بن نهيد يبحث مع وزير الطيران المدني المصري تعزيز التعاون المشترك وزير الصحة يدشن وثيقتي السياسة الدوائية والدليل العلاجي في اليمن مشاركة يمنية في مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب بالإمارات اليمن يشارك في الاجتماع الدولي السادس لمختبرات الرقابة على الأدوية مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الوطنية والمستجدات الإقليمية اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ألبانيا وزارة الداخلية: ضبط 200 كجم من الحشيش في منفذ شحن رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان
جاءت خسارة الصقر من أهلي صنعاء بهدف نظيف لتؤكد أن فرق النخبة التي تتنافس على درع دوري كرة القدم ليس هناك أحد أفضل من أحد وأن المنافسة لا زالت مستمرة بين الفرق كلها حتى النهاية فخسارة الصقر كمنافس من بداية الدوري لا تعني فقدان البطولة التي لا زال أمام الصقر وقت كبير للقبض عليها بالحديد والنار. لكن الخسارة جاءت لتؤكد عراقة وقوة الفريقين في الدوري فهما الوحيدان الأكثر قربا من البطولة لو سارا في طريق البحث عن الدرع ولم يلتفت أي منهما لما ستقدمه الفرق الأخرى من خدمات بدون اتفاق مسبق. الأهلي فريق بطولات ولا يستهان بتاريخه ولن يقلل من مكانته والصقر فريق يطمح بقوة لأن يكون لديه أكثر مما أنجز ومن حقه وليس حراما عليه أن يكون طامحا للمزيد من البطولات التي ينفق من أجلها الملايين ولكن الميدان والمنافسة هما المعيار الحقيقي لإثبات الذات في إحراز البطولة. الصقر والاهلى هما الأقوى لو قلنا أن الدوري اليمني يعيش حالة من المنافسة القوية فالفاصل بينهما نقطتان ستحسم في الجولة الأخيرة من ذهاب الدوري التي ستكشف عن البطل في المرحلة الأولى لتبدأ المنافسة الحقيقية في الدور الثاني ويبدأ عمل مليون حسبة وحسبة لكل نقطة لأنه لم يعد هناك دور ثالث لكي يعوض الخاسر نقاطه. وبالتالي فإن الدوري اليمني تتحكم فيه معاير المفاجآت فمن المحتمل أن تكون الصورة في الدور الثاني عكس التوقعات التي رسمتها بعض الفرق لنفسها خاصة إذا دققنا النظر في التقارب النقاطي بين الفرق وخاصة من المركز الثالث وحتى السادس حيث ولكل فريق 16 نقطة والسابع 13 نقطة ومن المركز الـثامن وحتى الـ11 أو”12 نقطة ” و9 نقاط في المركز الـ12 و 6 نقاط في المركز الـ13 والأخير 4 نقاط من خمس مباريات. هذا التقارب يعطي مؤشرا كبيرا على تقارب المستوى وعدم وجود الأفضلية بإستثناء الصقر والأهلى المغردين في المقدمة بفارق نقطتين عن بعضهما. المباراة التي جمعت الأهلي والصقر كان الكل ينتظرها كونها اختبارا حقيقيا للصقر الذي توفرت له عوامل كثيرة ساعدته أن يكون فرس الرهان في المرحلة الأولى وأن يواصل الصدارة رغم الخسارة لكن الخسارة تشكل للصقر قلقا بدون شك خاصة إذا عرفنا أن كثيرا من مباريات الدور الثاني ستكون خارج أرضه الأمر الذي قد يشكل هاجسا نفسيا لدى الصقراوية من خوف فقدان النقاط خارج الأرض مما يسهل الطريق أمام منافسيه للصدارة وخاصة الأهلي الصنعاني الذي يرى أن البطولة كذلك من حقه. حتى اللحظة لن نحكم من الذي سيكون بطل الدوري إلا من خلال المرحلة الثانية بعدد من الأسابيع وكذلك لن نجزم من سيكون الهابطون بسبب أن الكل لا زالت الطريق متاحة لهم للعودة للمنافسة والمحافظة على البقاء فمن يقول أن الأهلي التعزي سيهبط فإن التوقع غير مجد لأن فرق المؤخرة كلها متقاربة في النقاط فمن يدري لو شدت فرق المؤخرة في الدور الثاني فقد تتسبب في إحلال مكانها من فرق الوسط .. والكرة هذا حالها أسبوع فوق وأسبوع تحت والسبب أنه دوري أبو ثلاث نقاط مباراة ترفع ومباراة تهبط.