من المعيب أن يكون عميد أندية الحالمة تعز الأهلي في المكان الذي يحتله حاليا لأسباب لا يعرفها إلا القائمون عليه. أهلاوية تعز يجب أن يكونوا في المقدمة .. فالتاريخ والعراقة وصولات وجولات هذا النادي الكبير هي ما تجعلنا نتأسى على ناد عملاق يعيش الأمرين. أين أبناء النادي .. وأين محبوه .. وأين عمالقته ونجومه وقياداته الكبيرة التي كان لها لمساتها مع العميد الأحمر الذي كان وما يزال قلعة رياضية شامخة والذين أصبح دورهم مطلوبا ليحافظوا على ناديهم وعلى قلعتهم الشامخة لتبقى في مكانها الطبيعي. لست متشائما ولكنني حزين إن قلت أن هبوط الأهلي الحالمي سيكون قريبا إذا ما استمر حاله كما هو عليه.. فست نقاط جمعها الأهلي من اثنتي عشرة مباراة أمر يؤكد ذلك وها هو الذهاب أصبح في جولته الأخيرة وما زال العميد الأهلاوي يقبع في المرتبة الثالثة عشرة. نقاطه ومركزه ومستواه ومشاكله التي طفت إلى السطح كثيرا .. كل ذلك لا يتناسب مع حجم ومكانة مدرسة كروية عملاقة فرخت نجوما وكوادر لها ألف وزن وألف حساب. الإدارة قد تكون المسؤولة الأولى عن ما يحدث وما سيحدث لا سمح الله .. ومن قلب محب للقلعة الأهلاوية أتمنى أن يتم تدارك الموقف وتقديم مصلحة النادي عن أي مصالح ذاتية أو خلافات يفترض أن لا تكون موجودة في هذا النادي .. الذي يستحق التضحية حتى لو استدعى الأمر مغادرة كراسي الإدارة وإيكالها لمن هو جدير بها.