استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
أوكرانيا إلى أين¿!.. السؤال على هذا النحو لا يثيره المراقبون والمهتمون والمحللون والمتابعون للشأن الأوكراني وللأحداث والتطورات الدولية فقط بل بات حاضرا على ألسنة الأوكرانيين وضاعطا بالقلق والإحباط على نفوسهم وهم مذهولون للتغيرات الدرامية المتسارعة في أجواء رمادية ضبابها متصاعد ومتزايد من ساحة الصراعات الأوروبية الروسية التي تدور على أوكرانيا وفي أوكرانيا وهي جرت في السنوات القليلة الماضية في جولات عديدة تبادل خلالها الطرفان الانتصارات والهزائم وربما أن حسنة الأحداث والتطورات الأخيرة أنها بلغت نهاية هذه اللعبة بعد أن باتت أوكرانيا مستقرة على عدم الاستقرار ومفتوحة على احتمالات عديدة. قد يبدو هكذا طرح في نظر البعض نتاج سطوة الدعاية الإعلامية ولكن دعونا نتساءل: هل كان الخلاف الأوكراني مع الاتحاد الأوروبي قاصرا على مصالح ورؤى أوكرانية¿ أم أن وضع أوكرانيا يملي قدرا من التوازن في علاقتها الأوروبية من جانب والروسية من جانب آخر¿ وهل كان قرار روسيا دعم أوكرانيا بـ15 مليار دولار عن كرم روسي أم جرى ذلك في ذروة لعبة التجاذبات التي أفقدت كييف لحظة ثبات¿ ثم هل كان تدريب وتسليح الجماعات المتطرفة مساعدة أوروبية أميركية لأوكرانيا¿ وإلى ماذا يعود الحشد والاندفاع العربي عموما بتقاطر الوزراء والنواب إلى كييف ومجاهدتهم ليس دعم المحتجين وحسب بل وشرعنة أعمال المتطرفين¿ وفي الإجمال: أليس صراع الإرادات والتحديات أوصل الأوضاع في أوكرانيا إلى ما باتت عليه من تداعيات¿ على أي حال كان بالإمكان في ضوء الاتفاق الذي جرى حول الدستور وتشكيل حكومة وحدة وطنية والانتخابات الرئاسية أن تشهد أوكرانيا مخرجا مناسبا لأزمتها المتفجرة وأن يفتح ذلك العودة إلى استقرار البلاد بمشاركة وطنية وبشراكة دعم ومساندة روسية أوروبية أميركية. بيد أن الأمور جرت على خلاف ذلك الاتفاق وهي تتواصل باندفاع ما يحتمل أنها ستذهب إلى غير احتمال.