادي الفتيات في هذه الدورة عما ظهرن عليه في النسخة الأولى حيث جمعن عشر ميداليات في ألعاب القوى وهذا رقم كبير يحسب لليمن وحصلن أيضا على المركز الخامس في الرماية وهو شيء جيد يبشر بفريق قوي مستقبلا ..وأيضاٍ قدمن عروضاٍ جيدة في بقية الألعاب رغم الخسائر لكن أداءهن مجملا كان أفضل مما قدمن في النسخة الماضية . * نادي الفتيات شارك في خمس ألعاب أكثر من النسخة الأولى ¿ – المشاركة في خمسة ألعاب من أصل سبع شيء رائع يحسب لليمن التي تفوقت على عدد من الدول العربية من حيث عدد الألعاب المشاركة فيها وهذا يؤكد الاهتمام بالرياضة النسوية في اليمن ومدى الوعي بحثا عن نجاحات لوضع اسمها في مقدمة الدول العربية . * هل تختلف الدورة الثانية عن النسخة الأولى ¿ – بكل تأكيد .. فالدورة الثانية حققت نجاحاٍ جديداٍ باستضافتها لـ900 مشاركة مثلن 32 نادياٍ من 14 دولة عربية وأيضاٍ ارتفاع عدد الألعاب من خمسة إلى سبع بعد إضافة لعبتي المبارزة والقوس والسهم ولا أنسى زيادة الاهتمام الإعلامي والشركات الراعية للدورة وجميعها أكدت أهمية الدورة في تطوير مستوى الرياضة النسوية العربية والذي يعكس ثقة الدول بهذه الدورة. * لعبتان جديدتان في هذه الدورة .. ماذا عن الدورة القادمة ¿ – نسعى لزيادة عدد الالعاب في كل دورة وزيادة عدد الأندية والدول المشاركة أيضاٍ وجديدنا في الدورة القادمة هو إدخال رياضة الفروسية إلى جانب الالعاب السابقة ليصبح العدد ثمان ألعاب . * من خلال متابعتك لفتيات اليمن في هذه الدورة .. هل تستيطع اليمن المنافسة عربيا ¿ – اليمن مليئة بالمواهب وتحتاج الرعاية والصقل وبمزيد من الاحتاك والمشاركة في الاستحقاقات ستحقق فتيات اليمن المزيد من الانجازات فأرجو من الإخوة في اللجنة الأولمبية والأندية إيجاد دوري محلي لضمان استمرارية الفتيات للحصول على ثقتهن .. فإذا كانت تلعب بصورة متقطعة دون وجود دوري محلي فمن الصعب ان تستمر فهي تريد دوري ومعسكرات ومشاركات عربية لكي نراها على منصة التتويج الآسيوية والدولية وليس هذا بصعب علينا نحن العرب فلدينا فتيات عربيات نفخر بهن مثل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية العداءة المغربية نوال المتوكل . * ما هي نصيحتك لفتيات اليمن ¿ – ممارسة مختلف الألعاب بشكل مستمر من خلال إقامة دوريات متواصلة وهذا سيشعرهن بالثقة ليقدمن أفضل ما لديهن ولا أتمنى أن تكون نشاطاتهن موسمية فقط وأرجو من الجهات المختصة في اليمن الاهتمام أكثر فالفتاة اليمنية قادرة على تحقيق الانجازات . * اليمن تتواجد في دول مجلس التعاون الخليجي وهي منخرطة فعلياٍ في كرة القدم .. ما مدى اهتمامكم ودعمكم للرياضية النسوية اليمنية عن طريق دول مجلس التعاون الخليجي ¿ – هناك لوائح وانظمة لدى اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي وأي قرار تتخذه اللجنة يسعدنا وبصفتي رئيس لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الاولمبية العربية اهتم بجميع الفتيات العربية واعمل قدر المستطاع لتهئية الفرص والمشاركات لها وإن شاء الله تعالى ستكون هناك دورات قادمة لا استطيع الكشف عنها حاليا . * كلمة أخيرة ¿ – أتمنى من اللجان الأولمبية العربية ان تضع في استراتيجيتها رياضة المرأة وأن تقيم بطولات محلية وتهتم بالفئات العمرية وتقوم بإنشاء مراكز تدريبة متخصصة لإعانة الأندية من خلال المدارس ولا بد أن تكون هناك شراكة وثيقة بين وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية والأندية .