البديوي: غداً انطلاق الاجتماع الوزاري الـ162 للتحضير لقمة المجلس الأعلى الـ45 وزير الخارجية يثمن دعم الحكومة الإيطالية لمجلس القيادة والحكومة اليمنية وفد أممي يزور المعهد التقني الصناعي بمأرب ويطلع على احتياجاته باذيب: اليمن تعول على دور أكبر لصندوق (الايفاد) في دعم القطاع الزراعي بن نهيد يبحث مع وزير الطيران المدني المصري تعزيز التعاون المشترك وزير الصحة يدشن وثيقتي السياسة الدوائية والدليل العلاجي في اليمن مشاركة يمنية في مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب بالإمارات اليمن يشارك في الاجتماع الدولي السادس لمختبرات الرقابة على الأدوية مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الوطنية والمستجدات الإقليمية اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
لم يحقق أي لاعب يمني ما حققه الكابتن علي محسن المريسي من شهرة كونه كان أول سفير رياضي ناجح من أرض الكنانة مصر قلب العروبة النابض حيث بنى مجده الرياضي في نادي الزمالك ونتيجة لدوره الرياضي المتميز فقد أطلقت الدولة اسمه على أكبر إستاد رياضي وهو إستاد صنعاء الدولي. ولد الكابتن علي محسن بمديرية التواهي محافظة عدن عام 1940م وقبل ذهابه إلى مصر للدراسة لعب مع فريق الغزال” الميناء حاليا” في فريق الأشبال ومن دفعته الذين لعبوا معه سالم زغير والأيله وعبدالرحمن سلام وآخرون ولما توجه إلى مصر للدراسة اكتشفه كشافو الزمالك وبعد التأكد من موهبته ضموه إلى الفريق الأول وكان ذلك عام 1957م ومن لاعبي جيله الذين برزوا معه حمادة إمام ونبيل نصر وسمير قطب وعبده نصحي ومن حسن حظه أن أول مباراة لعبها للزمالك كانت مع غريم الزمالك المعروف الأهلي المصري وقد تأكدت موهبة علي محسن للمدربين والإداريين ولعب مهاجما للنادي وسجل أول هدف في حياته على مرمى عادل هيكل حارس المرمى الشهير والمنتخب الوطني وبعد مباراة الأهلي والزمالك والتي فاز بها الأهلي أصبح علي محسن نجما ساطعا واستمر بنفس المستوى طيلة سبعة أعوام بعدها أصيب بإحدى قدميه ولم يتمكن من مواصلة المشوار حتى النهاية وقدمت له عروض كثيرة سواء من أندية مصرية أو عربية للتدريب إلا أنه رفض وفضل أن يعود إلى وطنه الذي يحبه ويعشقه. بعد عودة الكابتن علي محسن إلى الوطن الأم عمل في مجال التدريب وكان أول فريق دربه فريق الميناء كما أنه درب فرقا أخرى وكذلك المنتخب الوطني ولما لم يجد ضالته ولم يجد المناخ الملائم للاستمرار في مجال التدريب والإدارة نتيجة لأكثر من عامل وهو عدم وجود الخطط الواضحة والإمكانيات وتولي الأمور ذوي الاختصاص والتأهيل والتدريب وهذه الأمور ماثلة أمامنا في الوسط الرياضي حتى اليوم الأمر الذي أدى إلى تراجع مستوى الرياضة في بلادنا وخاصة كرة القدم والمعروف أن المرحوم علي محسن مات شابا ولم يتجاوز الخمسة والخمسين عاما ولكن هذه قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه. تجدر الإشارة إلى أن الكابتن علي محسن تكمن موهبته بدرجة أساسية بالمراوغة وتسديد الكرة بقوة حتى أطلق عليه الناقد الرياضي لصحيفة الأهرام نجيب المشكاوي” علي أطلس”.