الرئيسية - رياضة - الوحدة …يوم أن كانت وحدة !!
الوحدة …يوم أن كانت وحدة !!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - هاهو فارس آخر يترجل , كانت فروسيته موزعة بين الملعب وساحة الدفاع عن الثورة والجمهورية, هناك تدوي أصوات جمهور الفرسان في المدرج الشرقي , لتصمت جماهير الصقور في هاهو فارس آخر يترجل , كانت فروسيته موزعة بين الملعب وساحة الدفاع عن الثورة والجمهورية, هناك تدوي أصوات جمهور الفرسان في المدرج الشرقي , لتصمت جماهير الصقور في الغربي هيبة واحتراما , وهناك كان يسجل أهدافا أخرى , مجد للوطن , مثل إسماعيل حجر جيل تحمل العبء, من قائد الشرجبي ,إلى عبدالله الروضي إلى تسمية مستحقه امتياز حسين العواضي وكذلك الصقور للشعب تحسب له تحديدا , يوم أن كان للكرة ألقها , وللجمهور حضوره , وللبراءة والنبل ميدانهما الظرافي وأي يحيي لون المساحة بالخضرة وبدمه سقى شجرة اليمن التي أكل من أكل ثمارها !! ستسأل عن النبل ¿ سيكون الجواب : هو علي الأشول ومرحلة وزعها أصحابها بين الصراخ والصياح داخل الملعب , وابتسامات ورضا يوزعها يحيى مقبل غثيم رحمه الله حين يمازح يحيى الكحلاني عند بوفية الصلوي , يكون عليك أن تسأل عن احمد الشبيبي أحد عناوين الزمن المضمخ بالمجد , سيكون عليك أن تتذكر قدوة تمشي على قدمين عبدالرزاق الرقيحي , سيكون عليك أن تؤكد حبك لعلي الأشول وأنا ادعي عليا ماركة مسجلة في النبل وأنا احتكر التقدير له …ليس أنانية بل لأنكم تحبونه وتقدرونه أكثر مني !!! سيكون حاضرا في الأذهان أحمد العذري , ومحمد مطهر , وسالم العبدي لن تنساه لأنه كان علامة من علامات المكان يوم أن كان الظرافي كملعب يدوي بصوت علي هادي سالم (( الليل يا شعب )) , يجاوبه المطري والبيضاني من المدرج الشرقي يطغى على صوتيهما المرتد صوت نبيل كيف لا وهو محمد فلاح نزيل شارع الزراعة كانبل ذكرى , وان تذكرت غزلان الله في المخاء عليك أن تتخيل تمايل غزال الملعب بالفعل نصر الجرادي , وعبد الله الروضي لا يمكنك ان تنساه , كان الزمان جميلا والكل من خلال الكرة يجيد الحلم بالوطن , حتى حينما يتحايل احمد أبو منصر على النتائج بين الصقور والفرسان تكون الفكاهة وتذكر أيام كأس اليمن مدخلا لتذكر القباطي والمساح في المدرج الغربي , كان أيامها المدرج الشمالي يعج بالأمل بينما المدرج الجنوبي فضاء مفتوح ملأه من ملأه بالتيه الذي كاد أن يضيع وطنا . مرحلة كان فيها حسين العرشي ومحمد مقبل, وعبد الرحمن إسحاق, ومظفر والعرشي, وطارق, عناوين للوحدة اليمنية التي وتم وأدها في الملاعب وفي الواقع للأسف الشديد كما هو الأسف على أمثال إسماعيل حجر من وقف يحمي عرين الوحدة وبوابة اليمن , أي مجد حمله في صدورهم حلما ذلك الجيل الذي لون سماوات صنعاء التي هي عصية على كل صاحب غرض أو مشروع شخصي بكل ألوان اليمن !! . ولأن الزمن ذاك كان جميلا ومرحلة أحلام عظيمة فقد قرر ذلك الأسود احد علامات المدرج الغربي أن يموت , قلت : يا عمر كيف مات ¿¿ قال : في أواخر أيام أبيض القلب الوالد أو عبد اللاهي كان إذا دخل إلى الملعب واتجه إلى المدرج الغربي لا يسمع الترحيب الذي كان يسمعه , وإذا ولج إلى النادي سمع من يقول ( وذيه الأسود ما جاب أبوه ) فقرر الرحيل !!ليبقى الخواء وذكريات وملعب بلا هتافات !! , أين أحمد رشدي وسالم وجمال حمدي وزبارة وخالد الناظري ¿¿ أين بطاقتي التي لا أحمل غيرها , حملت بطاقة الوحدة وانتميت إلى الشعب !! كان زمنا مفعما بصوت علي العصري ومناكفات العم سلطان , وموات يشهده ذلك الشارع الذي شهد خطوات أقدامنا وأنفاسنا اللاهثة تجري نحو وطن حلمنا به . إسماعيل حجر احد المظلومين كالفارس الآخر الذي ترجل عبد الرؤوف عبد الودود من الجوية يوم أن كانت نسورا تحمي السماوات !! وانظر فأنت في الجيش كان عليك أن تظلم وتمارس فضيلة السكوت كضبط وربط , عليك سلام الله يا إسماعيل , ولك الألق يا صنعاء …