ناشد الحكم الدولي في لعبة المصارعة الكابتن عبدالكريم الشرقي وزير الشباب والرياضة بعلاجه جراء الإصابة التي تعرض لها وهو يؤدي واجبه في خدمة الرياضة اليمنية بانزلاق في العمود الفقري عام 2002م ولم يجد من يعالجه مما جعل الإصابة تتطور لتؤثر عليه في القدمين وتهدد حياته ويخشى أن يصبح في يوم من الأيام فاقدا للحركة. الكابتن عبدالكريم الشرقي الحكم الدولي الذي أفنى أكثر من 35 عاما من حياته في خدمة لعبة المصارعة اليمنية لاعبا ثم مدربا ثم حكما وطنيا ثم دوليا وعميد الحكام العرب.. تحدث لـ”الثورة” عن إصابته وما يعانيه حيث قال: حدث لي الانزلاق في العمود الفقري وأنا أدير تحكيما إحدى بطولات الجمهورية عام 2002م ونظرا للإهمال وعدم حصولي على العلاج من قبل الوزارة أو الصندوق تضاعفت الإصابة لتصحبح تمزقا في الأربطة الخلفية للفخذ واحتكاكا في الركبة للرجل اليسرى وتتطور الإصابة لتهدد حياتي. وأضاف الشرقي: خدمت الرياضة ولعبة المصارعة اليمنية أكثر من 35 عاما منها 15 عاما كلاعب لنادي الزهرة سابقا و22 مايو حاليا والمنتخبات الوطنية ودربت أيضا ثم 21 عاما حكما ولازلت اخدم الرياضة وأنا مصاب.. لكن للأسف لم أجد الإنصاف. ونوة بأنه قدم تقارير طبية للوزارة ولم يستجب أحد له وأنه يتم صرف المساعدات العلاجية بحسب الأمزجة ورغم ما يقال أنها تعطى للاعبي المنتخبات الوطنية.. فلماذا لم تمنح له هو لعب للمنتخبات الوطنية ولم يحصل على أي تقدير. وواصل القول: نحن نخدم الرياضة حبا في الرياضة وإخلاصا للوطن.. ولم نلاق منها شيئا وأنا لدي تسعة أولاد وظروفي الأسرية صعبة ولا أمتلك الإمكانيات الكافية لأذهب لتلقي العلاج على حسابي الخاص. وفي ختام حديثه لـ”الثورة” قال: أناشد وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير/معمر مطهر الإرياني بتوفير منحة علاجية لي في أي مكان في الداخل أو الخارج ولدي تقارير عن إصابتي الصعبة ولا أريد منه أن يصرف لي مساعدة كون الخمسمائة الدولار التي تصرف لا تكفي لمثل هذه العمليات التي تعتبر مكلفة ولذا أطالبه بإعطائي منحة علاجية فقط فحالتي الصحية من سيئ إلى أسوأ..والحمدلله على كل حال.