وزارة المالية ترفض اعتماد الموازنات التشغيلية للمنشآت الرياضية

أكد الأخ عبدالله بهيان وكيل أول وزارة الشباب والرياضة أن المنشآت الرياضية المختلفة مثل بيوت الشباب والصالات والملاعب والمقرات الأخرى بحاجة إلى صيانة وترميم ويفترض أن تكون لها موازنات تشغيلية ولكن الوزارة لا تستطيع تحمل كل الأعباء من موازنات تشغيلية وتأثيث وصيانة وترميم واعتمادات أندية واتحادات وغيرها. وأضاف قائلا: لو كانت لدينا إمكانيات في الوزارة لوضع موازنات تشغيلية لن نمانع في اعتمادها ولكن لا توجد لدينا إمكانيات وعندما نوضع الموازنات التشغيلية للمنشآت الرياضية ضمن الميزانية التي ترفع لوزارة المالية ترفض المالية اعتمادها وتقوم بتنزيلها وتؤكد أن هذا يقع على عاتق المجالس المحلية بالمحافظات. ونوه بأن المجالس المحلية تتسلم 30% من إيرادات الصندوق ويفترض بمكاتب الشباب بالمحافظات التنسيق مع المجالس المحلية بهذا الشأن حتى لا تضيع هذه المنشآت الضخمة التي كلفت خزانة الدولة مبالغ كبيرة وأصبحت اليوم لا تخدم الشباب والرياضيين. وأشار إلى أن بيوت الشباب تتبع إدارة المنشآت والمشاريع بالوزارة.. وفي الحقيقة عندما تقوم الوزارة بإنشاء منشآة رياضية يفترض أن تكون لديها موازنة تشغيلية حتى تظل جاهزة وتقدم خدماتها للشباب.. وردا على لماذا لم تجمد الوزارة مشاريعها لهذا العام وتسخر المبالغ المرصودة لها لإعادة ترميم وصيانة المنشآت الموجودة في المحافظات.. قال بهيان :ممكن نقوم بذلك ولكن الوزارة عليها التزامات في المشاريع التي لا زالت قيد الإنشاء في المحافظات إلى جانب ذلك وزارة المالية عندما ترى أنه تم تجميد إقامة المشاريع خلال العام سيتم إلغاء الموازنة الخاصة بالمشاريع للعام الذي يليه وبالتالي نحرم من هذه الموازنة. وفي ختام حديثه لـ»الثورة الرياضي» قال: المشكلة أن الفرق الرياضية ترفض النزول في بيوت الشباب بحجة أنها غير مناسبة حتى وإن كانت جاهزة بمستوى عال وتتمنى من المجالس المحلية أن تقوم بدورها بالحفاظ على المنشآت الرياضية في المحافظة حتى لا تتحول إلى منشآت مدمرة ومنتهية.