معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
لأول مرة يتخلى عنا التوفيق والحظ والعدالة النتائجية على ضوء الأداء والعرض الذي قدمه فريقنا الوطني لكرة القدم في مباراة الأمس أمام ماليزيا ..وكالعادة خسرنا النتيجة وكسبنا عرضا جيدا وشبابا إن قدر للمسئولين الاهتمام بهم لكانوا أفضل وأهم ما خرجنا به من تصفيات آسيا ومن مباراة الأمس .. ومن خلال فرصتين لاثالث لهما ومن كرتين ثابتتين لصالح الفريق الماليزي أصابت فريقنا الوطني بلدغتين مميتة قاتلة حولت تماما أفضلية الأداء وسبل الفرص المتاحة منذ الدقيقة الأولى إلى الثانية الأخيرة إلى خسارة موجعة وخروج مهين وصعب من التصفيات ولو بنقطة واحدة .. والواقع أن خسارتنا كانت تلوح في الأفق منذ التهيئة والاستعداد للمباراة من خلال التجميع العشوائي والاختيار الظالم لأعضاء المنتخب وعدم إتاحة الفرصة للفريق حتى في مباراة استعدادية قبيل المواجهة .. لكن إحداث اللقاء ساعدنا كثيرا بضربة الجزاء وقرار الطرد المبكر على الفريق الماليزي.. ولو كان هناك منتخب غير اليمن لخرج بستة أهداف .. لكن الفوائد التي حصلنا عليها انقلبت علينا فلعب الفريق الماليزي بعكس مجريات الأحداث ركز ولعب على أخطائنا وعلى نقاط ضعفنا لأنه قرأ الفريق اليمني جيدا وفاز في ظل ظروف غير مساعدة له .. ماليزيا ركزت على النقل السهل للكرة والضبط الكبير في توصيلها للزميل.. ورغم انهيار اللياقة البدنية للمنافس إلا انه استطاع استغلال تهورنا وتسرعنا وحداثة تجربة معظم لاعبينا وانعدام الانسجام بين اللاعبين ولجوء البعض للاستعراض والقول انه الأهم في الفريق والتسرع .. خسرنا من خطأ فادح جدا من الحارس في الهدف الأول ومن سوء وغباء تمركز دفاعي في الثاني مع ضعف تركيز من الحارس. ويبقى السؤال الذي تاه عنا أعواما طويلة ومازلنا نبحث عنه وهو .. متى بانفوز ¿ .. متى نفرح ..وماذا بعد ضربة جزاء في الدقائق العشر الأولى من المباراة وقرار طرد من الحكم ضد المنافس في نفس التوقيت إضافة إلى فريق /ماليزيا / يلعب لعبا حواريا وأزقة وضعيف دفاعيا إلى درجة يمكن التغلب عليه بالاحتياط لكن لديه مدرب محترم عرف كيف يلعب ليكسب ..وفاز بعوامل ثلاث تأمين دفاعي محكم /توزيع دقيق للكرات/ولدغ شديد الفاعلية في الكرات الثابتة. ولولا تلك اللمسة السحرية من علاء الصاصي في هدف المباراة وصناعته الجميلة للهدف .. وبروز نجوم شباب أثقلتهم الهيبة والمسئولية المبكرة .. ولا ننسى (جبل الجليد) مدرب فريقنا الخارج عن التغطية وعن تشجيعه وتفاعله مع الفريق لتحسين الأداء ..تسيدنا المباراة بالطول والعرض إلا التسجيل ولو لعب الورافي مع الصاصي لفزنا بعد سنوات عجاف ..ولكن اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.