استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تقدم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بالترشح رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل المقبل حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس. وبتسجيل بوتفليقة لترشحه في المجلس الدستوري وضع الرئيس الجزائري حدا لشهور من التكهنات بشأن نواياه. لكن زعماء معارضين يقولون إنهم يعتقدون أن الرئيس الذي أتم لتوه 77 عاما مريض لدرجة لا تمكنه من ممارسة الحكم. وعرض التلفزيون الجزائري الرسمي لقطات لبوتفليقة يبتسم وهو جالس إلى طاولة ليوقع وثيقة في المجلس حيث سلم الأوراق اللازمة لترشحه لولاية رابعة. وقال: إنه جاء إلى المجلس الدستوري للتسجيل وفقا لقانون الانتخابات. كما أذاعت قناة تلفزيونية خاصة مقربة من الرئاسة صورا لبوتفليقة وهو يصل في سيارة ليموزين. وأعلن رئيس الوزراء الجزائري منذ أسبوع أن بوتفليقة سيخوض الانتخابات وأشاد موالون بالرئيس بوصفه رجلا يستطيع تحقيق الاستقرار بعد أن ساعد في إخراج الجزائر من الحرب الأهلية التي شهدتها في التسعينيات مع مسلحين إسلاميين. وعلى الرغم من أن الرئيس الجزائري مازال يتعافى فإنه شبه متأكد من الفوز في الانتخابات التي تجري في 17 إبريل مدعوما بحزب جبهة التحرير الوطني وحلفائه الذين يهيمنون الى جانب الجيش على الساحة السياسية منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962م.
وكان ظهور بوتفليقة العلني نادرا منذ عودته من فرنسا العام الماضي بعد إصابته بجلطة اضطرته للإقامة في مستشفى في باريس لعدة شهور. وتقول أحزاب المعارضة: إن الشكوك تحيط بحالته الصحية. وأثارت زيارة ثانية للمستشفى في يناير لإجراء فحوص طبية موجة أخرى من التكهنات بشأن من سيخلفه. لكن أحزاب المعارضة ضعيفة ومفتتة وتفتقر الى قوة جبهة التحرير الوطني التي تتمتع بدعم الجيش. ويخوض الانتخابات خمسة مرشحين رئيسيين بينهم امرأة. وسيكون علي بنفليس الزعيم السابق للحزب الحاكم ورئيس الوزراء سابقا المنافس الرئيسي لبوتفليقة. وعلى الأمد القصير يعني فوز بوتفليقة بولاية جديدة استقرار دولة من أكبر موردي الطاقة لأوروبا كما أنها شريكة في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتمردين في منطقة تواجه اضطرابات بعد انتفاضات عام 2011م في دول أخرى بشمال افريقيا.