استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
اسفر انفجار سيارة مفخخة أمس امام مقهى في حي تتخذ منه اجهزة الاستخبارات مقرا لها في العاصمة الصومالية عن مقتل سبعة اشخاص كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية المسؤول في الشرطة احمد مؤمن. واوضح هذا المسؤول: قتل سبعة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة لكن الحصيلة يمكن ان ترتفع لان عددا كبيرا من الاشخاص قد اصيبوا”. ووقع الانفجار على مقربة من شاطئ ليدو القريب من وسط المدينة. ويؤم عدد كبير من عناصر اجهزة الاستخبارات المقاهي المجاورة. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار لكن العاصمة الصومالية تشهد باستمرار هجمات يشنها عناصر من حركة الشباب الذين يدينون بالولاء لتنظيم القاعدة منذ منذ طردتهم من مقديشو في اغسطس 2011م قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم). وحركة الشباب التي تواجه القوة النارية المتفوقة للقوات الافريقية الداعمة مختلف الميليشيات المتحالفة مع الحكومة الصومالية تخلت عن القتال التقليدي واعتمدت اسلوب حرب العصابات الذي يزداد تطورا. واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته في 21 فبراير مجموعة بواسطة سيارة انتحارية على فناء فيلا صوماليا التي تضم خصوصا القصر الرئاسي. وقتل خمسة مسؤولين أحدهم عضو في مكتب رئيس الوزراء وجنود صوماليون خلال تبادل اطلاق النار مع المجموعة الاسلامية.
وفي 13 فبراير انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور قافلة للامم المتحدة على مدخل المجمع الذي يخضع لتدابير امنية مشددة ويضم مطار مقديشو ومقر قيادة اميصوم وقتل ستة من المارة. ومنذ اغسطس 2011م اتاحت الجهود التي بذلتها قوة اميصوم وكتيبة اثيوبية انضمت منذ ذلك الحين الى القوة الافريقية طرد حركة الشباب من جميع معاقلها تقريبا في جنوب ووسط الصومال. لكن الاسلاميين ما زالوا يسيطرون فيهما على مناطق ريفية شاسعة ويقول المحللون ان الحاق الهزيمة بهم ما زال امرا بعيد المنال. وتواجه الصومال الفوضى والحرب الاهلية منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991م.