الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة
الوكيل الباكري يكرم الفائزين بالبطولة المفتوحة الثالثة للكاراتيه بمأرب
في حوار مع "الثورة نت".. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين
الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما

الأخ/علي حنيش اسم معروف لدى الرياضيين بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم..يحبه الرياضيون ويكنون له كل الاحترام والتقدير وليس الرياضيين فحسب بل كل من عرفه وتشرف بمرافقته أو الالتقاء به. علي حنيش.. رياضي من الطراز الأول ومحب للرياضة والرياضيين رغم أنه من محبي القلعة الحمراء الصنعانية «أهلي صنعاء» إلا أنه يكره التعصب لنادي وقلبة يتسع لكل أندية اليمن وكل رياضييها. هذا الرجل.. خلوق ومتواضع وخدوم جدا.. نقي القلب.. صادق بتعامله مع الجميع.. يسعى إلى عمل الخير.. والأهم من ذلك أنه قريب من الله ولا يسلك طريق الارتزاق غير المشروع سواء من خلال وظيفته كمسؤول في الهجرة والجوازات والجنسية.. أو من خلال عمله عندما عمل في إدارة النادي الأهلي صنعاء. هذا الرجل الطيب جعل نفسه خدوما للرياضيين في الهجرة والجوازات بالأمانة ويسهل لهم كل الأمور وليس لدى الرياضيين فحسب بل كل المتابعين دون كلل أو ملل أو ضيق.. بل يقدم خدماته بتواضع والبسمة لا تفارق محياه. عمل في إدارة الأهلي صنعاء في الدورة الانتخابية الماضية وكان مكسبا كبيرا للنادي الأهلي وكل منتسبي هذا النادي العريق.. وكان يعمل بصمت بعيدا عن الأضواء لأنه لا يبحث عن الشهرة وكان يعمل ليلا نهارا بأمانة وصدق وإخلاص دون أن ينتظر ولو حتى كلمات الشكر.. بل كان يعمل من منطلق حبه لعمله ولخدمة الرياضة والرياضيين وناديه الأهلي فهو يعتبر الأمانة هي الأهم والطريق الأوحد لرضاء الله.. الأمانة في أداء عمله على أكمل وجه والأمانة في مال النادي والرياضيين والأخذ منها ما هي إلا نار تحرق آكلها وتجلب له الويل وغضب الله الذي حرم ذلك. لم يرق له ما يدور داخل النادي من عمل إداري وصرفيات البعض.. فغادر بهدوء تاركا النادي فهو لا يحب عمل شيء لا يتماشى مع أخلاقه ومبادئه وقيمه.. وابتعد ولكنه لا يتأخر في تقديم خدماته للشباب والرياضيين.. وظل قلبه مع ناديه ومع رياضة الوطن. وفي الدورة الانتخابية الرياضية الأخيرة.. حدث ما أغضبه عندما تم ترشيحه لإدارة النادي دون علمه أو وجوده وفاز وتم تعيينه في أحد المناصب أيضا دون علمه أو تواجده فرفض هذه الأساليب التي ترفضها أخلاقيات أو المبادئ الرياضية ولم ينضم للعمل بهذه الإدارة حتى الآن ولا حتى لاحقا. هذا الرجل يحترم نفسه ويتقي الله في تعامله في الحياة ويفضل البساطة والتواضع والمصداقية والأمانة في هذا التعامل مع الحياة لكسب رضا الله الذي هو الربح الأكبر والأهم.. تحية لهذا الرجل الطيب الذي يستحق منا أن نرفع له قبعاتنا احتراما واعتزازا به وبأمثاله¿!.