الرئيسية - رياضة - هيئة الخبراء للشباب
هيئة الخبراء للشباب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - 
كنا نريد أن يترك معالي الوزير معمر الإرياني مقعده من وزارة الشباب والرياضة وتركه بصمات منجزات تعيد للشباب في الذاكرة مكانته كشاب عمل من أجل الشباب لكن وللأسف كنا نريد أن يترك معالي الوزير معمر الإرياني مقعده من وزارة الشباب والرياضة وتركه بصمات منجزات تعيد للشباب في الذاكرة مكانته كشاب عمل من أجل الشباب لكن وللأسف لم يحقق أخونا معمر هذا المستحب في طي الممارسة الفعلية واستكان في المكان من غير التفات يمين أو يسار لتقييم حال المظلوم من موقعه كرجل في سن مبكر لمخاض عمل يستوفي منه صلته بالشباب أكثر تحت مظلة مسماه. الوزير معمر في محاولة لذر الرماد على العيون أصدر قرارا بإنشاء هيئة للخبراء تتولى شؤون العمل المستعصي على الوزارة عبر خبرة هؤلاء بالمكون الهيئون.. إلا أن النوايا لم تكن بمستواها فالمنشأة مجرد مظهر تحت سقفها يتم اعتماد أي حديث عن المستقبل بمنتجع ازدهاره بمحور ما ستقره الهيئة في مضمون الكلام.. مع أن المنتسبين بخبرتهم بهذه الهيئة من كفاءة المكان كالأساتذة محمد عبدالوالي رئيس الهيئة وحسن الخولاني ومحمد الفقيه وأحمد الشعباني والكابتن مختار اليريمي وعبدالله الظرافي وعمر كويران وأمين العميسي وأمين عام الهيئة حسين هجوان وآخرين من خيرة الأسماء.. والعجيب أن هؤلاء الأعضاء في برنامجهم أثناء الاجتماع يناقشون أسس تشكيل هيئتهم لكن من دون جدوى تحق لهم التصرف بحسب المهام لعدم إمكانية لقائهم بالوزير على مدى يقارب السنة من اعتماد بهذا الكيان.. وحاولوا مرات عديدة توسيط الوكيل بهيان لتعميد اللقاء أو تلقى توجيهات عن طريقه من الوزير لكن مساعيهم خابت وانتهت إلى حد توقفت الاجتماعات. هذه الهيئة أتت في صفو قدوم الوزير معمر الإرياني لحظة توديع الوزير السابق عارف الزوكا في حقل المناسبة بنادي ضباط الشرطة وكان أهم ما ساقه الوزير الإرياني للحضور بشارة اعتماد لتشكيل هيئة خبراء للوزارة برئاسة الأستاذ القدير والرياضي المخضرم محمد عبدالوالي.. ولكنه مجرد كلام في كلام لكسب الوقت من دون التزام في مكون صدور قرار بإنشاء الهيئة لتمرير المسؤولية من على كاهله ورميها على الهيئة في خضم الجلسات الكبرى لاجتماعات الحكومة عند طلب تقرير عن سير النشاط.. فترك معمر المؤمل منه في رحم إرشادات من حوله غير المسؤولين في النهاية عن خط المسار العالق برقبة مسؤولية معمر في التداول العام لمجالس المجتمع اليمني في كل مناسبة تفشل اليمن فيها.. والمصيبة في هذا المسقى أن معاليه يتجنب بدافع من آخرين اللقاء بأهل الشأن للأخذ والعطاء حول كل إشكالية تسبب الفشل.. مع أن خاصية مسكنه في هذا السن المبكر تتطلب منه التركيز أكثر والاعتماد على ذوي الثقة من أهل الخبرة فكان العكس تماما وطار معمر وطارت الوزارة من سلم الانجازات. فأين الأسماء التي أسهمت بحق وحقيقة في المجال الشبابي أمثال الكباب ولقمان والشعيبي والصباحي والأهجري والكحلاني والكبسي وعزام والكثير ممن ذاع صيتهم في ميادين الشباب. فماذا يمكن لمعمر طرحه وأن يفعله لبقاء ولو أبسط ما يمكن فعله ليبقى في خلد الذاكرة لتمكين هيئة الخبراء من رسم معالمها في عهده لينتفع بها في إعداد ترتيب الناصحين بوزارة الشباب والرياضة.. فيا ترى هل سيترك معمر الإرياني له على المقعد ولو بصمة تذكر الشباب بمقامه.