الرئيسية - رياضة - معذرة.. البطولة صقراوية
معذرة.. البطولة صقراوية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - ثلاث عشرة جولة بالتمام والكمال من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم كان عنوانها الأبرز صقر الحالمة تعز الذي بدأ التحليق منذ الجولة الأولى وحتى الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ليحصد عبدالرقيب فارع – ثلاث عشرة جولة بالتمام والكمال من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم كان عنوانها الأبرز صقر الحالمة تعز الذي بدأ التحليق منذ الجولة الأولى وحتى الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ليحصد أبناء الصقر 32 نقطة من عشرة انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة أمام الأمبراطور وأقرب منافسيه أهلي صنعاء الذي حل بالمركز الثاني برصيد 30 نقطة.. وبالنظر لمشوار الصقر وما آلت إليه نتائجه يتضح جليا بأن الإدارة الصقراوية ممثلة بالهائل شوقي أحمد هائل رئيس مجلس الإدارة ونائبه رفيق دربه المخلص رياض عبدالجبار الحروي قد وضعا وحددا مسار التفوق والنجاح قبيل انطلاق المعترك الكروي حيث كانت أولى تلكم الخطوات منح الثقة للجهاز الفني المقتدر بقيادة الكوتش المصري إبراهيم يوسف والعمل وفق أسس علمية مدروسة إضافة إلى ذلك استجلاب خيرة النجوم والمحترفين وقبل هذا وذاك وفرت الإدارة الاحتياجات بتذليل كافة المتطلبات للجهاز الفني وحل معظم الإشكاليات والتي تمثلت بإقامة معسكر إعدادي وتدريبي داخل المحافظة وخارجها وخوض عديد من المباريات التجريبية للوقوف على التشكيلة النهائية حينها أي عند أول جولة من عمر الدوري استهل الصقور مشوارهم بفوز غال وثمين بعد أن تخطوا ضيوفهم النوارس المهاجرة شعب حضرموت برباعية نظيفة لتخلق لدى الجميع روح العزيمة والإصرار ومواصلة المشوار بتحقيق الانتصار تلو الانتصار والتخلي عن الهزيمة والانكسار ومقارعة الصغار والكبار رغم محاولة البعض من منافسيهم عرقلة المسار. والأجمل من ذلك أنهم لم يلتفتوا للمشككين أو ينتهجوا أسلوب المغالطات والأعذار بعزفهم لأجمل السمفونيات الكروية البديعة التي قلما نشاهدها في ملاعبنا المستطيلة وما بين الفينه والأخرى يبتكرون جملا تكتيكية نادرة سجلت عليها ماركة صقراوية لدرجة أن الخصوم قبل المحبين أيقنوا بما لا يدع مجالا للشك أحقية أبناء الفيحاء بدرع الدوري بعدما شاهدوا صقر الحالمة تعز محلقا في فضاءات الإبداع ملوحا بجناحيه وبمخالبه الجارحة لخطف اللقب الثالث. وللعلم يا كرام إن مثل هكذا نجاح لم يأت بضربة حظ وإنما أتى بمجهودات جماعية وبمؤازرة جماهيرية من شأنها اكتمال وإتمام عوامل النجاح الأصفر.. المهم والأهم أن المحبين والمتابعين يمنون النفس بانقضاء فترة المنافسة بأسرع وقت كي يعيشوا الأفراح والليالي الملاح مع أبطال الدوري. من هنا وعبر هذه الزاوية اعتذر للبقية وأقول لهم البطولة صقراوية بدون أي جدال لماذا لأن درع الدوري سيستقر وللأبد في البيت الصقراوي وهارد لكم ومبارك لأبناء الصقور من الآن تحقيق البطولة الثالثة. همسة يبدو أن بطولة كأس العالم فأل خير للجوارح بدليل أن البطولتين الماضيتين تزامنتا وتحققتا أثناء العرس الكروي لبطولة كأس العالم في موسمي 2006و2010.. فهل يعني ذلك أن الإدارة الصقراوية وضعت بالحسبان نهاية كل أربعة أعوام ان تجني ما حصدته اعتقد بل أجزم أنها حقيقة يجب أن تقال لكل مجتهد نصيب فيا حبذا تنهج باقي الإدارات نفس النهج بوضع الخطط والبرامج للبطولات القادمة ومن الآن ولتكن التجربة الصقراوية مشروعهم القادم والله المعين لأنديتنا اليمنية.