"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر

أوكرانيا إلى أين¿!.. السؤال على هذا النحو لا يثيره المراقبون والمهتمون والمحللون والمتابعون للشأن الأوكراني وللأحداث والتطورات الدولية فقط بل بات حاضرا على ألسنة الأوكرانيين وضاعطا بالقلق والإحباط على نفوسهم وهم مذهولون للتغيرات الدرامية المتسارعة في أجواء رمادية ضبابها متصاعد ومتزايد من ساحة الصراعات الأوروبية الروسية التي تدور على أوكرانيا وفي أوكرانيا وهي جرت في السنوات القليلة الماضية في جولات عديدة تبادل خلالها الطرفان الانتصارات والهزائم وربما أن حسنة الأحداث والتطورات الأخيرة أنها بلغت نهاية هذه اللعبة بعد أن باتت أوكرانيا مستقرة على عدم الاستقرار ومفتوحة على احتمالات عديدة. قد يبدو هكذا طرح في نظر البعض نتاج سطوة الدعاية الإعلامية ولكن دعونا نتساءل: هل كان الخلاف الأوكراني مع الاتحاد الأوروبي قاصرا على مصالح ورؤى أوكرانية¿ أم أن وضع أوكرانيا يملي قدرا من التوازن في علاقتها الأوروبية من جانب والروسية من جانب آخر¿ وهل كان قرار روسيا دعم أوكرانيا بـ15 مليار دولار عن كرم روسي أم جرى ذلك في ذروة لعبة التجاذبات التي أفقدت كييف لحظة ثبات¿ ثم هل كان تدريب وتسليح الجماعات المتطرفة مساعدة أوروبية أميركية لأوكرانيا¿ وإلى ماذا يعود الحشد والاندفاع العربي عموما بتقاطر الوزراء والنواب إلى كييف ومجاهدتهم ليس دعم المحتجين وحسب بل وشرعنة أعمال المتطرفين¿ وفي الإجمال: أليس صراع الإرادات والتحديات أوصل الأوضاع في أوكرانيا إلى ما باتت عليه من تداعيات¿ على أي حال كان بالإمكان في ضوء الاتفاق الذي جرى حول الدستور وتشكيل حكومة وحدة وطنية والانتخابات الرئاسية أن تشهد أوكرانيا مخرجا مناسبا لأزمتها المتفجرة وأن يفتح ذلك العودة إلى استقرار البلاد بمشاركة وطنية وبشراكة دعم ومساندة روسية أوروبية أميركية. بيد أن الأمور جرت على خلاف ذلك الاتفاق وهي تتواصل باندفاع ما يحتمل أنها ستذهب إلى غير احتمال.