استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
قال الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش أنه لم يتم خلعه وأنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد وأنه إختار الأبتعاد لكي تتم تسوية الأوضاع هناك. وقال يانوكوفيتش :” إن كافة القرارات التي إتخذها البرلمانيون جرت تحت التهديد والضغط وحتى يمكنني القول أنه جرى سحبهم إلى الميدان لكي يوقعوا على القرارات”. وأضاف يانوكوفيتش :” البرلمان صوت تحت التهديد على تعيين (حكومة الإنتصار) الانتصار على مِن ¿ على الشعب الأوكراني”. وأكد يانوكوفيتش على أن الرادا العليا(البرلمان) فقد شرعيته وكان من الممكن أن تسير الأمور نحو التهدئة في حال نفذت الإتفاقية التي تم توقيعها سابقا. وأكد على أنه لا يعترف بالقرارات التي إتخذها البرلمان في الفترة الأخيرة. وقال يانوكوفيتش :” لا أعترف بالقرارات التي لم أوقع عليها”. وصرح فيكتور يانوكوفيتش في مؤتمر صحفي بأنه عازم على الكفاح من أجل مستقبل أوكرانيا ضد أولئك القوميين والنازيين الذين يمثلون المصالح الغربية. وأكد يانوكوفيتش أن الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة هي تنفيذ بنود الإتفاقية التي تم توقيعها بحضور وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبولندا بالإضافة إلى ممثلي روسيا الاتحادية. يانوكوفيتش: لا أعترف بشرعية الإنتخابات الرئاسية المبكرة ولن اشارك فيها وأشار يانوكوفيتش إلى أنه يجب الإنتهاء من الاصلاحات الدستورية وبعدها يتم إجراء الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور الجديد وكذلك إجراء تحقيق بأعمال العنف التي حصلت في الفترة الأخيرة. وأضاف يانوكوفيتش أنه لا يعترف بشرعية الإنتخابات المزمع عقدها 25 مايو القادم ولا ينوي المشاركة فيها.: أقدم أعتذاري للشعب ولعناصر الأمن وقدم يانوكوفيتش أعتذاره لقوات الشرطة الخاصة “بيركوت” التي قامت بحماية اعضاء حكومته وأفراد عائلته وتعرض افرادها حسب قوله للقتل والتعذيب والضرب من قبل المتظاهرين. وأضاف :” أريد أن أعتذر من الشعب ومن الذين تعرضوا للأذى وأيضا سأعمل كل ما بوسعي للعمل من أجل أوكرانيا وما هو في مصلحة شعب أوكرانيا”. وفيما يتعلق بالمحكمة الدستورية الأوكرانية وقضاتها فاعتبر يانوكوفيتش أنها “سابقة من نوعها” وأنه لا يجب السماح بذلك. وأكد يانوكوفيتش على أنه لم يعط الأوامر بإطلاق النار وأن الشرطة وعناصر الأمن لم يستخدموا السلاح وأنهم إضطروا إلى ذلك عندما أطلق عليهم النار من المتظاهرين. وأضاف يانوكوفيتش :” اتوجه إلى جميع المشاركين في هذه الفوضى السائدة وأدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن هذه السلطة الفوضوية التي جاءت بمساعدة الغرب وأدعو الجميع العودة إلى طاولة المفاوضات”. وقال يانوكوفيتش :”لم يتم خداعي فقط وإنما خدعوا الشعب الأوكراني ولكن في ودي أن أسمع الرد من الأشخاص الضامنين للإتفاقية وأعتقد أن هذا ليس كافيا وأن الإتفاقية لم يتم إلغاؤها وهي موجودة على جدول الأعمال”. يانوكوفيتش: لا أنوي طلب المساعدة العسكرية من أي بلد وشدد يانوكوفيتش على أنه لا يرغب في طلب المعونة العسكرية والتدخل العسكري من أي بلد كان وأنه يجب الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية. وأكد يانوكوفيتش على أنه سيعود إلى أوكرانيا ما أن يتم تأمين الحماية الكاملة له ولأفراد عائلته وأضاف أنه وصل إلى الأراضي الروسية بفضل عدد من الضباط الوطنيين الذين ساعدوه في الحفاظ على حياته وعائلته. يانوكوفيتش: لم ألتق بالرئيس بوتين وأجرينا إتصالا هاتفيا وسنلتقي في أسرع وقت وردا على سؤال فيما إذا كانت روسيا تعترف به رئيسا شرعيا قال يانوكوفيتش أنه لم يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنما إتصل به هاتفيا فقط عند وصوله إلى الأراضي الروسية وتم الإتفاق على اللقاء في أقرب وقت ممكن. وأبدى يانكوفيتش استغرابه مما وصفه بصمت القيادة الروسية وخصوصا الرئيس فلايمير بوتين تجاه ما يجري على الساحة الأوكرانية. وأشار يانوكوفيتش إلى أنه كان سابقا دائما على إتصال مع الرئيس بوتين وأنهما كانا دائما يناقشان الإتفاقية الإقتصادية التي تم توقيعها من قبل السلطة التي كانت قبله في الحكم وأضاف أنه طلب من الحكومة إيقاف العمل بهذه الإتفاقية لحين إيجاد حل يخرج أوكرانيا من الأزمة المالية التي عصفت بالبلاد وجعلت أوكرانيا تخسر سنويا 15 مليار دولار بسبب هذه الإتفاقية. الشعب هو الوحيد الذي سيحدد مستقبل تيموشينكو السياسي وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لزعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو قال يانوكوفيتش إن ” الشعب الأوكراني هو الوحيد القادر على تحديد مصيرها السياسي” وأضاف ” الظروف التي كانت تعيشها يوليا في السجن أفضل من أي سجين آخر وأنا لا أكن لها أي ضغينة”. وختاما قال يانوكوفيتش :” أتوجه إلى أولئك الذين يسمون أنفسهم بالسلطة الشرعية. عليكم العودة إلى لغة العقل فالشعب لن يسامح أحد”.