استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
لجأ نحو 25 ألف شخص من جنوب السودان إلى مقرات الأمم المتحدة في مدينتي جوبا وبانتيو هربا من الاشتباكات بين القوات الحكومية التابعة للرئيس سلفا كير وتلك الموالية لنائبه ريك مشار حسب ما صرحت به المسؤولة الإعلامية لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة. وقالت شاليس ماكدونو أن “20 ألفا متوزعون على مقرين للأمم المتحدة في جوبا عاصمة جنوب السودان و5 آلاف أخرين في مقر آخر في مدينة بنتيو” عاصمة ولاية الوحدة. وأضافت المتحدثة إن ” النازحين مدنيون كانوا يعيشون في المناطق التي دارت فيها الاشتباكات وفروا خوفا على حياتهم”. “نحن جد قلقون على أحوال اللاجئين لأن الظروف المعيشية صعبة حيث أن هذه المقرات غير مجهزة لاستقبال كل هذه الأعداد” حسب ماكدونو التي أكدت أن “قوات حفظ السلام المتواجدة هناك وعدد من المنظمات غير الحكومية لا يألون جهدا ليوفروا للنازحين الظروف الصحية الملائمة سواء من وسائل الصرف الصحي أو المبيت أو الغذاء”. وقالت ماكدونو أن منظمة الغذاء العالمي “توفر الغذاء لهذه الأعداد من اللاجئين وهي عبارة عن وجبات ساخنة مطهية حيث أن هناك مخزونا متوفرا حتى الآن من الأطعمة وليس لدى اللاجئين إمكانية الطهي لأنفسهم فكان استخدام الأغذية المتوفرة هو أفضل حل”. لكنها أبدت تخوفها من تطور الموقف سلبا بسبب “القلق من الأوضاع الأمنية التي تجعل من الصعب حتى في الوقت الحالي نقل الطعام والمواد اللازمة للاجئين إلى أماكن تواجدهم في المقرات” بسبب الاشتباكات حول هذه المناطق. وقالت “نريد أن نحمي ونحافظ على سلامة المدنيين الذين تأثروا جراء الأوضاع. كلنا في المنظمة قلقون لأننا رأينا كيف يمكن للعنف أن يتصاعد بسرعة فائقة. سيكون من المهم جدا أن يحترم المسؤولون حياد المنظمات الدولية وغير الحكومية التي توفر المساعدات للمتضررين ويسمحوا لها بتسليم المساعدات للمتضررين ويؤمنوا الطرق المؤدية إليهم”. وأشارت ماكدونو إلى أن منظمة الغذاء العالمي “تنظم منذ بداية الأزمة رحلات طيران لمساعدة المنظمات غير الحكومية في نقل أطقم موظفيها إلى أماكن إقامة أخرى بعيدا عن مناطق الاشتباكات ونقل المتضررين”. وعن تضاعف أعداد اللاجئين والعبء الذي يشكله على منظمات الإغاثة والعجز في عدد موظفي الإغاثة قالت ماكدونو “أن هذه أحد دواعي القلق لدى المنظمات والتحديات التي تقابلها حيث أنه من الصعب نقل موظفين جدد إلى المناطق المتضررة”. “تزامن الأحداث مع فترة أعياد الميلاد ورأس السنة أضاف عبئا آخر على المنظمات حيث أن أعدادا كبيرة من موظفيها غير متواجدين بسبب سفرهم لقضاء عطلة نهاية العام مع ذويهم في بلدانهم” حسب المتحدثة الإعلامية. وأعلن سلفا كير أن جيش بلاده جاهز للتوجه إلى مدينة بور الاستراتيجية عاصمة ولاية جونغلي لاستعادتها من المسلحين الموالين لنائبه السابق ريك مشار. وقال الرئيس أمام نواب جنوب السودان: “قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والقوات الموالية (للحكومة) جاهزة الآن للتقدم نحو بور” التي تقع على بعد نحو 200 كيلو متر إلى شمال العاصمة جوبا. وأعلنت الأمم المتحدة أنها تحاول إرسال مزيد من قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان في حين حثت القوى الدولية الجانبين على وقف القتال خشية تقويض الاستقرار الهش أصلا في هذه المنطقة. ومن جهة أخرى أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة “سوف تتخذ إجراءات جديدة في جنوب السودان إذا اقتضى الأمر” بعد إصابة جنود أميركيين في مدينة بور أثناء إجلاء مواطنين أميركيين.