كثير هم النجوم الذين رحلوا من اليمن وكثير من مغتربينا أيضا.. فتح الله عليهم وبرزت إنجازاتهم ونجوميتهم في دول أخرى غير اليمن موطنهم.. بل وصاروا علامات وماركات محترمة.. وفي بلادنا عاشوا أو كانوا سيعيشون أسوأ حالاتهم وهمشوا أو سيهمشون بشكل يتحسر على حالهم الذين يهمهم سمعة بلادنا الرياضية.. والذين لديهم من الوطنية والشعور بالمسؤولية خلاف ما هو قائم في ظل القيادات الرياضية الحالية. لنذهب فقط إلى الموطن القريب من بلادنا والذي يعيش فيه اليمنيون وكأنهم في موطنهم الأصلي لنذهب إلى الإمارات حيث يتواجد هناك نجم يمني كبير فنان كروي يشار إليه بالبنان.. لاعب موهوب بمستوى يجذب الاهتمام والاحترام والحب. إنه النجم عمر عبدرالرحمن (عموري) عرفت هذا النجم الكبير عن قرب وكثب أثناء مشاركته في خليجي 21 بالبحرين مع منتخب الإمارات كان أسطورة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. تابعته كل الجماهير التي حرصت دوما على حضور ومشاهدة النجم عموري وهو يقدم أجمل لوحات الفنون الكروية التي لم يسبق أن شاهدناها إلا في القلة من النجوم الكبار أمثال رونالدينو وزيدان وإن كان أكثر تشبها بالنجم البرازيلي رونالدينيو. صار هذا اللاعب يمتلك من الشهرة والمال والجاه ما لم يمتلكه أي لاعب آخر محترفا في الإمارات أو محليا. أسألكم بالله لو كان هذا النجم المبدع في إحدى الأندية ببلادنا أو كان يعيش في بلادنا هل كان سيحظى بهذا الظهور وهذه الشهرة وهذه المكانة التي وصل إليها¿ بالطبع الجواب النهائي سيكون لا. اليوم عموري تتهافت عليه كثير من الأندية الانجليزية وأبرزها ليفربول وهذا ما يثبت ويؤكد أن اليمن زاخرة بالمواهب أمثال البطل العالمي نسيم حميد ونجم الزمالك المصري علي محسن والنجم تميم القباطي وآخرين. اليوم عموري سيصبح نجما عالميا عند توقيع عقده مع إحدى الأندية الإنجليزية التي تتسابق على التعاقد معه. آخر السطور شكرا للعزيز الكابتن الصحفي والإعلامي الأستاذ أحمد الظامري الذي دائما ما يتحفنا بكل جديد وكل رائع. يكفيك يا أحمد أن القنوات الرياضية تتابع وتنقل ما تكتبه وآخرها قناة عمان الرياضية التي استعرضت موضوعك في عمودك الأربعاء الماضي في الثورة.. هي إضافة للإعلام الرياضي والأقلام المتميزة.