استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
في محاولة التفافية على الإقرار بالغش أعلنت الولايات المتحدة أنها تأمل في أفضل الأحوال أن يتفق الفلسطينيون والإسرائيليون على إطار عمل اتفاق سلام بحلول 29 إبريل القادم الموعد الذي كان حدده وزير الخارجية الأميركي جون كيري موعدا توصل الطرفين إلى اتفاق الحل النهائي وهو ما لن يحصل وفي شأنه عاد الوزير الأميركي لتسويق هذه القضية على وقت مفتوح حين أعلن أن اتفاقا نهائيا قد يستغرق تسعة أشهر أخرى وأكثر. الرد الفلسطيني جاء على لسان كبير المفاوضين صائب عريقات الذي قال لا معنى لتحديد المفاوضات ولو لساعة واحدة إضافية إذا استمرت إسرائيل ممثلة بحكومتها الحالية بالتنكر للقانون الدولي وجاءت هذه التطورات في توقيت متزامن وزيارة عريقات لموسكو وإعلان اتفاق الطرفين دعوة اجتماع للجنة الرباعية وهو ما لا ترغب واشنطن التئامه لأنها تعاملت مع هذه اللجنة لا وفق المسؤولية التي لأجلها تكونت من كل من أميركا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بل الحاجة الأميركية ومع أن الأميركيين لم يعد أمامهم الكثير للاستمرار في إدارة الأزمة وهي جرت لعقود عديدة بازدواج معروف النتائج لصالح إسرائيل لأنهم في غير استعداد التسليم بهذه الحقيقة ومن هذه الحالة الأميركية جاءت تحذيرات الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن فشل المفاوضات والمضي في الاستيطان يضعف دور الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل. في النظرة العامة قد يفهم من تحذير أوباما أن الإدارة الأميركية بلغت نهاية احتمال ضيقها من نتنياهو وحكومته عدم التجاوب مع جهود وزير خارجيتها بيد أن هذا البالونة الضبابية والقراءة العمياء تتبدد أمام محتوى إعلان أوباما الذي يصب في المخاوف على إسرائيل لا الخوف منها وأميركا وهكذا إعلان يراد منه استعادة ولو قدر بسيط من الاعتقاد والاعتماد على أن الولايات المتحدة جادة في الدور الذي تبذله تجاه هذه الأزمة. والواقع أن أميركا جادة بقدر كبير جدا الوصول إلى اتفاق الإطار الذي يقترحه وزير خارجيتها لأنه لن يكون قائما على تمديد المفاوضات فقط بل وتبديد الوقت الذي يشتريه الاحتلال لتنفيذ مخططاته وبالأخص الاستيطانية والأدلة على هذا ما جرى إطلاقه بآلاف الوحدات السكنية خلال أشهر المفاوضات التي جرت برعاية أميركية في الفترة الأخيرة. من غير المستبعد أن يتم الاتفاق على إطار عمل كما يقترحه وزير الخارجية الأميركية لكن البعيد هو حل لإحقاق الحقوق الفلسطينية في هذا الإطار الأميركي الذي لم يبدأ الآن بل منذ سنين طويلة كان بوش تعهد فخدع.. وكان أوباما وعد وكذب.. وكير صاحب الخبرة الطويلة بهذه الأزمة يجدد حقيقة أن الإشكالية ليست في طبيعة الأزمة بل في طبيعة الرؤيا والسياسة الأميركية التي تدور على استبدال المواثيق والقرارات بالأفكار والرؤى الأميركية التي تقوم على تطويع الموقف العربي عامة والفلسطيني خاصة لواقع الاحتلال ومن هذا الاتجاه إطار كيري التفاوضي يذهب إلى إقامة دويلة فلسطينية بسيادة إسرائيلية.