"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر

اسفر انفجار سيارة مفخخة أمس امام مقهى في حي تتخذ منه اجهزة الاستخبارات مقرا لها في العاصمة الصومالية عن مقتل سبعة اشخاص كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية المسؤول في الشرطة احمد مؤمن. واوضح هذا المسؤول: قتل سبعة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة لكن الحصيلة يمكن ان ترتفع لان عددا كبيرا من الاشخاص قد اصيبوا”. ووقع الانفجار على مقربة من شاطئ ليدو القريب من وسط المدينة. ويؤم عدد كبير من عناصر اجهزة الاستخبارات المقاهي المجاورة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار لكن العاصمة الصومالية تشهد باستمرار هجمات يشنها عناصر من حركة الشباب الذين يدينون بالولاء لتنظيم القاعدة منذ منذ طردتهم من مقديشو في اغسطس 2011م قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم). وحركة الشباب التي تواجه القوة النارية المتفوقة للقوات الافريقية الداعمة مختلف الميليشيات المتحالفة مع الحكومة الصومالية تخلت عن القتال التقليدي واعتمدت اسلوب حرب العصابات الذي يزداد تطورا. واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته في 21 فبراير مجموعة بواسطة سيارة انتحارية على فناء فيلا صوماليا التي تضم خصوصا القصر الرئاسي. وقتل خمسة مسؤولين أحدهم عضو في مكتب رئيس الوزراء وجنود صوماليون خلال تبادل اطلاق النار مع المجموعة الاسلامية.
وفي 13 فبراير انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور قافلة للامم المتحدة على مدخل المجمع الذي يخضع لتدابير امنية مشددة ويضم مطار مقديشو ومقر قيادة اميصوم وقتل ستة من المارة. ومنذ اغسطس 2011م اتاحت الجهود التي بذلتها قوة اميصوم وكتيبة اثيوبية انضمت منذ ذلك الحين الى القوة الافريقية طرد حركة الشباب من جميع معاقلها تقريبا في جنوب ووسط الصومال. لكن الاسلاميين ما زالوا يسيطرون فيهما على مناطق ريفية شاسعة ويقول المحللون ان الحاق الهزيمة بهم ما زال امرا بعيد المنال. وتواجه الصومال الفوضى والحرب الاهلية منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991م.