الرئيسية - رياضة - 6 مدربين أجانب .. و8 محليين يقودون أندية الدرجة الأولى
6 مدربين أجانب .. و8 محليين يقودون أندية الدرجة الأولى
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اكتسى الدوري العام لكرة القدم بحلة جديدة من المدربين المحليين والأجانب للإشراف على فرق الدرجة الأولى البالغ عددها 14 فريقا حيث تعاقدت ستة أندية مع مدربين جدد لقيادة فرقها خلال الموسم الجاري فيما حافظت ثمانية أندية على مدربيها السابقين وقامت ثلاثة أندية خلال الجولات الماضية بتغيير مدربيها ليكون بذلك عدد المدربين الذين اشرفوا على الأندية حتى الآن 17 مدربا. الاحتفاظ بالمدربين احتفظت ثمانية أندية بمدربيها ابتداء بأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الموسم الماضي وهي اليرموك حامل اللقب الذي احتفظ بمدربه السوري محمد ختام وشعب حضرموت وصيف الدوري الذي احتفظ بالمدرب الوطني خالد بن بريك واحتفظ الصقر بالمصري إبراهيم يوسف وأيضا أندية تلال عدن احتفظ بالمدرب الوطني المعروف جمال نديم والرشيد بالمصري سامح إسماعيل والصاعد شباب الجيل بالسوداني شهاب الدين أبوبكر الذي ظل مع الفريق الجيلاوي منذ الموسم الماضي ولكن تمت إقالته مؤخرا وتحديدا قبل جولتين واحتفظ الصاعد الآخر 22 مايو بالمدرب الوطني علي باشا فيما احتفظ شعب صنعاء بمدربه الوطني محمد باناجه الذي قاده حتى جاء المدرب المصري مصطفى حسن والذي قاد الفريق ابتداء من الاسبوع السابع. ستة يخلفون ستة أما الأندية الستة التي تعاقدت مع مدربين جدد ثلاثة منها تعاقدت مع مدربين أجانب وهي أهلي صنعاء الذي تعاقد مع المدرب السوري محمد حوالي خلفا للوطني محمد اليريمي وهلال الحديدة الذي تعاقد مع السوداني مهدي مهداوي بدلا عن الوطني سامي نعاش وكلن السوداني مهداوي لم يستمر وقدم استقالته عقب الجولة السابعة وأهلي تعز الذي اختار الأردني ماهر إسماعيل مدربا له وتخلى عن وليد النزيلي الذي صعد به للدرجة الأولى أما الأندية الثلاثة التي فضلت المدرب المحلي على الأجنبي فهي العروبة الذي اختار المدرب محمد سالم الزريقي كأول مدرب يدرب الفريق خلفا للوطني محمد النفيعي منذ صعود العروبة لدوري الدرجة الأولى وشعب إب الذي تعاقد مع المدرب وليد النزيلي خلفا للمدرب الوطني أحمد علي قاسم مدرب منتخب الشباب حاليا واتحاد إب الذي تعاقد مع مدرب العروبة السابق محمد النفيعي خلفا للوطني خالد الخربة. الأربعة الصاعدين وبالنسبة للأربع الفرق الوافدة إلى دوري الدرجة الأولى في هذا الموسم وهي (أهلي تعز – شعب صنعاء – شباب الجيل – 22مايو) فقد صعدت بمدربين محليين باستثناء فريق شباب الجيل فدائما ما تعتمد أندية الدرجة الثانية على مدربين محليين بسبب الظروف المالية ومستوى دوري أندية الدرجة الثانية ومواعيده غير الثابتة التي شهدها آخر موسمين والتي اقيمت خلالهما على شكل تجمعات. وباستثناء فريق شباب الجيل الذي اعتمد على السوداني شهاب الدين أبوبكر فإن أهلي تعز اسند المهمة للوطني وليد النزيلي وشعب صنعاء للوطني محمد باناجه و22مايو للوطني علي باشا والأندية الأربعة بدأت المشاركة في دوري أندية الدرجة الأولى بنفس المدربين الذين اشرفوا عليها في دوري الدرجة الثانية باستثناء أهلي تعز الذي تخلى عن المدرب المحلي وليد المنصوب وعين بدله الأردني ماهر إسماعيل لاعب العروبة سابقا ومع مرور الجولات حدثت بعض التغييرات ثلاثة أندية تغير مدربيها ومع مرور قطار دور الذهاب لدوري النخبة غيرت ثلاثة أندية مدربيها فكانت البداية مع فريق شعب صنعاء الذي استقطب المدرب المصري المعروف مصطفى حسن بعد مرور سبع جولات بعد النتائج المتواضعة للفريق ويعتبر الكوتش المصري احد المدربين الذي درب عدة أندية يمنية إن لم يكن أكثرهم تواجدا في بلادنا حيث بدأ مشواره التدريبي مع الأندية اليمنية منذ الثمانينيات فيما حل محمد باناجه المدرب الأول للفريق مساعدا له وكان الناديان الآخران اللذان غيرا مدربيهما هما هلال الحديدة وجاره شباب الجيل حيث أقالت الإدارة الهلالية المدرب السوداني مهدي مهداوي وأوكلت المهمة للمدرب الوطني حسن رشدي فيما أقالت إدارة نادي شباب الجيل المدرب السوداني شهاب الدين أبوبكر الذي صعد بالفريق إلى الدرجة الأولى ووضعه في ترتيب جديد في دوري الأضواء (المركز الثالث) ولكنه أقيل بسبب خلافات خاصة مع إدارة النادي وكلفت الإدارة مساعده عمر كليب ليقوم بالمهمة وبالتالي فإن المدربين السودانيين هما أول ضحايا الدوري حتى جولته الحادية عشرة.