استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تقرير / عبدالله بجاش – منذ تولي الرئيس حسن روحاني مقاليد الحكم في إيران وهو يسعى إلى خلق عهد جديد من العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية القوية مع الدول الغربية من أجل إنهاء الحالة المزرية التي وصل إليها الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها خلال تفاقم الأزمة النووية مقدما تنازلات كبيرة لإزالة تلك العقوبات والتي كان لها الأثر الكبير في نجاح المحادثات الدولية بين إيران والقوى الغربية (5 + 1) حول البرنامج النووي الإيراني والاتفاق على تجميد مؤقت لجزء من نشاطاتها النووية ووقف تخصيب اليورانيوم لكن جاءت تصريحات على خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والتي يهاجم فيها الولايات المتحدة الأميركية بتدخلاتها في الشأن الداخلي الإيراني لتعكس حقيقة موقفه من مساعي الرئيس روحاني للانفتاح على المجتمع الغربي. وعلى هذا السياق أكد الدكتور/علي نوري زاده- رئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية في لندن للصحافة العربية والأجنبية أن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي والتي اتهم فيها أميركا بأنها ترغب في الإطاحة بالحكومة الإيرانية وأنها تتبنى نهجا يتسم بالهيمنة والتدخل في شؤون البلاد الداخلية تعكس الخلافات الكامنة بين خامنئي والحكومة الإصلاحية الجديدة للرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف مشيرا إلى أن خامنئي يسعى لتقويض انفتاح روحاني على المجتمع الغربي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية . وحذر زاده من أن تصريحات خامنئي يمكن أن تعيق مسار الاتفاق حول البرنامج النووي في حين وصلت المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران إلى أتفاق نهائي يزيل كل الشكوك حول برنامج طهران النووي. الشعب الإيراني بدأ يشعر بالارتياح والسعادة لنجاح المحادثات بين بلاده والقوى الكبرى مجموعة (5 + 1) وهي أميركا روسيا الصينفرنسابريطانياألمانيا خاصة وأن الشعب الإيراني أصبح اليوم لا يريد سلاحا نوويا وإنما يريد حياة معيشية مستقرة وآمنة على كافة الأصعدة.