الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

دعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيه أمس إلى محادثات جديدة مع كوريا الشمالية حول السماح للعائلات التي فرقتها الحرب الكورية بتبادل رسائل وعقد لقاءات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وأكدت بارك أن أكثر من ستة آلاف شخص يجب أن يتمكنوا من لقاء أقربائهم من الجانب الآخر كل سنة لا سيما وأنهم مسنون بحسب مكتب الرئيس. وقالت الرئيسة الكورية الجنوبية “الكثير من العائلات ليس لديها الوقت للانتظار أكثر” وحثت حكومتها على الدفع في اتجاه إجراء محادثات مع كوريا الشمالية حول تبادل رسائل ولقاءات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للعائلات التي فرقتها الحرب. وكانت بارك قالت الأسبوع الماضي أن الكوريتين يجب أن تنظما لقاءات العائلات على أساس منتظم لكن بيونغ يانغ لم ترد على العرض الذي جاء بعد اختتام الكوريتين أول لقاء ينظم منذ أكثر من ثلاث سنوات. ولقاء العائلات الذي استمر ستة أيام الشهر الماضية في منتجع جبل كومغانغ جمع حوالى 750 شخصا من الطرفين في لقاء أثار آمالا بتحسن دائم في العلاقات بين البلدين. ولا تزال الكوريتان عمليا في حالة حرب لأن النزاع انتهى بوقف لإطلاق النار وليس معاهدة سلام وليس هناك أي اتصال مباشر بين المدنيين. وانفصل ملايين الكوريين اثر الحرب بين 1950-1953 وتوفي الكثير منهم منذ ذلك الحين بدون التمكن من لقاء اقربائهم. وبدأ برنامج لقاءات العائلات بعد قمة تاريخية بين الشمال والجنوب عقدت في العام 2000 لكن لائحة الانتظار كانت اكبر من الأعداد التي يمكن أن تشارك. والسنة الماضية توفي 3800 كوري جنوبي من مقدمي طلبات لقاء أقربائهم من الشمال. ويرى مراقبون أن بيونغ يانغ تريد الحصول على مكافآت مالية اكبر مقابل هذه البادرة الإنسانية. وتمارس بيونغ يانغ منذ فترة ضغوطا على سيول من اجل استئناف الرحلات السياحية الكورية الجنوبية إلى جبل كومغانغ التي تؤمن لها عملات صعبة تحتاجها بشدة. وعلقت كوريا الجنوبية الرحلات بعد مقتل احد السياح في 2008 برصاص حراس كوريين شماليين بعدما سلكت طريقا خارج المسار المحدد.