هذه هي العبارة التي تضمنتها احدى المذكرات المرسلة من لجنة المسابقات إلى نادي شعب إب ردا على مطالبات الشعب بتوفير تطمينات أمنية مكتوبة من اتحاد الكرة إلى أهالي لاعبي شعب إب قبل إدارتهم والذين لن يضحوا إطلاقا بأرواح أبنائهم من اجل خاطر اتحاد الكرة أو من اجل ثلاث نقاط في دوري هزيل وميت. شعب إب إدارة وجماهير رفضوا الذهاب إلى حضرموت في ظل وجود مخاطر أمنية محتملة ورفضوا التعاطي مع اتحاد استهتر بحياة 26 شخصا والأمر الغريب أن هذا الاتحاد قال أن المسألة الأمنية ليست من اختصاصه فإذا كان الأمر كذلك لماذا منع الاتحاد الآسيوي إقامة المباريات الدولية في الملاعب اليمنية¿¿ أليس من اجل المسألة الأمنية ووجود شبهة مخاطر أمنية على حياة لاعبي منتخبات القارة الآسيوية في العاصمة صنعاء وليس في أي محافظة أخرى. ما يجب أن يعرفه هذا الاتحاد انه المعني الأول بكرة القدم في اليمن وانه الجهة الرسمية التي يجب عليها مخاطبة السلطة المحلية في المحافظات اليمنية والجهة الرسمية المخولة بمخاطبة وزارة الداخلية وحق أصيل للأندية أن ترى وتسمع اجتهادات اتحاديه لتوفير اكبر قدر من الضمانات الأمنية قبل توجه أي بعثة إلى أي ملعب ولنا في الاتحاد المصري دليل دامغ على تنسيقه الكامل مع وزارة الداخلية المصرية قبل إقامة أي نشاط كروي. كتبت أنا وغيري من الزملاء العديد من المقترحات لتجاوز الحالة الأمنية التي ترافق حاليا محافظة حضرموت ومنها نقل المباريات إلى مدينة عدن لكن الاتحاد كان مثل الحجر الأصم يرفض التعاطي مع هذه المقترحات بنوع من المسؤولية والشراكة مع الإعلام الرياضي ثم عاد مؤخرا للامتثال والرضوخ لهذا الحل لكن بعد مضي 12 جولة من الدوري وهو سوف يحمل نادي شعب حضرموت تبعات ضغط مبارياته التي سيكون لاشك لديها اثر سلبي على نتائج النوارس. ومثلما كان اتحاد الكرة عنيد في التعاطي مع حلول إنقاذ مسابقة الدوري في وقت مبكر هاهو يؤجل مباراة شباب الجيل وشعب حضرموت لتقام اليوم بعد أن رفض أن يتعاطي بالمثل مع مباراة شعب إب وشعب حضرموت وهنا تمكن مشكلة الكرة في سوء الإدارة لا في قلة الإمكانات المالية. ¶ ¶ ¶ ¶ هناك فرق أن تعمل وتخطئ وان لا تعمل وتظل تخطئ ولا تستفيد من خطأك. ¶ ¶ ¶ ¶ ناصر المحويتي رئيسا لفرع الاتحاد في الحديدة ماذا لو قام العيسي باختيار 11 محويتيا آخر لاتحاد الكرة أليس هذا الأمر لمصلحته قبل مصلحة الكرة اليمنية.