الرئيسية - رياضة - خذ.. وهات
خذ.. وهات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عمولات الانتخابات مشرح لمنصب رئيس فرع اتحاد القدم بإحدى المحافظات أعطى سمسارا كبيرا مبلغا من المال بغرض شراء الأصوات وولاءات الأخوة الأعداء ظنا منه أن المال سيقفز به لرئاسة الفرع وعقب نهاية التصويت وإعلان فوزه بالانتخابات أقسم أيمانا مغلظة أن أمواله هي من أوصلته للفوز فإذا بالأخبار الصاعقة تصل إليه بنيران صديقة مفادها أن السمسار لهف الفلوس ولم يدفع للمقصودين مليم واحد.. صراع اللجان .. والتربيطات الاستباقية! في انتخابات فروع الاتحاد العام لكرة القدم لم تقتصر المنافسة على صناديق الاقتراع للوصول إلى مجالس الادارات بل أن الأمر تعدى ذلك حيث شهدت اللجان الاشرافية لانتخابات الفروع صراعا خاصا وأظهر البعض استماتته للتواجد ضمن تلك اللجان رغم عدم توفر معايير الكفاءة والاختصاص في إدارة العملية الانتخابية. وذهب البعض إلى تفسير تلك التصرفات بأنها تندرج ضمن حب الظهور لدى البعض والتأكيد على الثقة التي يحصلون عليها من (معالي الشيخ) المتحكم بكل شيء وفي المقابل فقد ذهب آخرون إلى ما هو أبعد من ذلك واعتبروا سباق اللجان بمثابة فرصة استباقية لإجراء عملية التربيطات وضمان الحصول على دعم ممثلي الجمعية العمومية وفروع اتحاد القدم في المحافظات وذلك في الانتخابات القادمة للاتحاد العام التي ستجرى خلال شهر ابريل المقبل. إتحاد السفريات إتحاد لعبة جماعية هي الأكثر شعبية وجماهيرية عرف عنه بتجييش المرافقين للمنتخبات الوطنية خلال المشاركات الخارجية حتى أن عدد الإداريين والإعلاميين المرافقين يزيد عن عدد أفراد البعثة الرسمية للمنتخب بما في ذلك اللاعبين والجهازين الفني والإداري. ومؤخرا قام الاتحاد بحشد قائمة طويلة من الاعلاميين لمرافقة المنتخب خلال مشاركة أصبحت مجرد تحصيل حاصل وغير مجدية بينما أصر هذا الاتحاد على تكبيد خزينة الدولة نفقات كبيرة لم يكن لها أي داع. ونتسائل هنا كيف يدعي هذا الاتحاد أنه يمر بأزمة مالية خانقة ولا يستطيع صرف مستحقات الأندية وتسيير الدوري وإقامة المعسكرات الخارجية في الوقت الذي ينفق الملايين على أمور ليس لها صلة بالجانب الرياضي على الإطلاق!! محاربة الشباب شخص من ذوي حب الظهور في الوسائل الإعلامية أعلن سابقا عدم ترشحه لرئاسة النادي معللا ذلك بحرصه الشديد على مصلحة ناديه والأهم من ذلك أنه قال وبالفم المليان أنه سيترك العمل الإداري ويتيح الفرصة لأبناء النادي الشباب الذين يمتلكون قدرات هائلة وطاقة فريدة لتصحيح الأخطاء «الخبير» تنصل عن وعوده وخاض الانتخابات بقوة المال والسلاح وحسم النتيجة بالتزكية. المشكلة ليست هنا وإنما في طريقة إدارته للنادي بعد فوزه حين بدأ بشكل كبير بتهميش الكفاءات وبالأخص محاربة الشباب من أبناء النادي ليذهب كل ما قاله أدراج الرياح والنادي يضيع.