الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد أن يصنع الثائرون لأمتهم مجدها المنتظر بهذه الأبيات اختتم الموسيقار احمد فتحي المهرجان الفني الذي أحياه بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة الشباب السلمية .. الحادي عشر من فبراير 2011 م يوم أغر لن ينمحي بسهولة من الذاكرة .. كما يريد له البعض .. فهو يوم عزة وكرامة.. وثورة شعب .. شاء من شاء وأبى من أبى ومن خلال الاحتفالية الأخيرة التي أقيمت بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كيمنيين .. وكانت صداها واضحة وعممت في عموم محافظات الجمهورية .. لتسمع من به صمم أن الشباب هم روح الثورة وقلبها النابض .. وأنهم لا زالوا قادرين على استكمال ما بدؤوه .. وقادرين على تصحيح مسار الفعل الثوري .. هناك حقيقة لا يمكن إغفالها بان الفعل الثوري لثورة 11 فبراير .. رافقه أخطاء وتعثرات .. ومحاولات لتشويهه وحرف مساره .. وإفراغه من مضامينه .. الا ان الحقيقة الأعظم التي تعلمناها من كتب التاريخ .. ان ما حدث ويحدث من منغصات وارهاصات ما بعد الثورة هو أمر طبيعي .. رافق الكثير من الثورات .. وثورة السادس والعشرين من سبتمبر ليست ببعيد .. وشاهد على ما نقول .. فقد شهدت الكثير من الارهاصات ومحاولة الانقلاب عليها .. رغم كل ما حظيت به تلكم المحاولات من دعم خارجي .. إلا إنها باءت بالفشل .. وهي الرسالة التي نريد إيصالها للمتربصين بثورة 11 فبراير .. أن محاولتكم غير الأخلاقية سيكون مصيرها كسابقاتها .. ولتقرؤوا التاريخ جيدا لتتعلموا.. هكذا هي الثورات تقع في بدياتها أخطاء .. كون الاندفاع والجموح من بعض المكونات ورفع سقف المطالب إلى حدها الأقصى .. والتسرع في الحكم على الأحداث تكون هي الظاهرة للعيان.. ومع كل ذلك ثورة الشباب السلمية قادرة على ترسيخ وجودها من خلال تحقيق جميع أهدافها .. وأهمها العدل والمساواة بين جميع شرائح المجتمع. الحشود التي خرجت في عموم محافظات الجمهورية .. بثت فينا الروح الثورية من جديد .. ووطنت الاطمئنان في نفوسنا على مستقبل اليمن .. رغم تآمر قوى الشر في الداخل والخارج التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار .. وتأجيج الفتن المناطقية والمذهبية.. في محاولة منها لخلط الأوراق .. وحرف مسار الثورة .. إلا ان الرد كان غير متوقع من خلال الاحتفالية الأخيرة .. فالشباب اليمني يعي جيدا ما يحاك ضده من مؤامرات ودسائس .. ولن تنطلي عليه بعد اليوم مثل هذه الترهات .. فقد سبق وان قال كلمته : لا للعبودية .. والخنوع .. والذل .. والاستسلام نعم ليمن جديد .. يمن المجد .. والعزة.. والحرية.. والمساواة..