معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
تعكس الحالة التي أطلقها رئيس الاتحاد العام للمصارعة عبدالله درهم المغربي في صحيفة الرياضة حجم الأسى الكامن في صدور رؤساء الاتحادات المشابهة أو القريبة من مستوى اتحاده عندما فضل وطالب بعدم المساواة باتحاد المرأة في المخصصات المالية التي تصرف بالقطارة لاتحاد المصارعة وتضخ بسخاء من الصندوق للاتحاد الذي ترأسه المديرة نظمية عبدالسلام .. وهو شعور بالفعل يعصر قلوب أغلب رؤساء اتحاداتنا المغلوبين على أمرهم والخاضعين لهيمنة وسلطة الفاقة والضائقة المالية , الذين صمتوا كثيرا على مخصصاتهم المالية المهضومة التي تصرف متأخرة ومنقوصة وبعلم الوزارة والوزير الذي لا يبخل في منح الصلاحيات المطلقة لمن يريد .. مع العلم أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة!! والى جانب صمت رؤساء الاتحادات الغريب والعجيب عن كل ذلك تأخروا كثيرا عن الوقوف لقرع جدران الصندوق الذي تحول إلى جمعية خيرية وأحد فروع صناديق الرعية .. وقفة ليقولوا للمسؤولين والقائمين عليه كفى إنكم ارتكبتم ـ وما تزالوا ـ تجاوزا كبيرا بحق الاتحادات الرياضية واللاعبين وقتلتم الرياضة اليمنية بدم بارد. وقفة للاتحادات التي هي أقل من اتحاد المرأة المدعم والمدعوم ضرورة ملحة طالما والحقوق لم تعد تأت إلا بالاحتجاج وقد بلغ بنا الضعف إلى هذا الحد , أعني العجز عن تسوية القضايا المطلبية الطارئة والمزمنة . ليس فقط في منحهم مخصصاتهم القانونية أو مساواتهم باتحاد القدم واتحاد المرأة , بل ومع دور فاعل ومنصف من الحكومة ـ المتساهلة في حق الرياضة والرياضيين اليمنيين ـ في حماية اللاعبين وتوفير سبل الإبداع لهم , فهم مصدر قوة الدولة الواعية , وهم رسالة الإعلام القوية والحقيقية الذي يتجاوز تأثيره المقالة والخبر ونشرة الأخبار , لأنهم يبنوا مفاهيم حول مدى حجم التطور والنماء , ويجذروا صورا ويعبروا إلى عقل ووجدان الجماهير الرياضية في الداخل وفي الخارج وبظل خفيف , فيخلقوا رأيا عاما دون أن يكون فجا أو مباشرا . ما يحدث للرياضة وللرياضيين اليمنيين عبر اتحاداتهم النائمة والخجولة في مطالبتها بحقوقها كفيلا بأيقاظ ضمائر الحكومة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية للتذكير بمعاناة اللاعبين اليمنيين وهجرة الموهوبين والمبدعين منهم إلى خارج اليمن , إذ تدهورت أوضاع كثير منهم المالية , ولم يعودوا قادرين على تأمين علاجهم الصحي والمعيشي وصارت حالتهم عدم !! والمطلوب الآن وقفة حقيقية من قبل الجمعيات العمومية والاتحادات الرياضية واللاعبين لتوصيل رسالة قوية اللهجة باسم الصندوق للمطالبة بعدالة توزيع المخصصات المالية بحسب النشاطات والألعاب والمستوى لكل اتحاد ولكي تكون هذه الوقفة لعل وعسى نقطة تحول حقيقية في مسار رياضتنا اليمنية التي تنتهك كرامتها منذ عقود !!