الرئيسية - رياضة - معمر.. وطائرة الوادي!!
معمر.. وطائرة الوادي!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 -  تفاعل السلطة المحلية وقيادة الشباب والرياضة بالوادي ومعهم لاعبو وجماهير الكره الطائرة مع المطالب العادلة لأندية وادي حضرموت( سيئون وشباب القطن واتحاد سيئون)

تفاعل السلطة المحلية وقيادة الشباب والرياضة بالوادي ومعهم لاعبو وجماهير الكره الطائرة مع المطالب العادلة لأندية وادي حضرموت( سيئون وشباب القطن واتحاد سيئون) التي تقدمت بها إلى الاتحاد العام اللعبة من أجل ضمان مشاركة أندية الوادي في المسابقة التي انطلقت أول من أمس بقوام خمسة فرق فقط!! • هذا التفاعل مرده تعنت وتجاهل الاتحاد العام للكرة الطائرة من مطالب هذه الاندية العادلة ورفضه لكافة الحلول المقترحة والتي تؤكد عدم صوابية الاتحاد في السير بالمنافسات والمسابقات في مسارها الصحيح الذي يؤدي إلى الثمرة الصحيحة التي تجعل من هذه اللعبة تلامس النجاح والتطور المنشود جراء رفضه بل تجاهله لمطالب هذه الاندية العادلة من خلال عدم الإكتراث بها والمضي في مايراه انه صحيح وهو البدء بالمسابقة بمشاركة خمسه أندية فقط وهو أمر لم يحدث قط بل هو سابقة ستسجل للاتحاد العام وقد تدخله موسوعة جينيس العالمية. • وإزاء ذلك الرفض سارعت قيادة السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة بحضرموت إلى مخاطبة الأخ معالي وزير الشباب والرياضة لوقف هذه الممارسات وحرمان أندية الوادي من المشاركة والتلويح بالعقوبات التي ستكون عواقبها وخيمة على اللعبة وعلى شباب ورياضي هذه البقعة الطيبة من الأرض اليمنية التي تعد المعقل الأول للعبة الكرة الطائرة وبحق أنديتها التي تعد العلامة الفارقة في تاريخ اللعبة. • أتمنى من الأخ وزير الشباب والرياضة أن يستمع لمطالب الاندية وإنصافها وهو ماعهدناه فيه على انصاف شباب الوطن والمساعدة على تحقيق مطالبهم وممارسة هواياتهم وفق النظم واللوائح بعيدا عن التعنت الذي لم نعهده في الاتحاد العام للكرة الطائرة الذي عليه أن يستمع لصوت الاندية التي لاتطالب إلا بماهو حق لها وفق اللوائح المحددة لذلك. نأمل من قيادة الاتحاد العدول عن قراراها بالمضي قدما بمسابقة النخبة من دون مشاركة جميع الاندية وهي سابقة لم تحدث من قبل ستجعل الاتحاد اضحوكة وحديث الجميع كون مسابقه بهذا المشاركة الضعيفة لن تحقق الهدف من إقامتها بقدر ما أنها سيكون ضررها أكبر وأفدح على اللعبة وعلى مسارها مستقبلا وعلى قيادة الاتحاد إلى جانب الآثار الأخرى المترتبة على المضي في هذا النهج الذي سيجعل من شباب ورياضي هذه البقعة من الوطن في منزلق غير حميد إلى جانب تسلل إمراض المناطقية والعصبية والشخصنة التي ليس مجالها الرياضي الذي عرف بنقاوة محيطه ووضوح أهدافه فهل يراجع الاتحاد حساباته ويوقف مثل هذا العبث بأموال الشباب والرياضيين في مسابقه.. كهذه لم نسمع بها من قبل إلا في اليمن!