الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

ممنون حسين البالغ من العمر 73عاما هو الرئيس الثاني عشر لباكستان منذ استقلالها عن الهند عام 1947م وليس له أية نشاط سياسي سابق رشحه صديقه نواز شريف رئيس الوزراء الحالي لشغل المنصب الرئاسي ممثلا عن حزب رابطة مسلمي باكستان جناح نواز شريف الحاكم الحالي بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مايو العام الماضي في إشارة واضحة لرغبة شريف في تعزيز هيمنته على صناعة القرار على الرغم من أن منصب الرئيس تشريفي يتلخص في المشاركة في اختيار نواب البرلمان وأعضاء المجالس المحلية في أقاليم باكستان الأربعة والذين يقومون بدورهم بانتخاب من يشغل منصب رئيس البلاد .. فيما تشير المصادر الباكستانية أن لجنة الانتخابات المشكلة من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ والمجالس المحلية هي المخولة في اختيار رئيس البلاد والذي يكون عادة ممثلا عن الحزب الحاكم دون اللجوء للاقتراع الشعبي. الصحافة الباكستانية أشارت إلى أن ممنون الرئيس الحالي لباكستان يمارس مهامه الرئاسية بشكل طبيعي مع أن ماضيه ليس فيه أي حضور في الوسط السياسي أو نشاط سياسي يذكر رغم أنه أنضم إلى حزب رابطة مسلمي باكستان عام 1969م والسبب انشغاله في عمله الخاص في تجارة الأقمشة وكان الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة وقد جنى ثروة طائلة من تجارة الأقمشة وتم تعيينه حاكما لولاية (السند الجنوبية) في ظل حكومة نواز شريف عام 1999م وتم إقالته من منصبه بعد مرور ثلاثة أشهر عقب الانقلاب السلمي الذي أطاح بنواز شريف والذي قاده الحاكم العسكري سابقا برويز مشرف .. فهل ياترى يملك الرئيس ممنون حلا سحريا لباكستان المحافظة دينيا والمنفتحة سياسيا من وقف حصاد الرعب والموت وتظلم النساء.. هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.