مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة للأسر المتضررة بسيئون
معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
![](images/b_print.png)
تراجعت الكرة اليمنية خلال السنوات الماضية بشكل مخيف وأصبحت مشاركاتها الخارجية ليس لتشريف الوطن.. وإنما للتمثيل به والبهذلة والمرمطة بسمعته والذي ما يشتري يتفرج والكل يبحث عن أعذار للاتحاد العام للعبة عقب كل مرمطة اقصد مشاركة خارجية والضحية هو الوطن. في آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” احتلت الكرة اليمنية المركز (186) عالميا وهذا تراجع لم يشهده تاريخ الكرة اليمنية منذ انضمامها تحت مظلة الاتحاد الدولي ولم تتراجع الى هذا الرقم في أسوأ الظروف المادية لمن يقول السبب المال. اعرف ان هناك من اعتادوا الدفاع بقوة على اتحاد الكرة لمصالح شخصية سيبررون الأمر بوضع البلاد والمشاكل التي مرت بها وتأخر صرف المخصصات المالية من الوزارة وتحمل العيسي أعباء المشاركات الخارجية خوفا من العقوبات التي تلحق بنا إذا اعتذرنا عن اي مشاركة .. أقول هذا ليس عذرا الكرة اليمنية مرت في ظروف أسوأ من تلك وكانت ميزانياتها لا تصل إلى خمس ما تتحصل عليه من ميزانيات في الوقت الحالي قبل إنشاء صندوق النشء والشباب والرياضة وكانت مشاركاتنا ترفع الرأس وليس كما هو حاصل الآن توطي الرأس. وتعالوا بنا نقارن كرتنا بالكرة الفلسطينية.. لا وجه للمقارنة بالمنتخبات الفلسطينية تعيش تحت النار والدمار والاستيطان.. وعند أي مشاركة لا يلتقي اللاعبون لخوض أي مباراة إلا في الدولة المستضيفة للبطولة.. ويتم تجميعهم كل لاعب من دولة نظرا للشتات الذي يعانونه بسبب الاحتلال الصهيوني المغتصب لأراضيهم.. وكرتنا هل تعاني نفس ما تعانيه الكرة الفلسطينية لا وجه للمقارنة ومع هذا موقع الكرة الفلسطينية في تصنيف الفيفا.. يحتل المركز (144)عالميا يعني بين كرتنا وكرتهم (42) مركزا عالميا. وابشروا القادم سيكون أفضل للكرة اليمنية فمن تابع انتخابات الفروع بالمحافظات لاتحاد الكرة سيجد أن الوجوه نفس الوجوه.. وتم تجديد الثقة لهم بالتزكية ولم يكلفوا أنفسهم حتى بإجراء عملية الانتخابات وعملوا على تزكيتهم برفع الأيادي.. وانتخابات اتحاد الكرة القادمة ستكون بنفس الصورة وقد ربما تكون التزكية لمجلس الإدارة الحالي ليس برفع الأيادي وإنما عبر الجوال من المحافظات اختصارا للوقت وعدم تحمل أعباء السفر والكرة اليمنية هي الضحية وتوقعوا أن القادم سيكون أسوأ ومن الآن ترحموا على كرتنا وأعدوا لها مراسيم العزاء.