"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر

تقدم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بالترشح رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل المقبل حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس. وبتسجيل بوتفليقة لترشحه في المجلس الدستوري وضع الرئيس الجزائري حدا لشهور من التكهنات بشأن نواياه. لكن زعماء معارضين يقولون إنهم يعتقدون أن الرئيس الذي أتم لتوه 77 عاما مريض لدرجة لا تمكنه من ممارسة الحكم. وعرض التلفزيون الجزائري الرسمي لقطات لبوتفليقة يبتسم وهو جالس إلى طاولة ليوقع وثيقة في المجلس حيث سلم الأوراق اللازمة لترشحه لولاية رابعة. وقال: إنه جاء إلى المجلس الدستوري للتسجيل وفقا لقانون الانتخابات. كما أذاعت قناة تلفزيونية خاصة مقربة من الرئاسة صورا لبوتفليقة وهو يصل في سيارة ليموزين. وأعلن رئيس الوزراء الجزائري منذ أسبوع أن بوتفليقة سيخوض الانتخابات وأشاد موالون بالرئيس بوصفه رجلا يستطيع تحقيق الاستقرار بعد أن ساعد في إخراج الجزائر من الحرب الأهلية التي شهدتها في التسعينيات مع مسلحين إسلاميين. وعلى الرغم من أن الرئيس الجزائري مازال يتعافى فإنه شبه متأكد من الفوز في الانتخابات التي تجري في 17 إبريل مدعوما بحزب جبهة التحرير الوطني وحلفائه الذين يهيمنون الى جانب الجيش على الساحة السياسية منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962م.
وكان ظهور بوتفليقة العلني نادرا منذ عودته من فرنسا العام الماضي بعد إصابته بجلطة اضطرته للإقامة في مستشفى في باريس لعدة شهور. وتقول أحزاب المعارضة: إن الشكوك تحيط بحالته الصحية. وأثارت زيارة ثانية للمستشفى في يناير لإجراء فحوص طبية موجة أخرى من التكهنات بشأن من سيخلفه. لكن أحزاب المعارضة ضعيفة ومفتتة وتفتقر الى قوة جبهة التحرير الوطني التي تتمتع بدعم الجيش. ويخوض الانتخابات خمسة مرشحين رئيسيين بينهم امرأة. وسيكون علي بنفليس الزعيم السابق للحزب الحاكم ورئيس الوزراء سابقا المنافس الرئيسي لبوتفليقة. وعلى الأمد القصير يعني فوز بوتفليقة بولاية جديدة استقرار دولة من أكبر موردي الطاقة لأوروبا كما أنها شريكة في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتمردين في منطقة تواجه اضطرابات بعد انتفاضات عام 2011م في دول أخرى بشمال افريقيا.