البديوي: غداً انطلاق الاجتماع الوزاري الـ162 للتحضير لقمة المجلس الأعلى الـ45 وزير الخارجية يثمن دعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة والحكومة اليمنية وفد أممي يزور المعهد التقني الصناعي بمأرب ويطلع على احتياجاته باذيب: اليمن تعول على دور أكبر لصندوق (الايفاد) في دعم القطاع الزراعي بن نهيد يبحث مع وزير الطيران المدني المصري تعزيز التعاون المشترك وزير الصحة يدشن وثيقتي السياسة الدوائية والدليل العلاجي في اليمن مشاركة يمنية في مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب بالإمارات اليمن يشارك في الاجتماع الدولي السادس لمختبرات الرقابة على الأدوية مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الوطنية والمستجدات الإقليمية اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
خيبة أمل كبيرة أصابتنا نحن عشاق الكرة الجميلة والمنتظرين لأشهر عدة من أجل مشاهدة والاستمتاع بمباراة للكرة بين كل من الفريق الكتالوني وفريق المان سيتي ..وبعد طول الانتظار جاءت المباراة مخيبة لللآمال الباحثة والطامحة لمشاهدة كرة قدم جميلة وممتعة ..ومحبطة تماما لعشاق الستيتيزن الذين راهنوا بقوة وثقة لامثيل لها في قدرة فريقهم على تجاوز فريق البرشا والمرور عبره الى الادوار المتقدمة في بطولة الشامبيون ليج. والواقع أن الفريق الازرق (مان سيتي ) دخل المباراة وفي جعبته وقلبه مزيدا من الخوف والحذر والتحفظ عند ملاقاته للبرشا وهذا سهل كثيرا من مهمة وأداء الفريق الكتالوني الذي اخذ الزمام وفرض هيمنته وأسلوب لعبه على مجريات المباراة منذ البداية حتى حانت اللحظة القاصمة والحاسمة في الدقيقة 55 من المباراة والتي منحت الاسبقية والمباراة للبرشا من خلال قرار الطرد السليم وضربة الجزاء المحتسبة من خارج خط الجزاء ليتسيد الفريق الكتالوني المباراة بالطول والعرض وبنسبة جاوزت الـ70 بالمئة ..وصارت المباراة بالنسبة له /برشلونة / نزهة كروية في أراضي الانجليز .. والحقيقة المرة أن السيد بليجريني حمل معه ذكريات الدوري الإسباني مع البرشا واقحمها في نفوس وأداء الفريق الانجليزي الذي ظهر في هذه المباراة لاحول له ولاقوة ولم يقدم حتى القليل من أدائه ونتائجه ومستواه في المنافسة على الدرع الانجليزية الأهم والأقوى في الدوريات الاوربية. وهناك تكهنات واحتمالات ضعيفة ان المان سيتي يعطي المنافسات والبطولات المحلية الأهمية والاسبقية الأولى في منافساته الاربع التي يخوضها هذا العام وينافس على الفوز بها بنسب قريبة من الظفر فيها .. وخاصة بطولة الدوري الانجليزي والمنافسة الشرسة مع ثلاثي الصدارة الانجليزية .. ولكن حتى وأن سلمنا بذلك الاحتمال الضعيف .. ليس بهذه الدرجة وهذا التراجع المخيف في المستوى الذي ظهر به السيتيزن وهو يقدم لنا واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق. وعلى العكس تماما وفي نفس وذات الظروف التي يعيشها السيتي قدم لنا فريق برشلونة عرض واستعراض الهيبة والتفوق الكروي منذ اللمسات الأولى للمباراة وكأنه يقول أنا الأقوى والأفضل وأنا من يستطيع تسيير المباراة حسبما اريد وكان له ذلك ومن البداية ثقة واستحواذ ومهارة وجعل من لاعبي السيتي مشاهدين لتعلم فنون الكرة وعلى أصولها ..وأكد للجميع ان البرشا قوي جدا دفاعيا مع اختلافنا معه في ذلك. خرج السيتي غير مأسوف عليه وفي مباراة كانت في متناوله ولكنه فرط بها .. وواصل البرشا حتى يجد منافسا جديرا بمقارعته.