من الميادين النضالية رفع صوته وكتب اسمه ووضع رسمه على جدران وملصقات الربيع اليمني ضد الفساد وأنظمته السابقة واللاحقة ..وقاد ثورة الرياضيين وميادينها وخيامها الشبابية والرياضية في ساحات التغيير ..حتى حصل الكثير على بعض الأماني . وهاهو اليوم يعلن ان التصحيح والتغيير يبدأ من الذات ومن النفس .. ومن الداخل .. ولن تستقيم لنا رياضة وطنية وتقدم رياضي حقيقي دون دك وهدم أصنام الرياضة وأوثانها .. وتطهير الدار من أهل الدار .. فلايستقيم الظل والعود اعوج.. ولسان حاله يقول إذا كان الوجع بالرأس ……الخ .. وان كان لابد مما ليس منه بد …فمن الرأس أولا …ومن هنا البداية في خوض انتخابات اللجنة الاولمبية اليمنية ..لتطهير ونتقية الرأس ومن ثم باقي الجسد .. والحقيقة أننا في السنوات والعقود الماضية كنا لاننتخب ولكن ننتحب ونبصم على من تجلبه لنا السياسة حتى صارت الرياضة هي الخادم وهي المنفى والعقاب للسياسيين وعلية القوم في نفيهم ورميهم خارج اتون الفعل والقرار السياسي .. وعندما صارت الرياضة تلك البقرة الحلوب والتي تدر لبنا صائغا و حاليا للشاربين .. انتقلت إلى مكتب وبنك شوون القبائل والعشائر والعطايل والهبات والشتات والشمات وكل شيء إلا حاجة واحدة . ثورة التغيير الرياضي تبدأ من الذات ومن النفس ومن الداخل وهاهو قد جاء اليوم والوقت المناسب ليقود الرياضة أبناؤها ..فقيادة اللجنة الاولمبية من خلال انتخاباتها القادمة بحاجة إلى فارس وفنان ومن خلفه ألف فارس وحارس وجالس على الإرث والتاريخ الرياضي والاولمبي الذي رسمه الأوائل وسيجوه وحموه من الوحوش الضارية والطفيليات . لجنتنا الاولمبية وهرمها الرياضي لا تحتاج للمال فقد جربناه حق التجارب وزادنا في الوضع الرياضي تأزما واحتقانا وصار الكثير يقاس من خلال الرزم والحوالات البنكية فلا نحتاج للمال ولرجاله .. وعلى الأقل ليس في وقت التطهير والبناء الصحيح .. وكذلك لاتحتاج لجنتنا الاولمبية وهرمها الرياضي إلى النفوذ والسلطة والسياسة ورجالاتها فهي أشبه بالدب الذي قتل صاحبه ظنا منه انه يحميه ..وعلى طريق جاءت تكحلها فعورتها .. وكل من عاش وعايش وتعايش مع الرياضة واحوالها طوال العقود السابقة يعلم يقينا إن الحالتين المذكورة ..((..كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ..)) لجنتنا الاولمبية وفي وقتنا الراهن تحتاج لابنها أن غاب الوالد صار لها ابا وان حضر فهو الابن والأخ والظهر الحامل لكل شيء الأتعاب والأنصاب والأحباب للخروج بهم من نفق الاغترايب .. إنا مع نعمان شاهر نجم الكرة الأسبق ورئيس لجنة حكامها وإدارييها المحنك ورئيس الاتحادين العربي واليمني .. وبالله عليكم دعونا نعتمد على أنفسنا ولو مرة واحدة دون نفوذ أو نقود…وكفى.