اليمن يشارك في الاجتماع الدولي السادس لمختبرات الرقابة على الأدوية مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الوطنية والمستجدات الإقليمية اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ألبانيا وزارة الداخلية: ضبط 200 كجم من الحشيش في منفذ شحن رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكيل مأرب يبحث توسيع تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) بالمحافظة دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يتصدر مؤقتا وتعثر سان جيرمان ومانشستر سيتي الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للفلسطينيين
الأخ/علي حنيش اسم معروف لدى الرياضيين بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم..يحبه الرياضيون ويكنون له كل الاحترام والتقدير وليس الرياضيين فحسب بل كل من عرفه وتشرف بمرافقته أو الالتقاء به. علي حنيش.. رياضي من الطراز الأول ومحب للرياضة والرياضيين رغم أنه من محبي القلعة الحمراء الصنعانية «أهلي صنعاء» إلا أنه يكره التعصب لنادي وقلبة يتسع لكل أندية اليمن وكل رياضييها. هذا الرجل.. خلوق ومتواضع وخدوم جدا.. نقي القلب.. صادق بتعامله مع الجميع.. يسعى إلى عمل الخير.. والأهم من ذلك أنه قريب من الله ولا يسلك طريق الارتزاق غير المشروع سواء من خلال وظيفته كمسؤول في الهجرة والجوازات والجنسية.. أو من خلال عمله عندما عمل في إدارة النادي الأهلي صنعاء. هذا الرجل الطيب جعل نفسه خدوما للرياضيين في الهجرة والجوازات بالأمانة ويسهل لهم كل الأمور وليس لدى الرياضيين فحسب بل كل المتابعين دون كلل أو ملل أو ضيق.. بل يقدم خدماته بتواضع والبسمة لا تفارق محياه. عمل في إدارة الأهلي صنعاء في الدورة الانتخابية الماضية وكان مكسبا كبيرا للنادي الأهلي وكل منتسبي هذا النادي العريق.. وكان يعمل بصمت بعيدا عن الأضواء لأنه لا يبحث عن الشهرة وكان يعمل ليلا نهارا بأمانة وصدق وإخلاص دون أن ينتظر ولو حتى كلمات الشكر.. بل كان يعمل من منطلق حبه لعمله ولخدمة الرياضة والرياضيين وناديه الأهلي فهو يعتبر الأمانة هي الأهم والطريق الأوحد لرضاء الله.. الأمانة في أداء عمله على أكمل وجه والأمانة في مال النادي والرياضيين والأخذ منها ما هي إلا نار تحرق آكلها وتجلب له الويل وغضب الله الذي حرم ذلك. لم يرق له ما يدور داخل النادي من عمل إداري وصرفيات البعض.. فغادر بهدوء تاركا النادي فهو لا يحب عمل شيء لا يتماشى مع أخلاقه ومبادئه وقيمه.. وابتعد ولكنه لا يتأخر في تقديم خدماته للشباب والرياضيين.. وظل قلبه مع ناديه ومع رياضة الوطن. وفي الدورة الانتخابية الرياضية الأخيرة.. حدث ما أغضبه عندما تم ترشيحه لإدارة النادي دون علمه أو وجوده وفاز وتم تعيينه في أحد المناصب أيضا دون علمه أو تواجده فرفض هذه الأساليب التي ترفضها أخلاقيات أو المبادئ الرياضية ولم ينضم للعمل بهذه الإدارة حتى الآن ولا حتى لاحقا. هذا الرجل يحترم نفسه ويتقي الله في تعامله في الحياة ويفضل البساطة والتواضع والمصداقية والأمانة في هذا التعامل مع الحياة لكسب رضا الله الذي هو الربح الأكبر والأهم.. تحية لهذا الرجل الطيب الذي يستحق منا أن نرفع له قبعاتنا احتراما واعتزازا به وبأمثاله¿!.