الرئيسية - رياضة - منتخبنا خسارة سادسة.. أمام ماليزيا “الضعيف”
منتخبنا خسارة سادسة.. أمام ماليزيا “الضعيف”
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

خرج منتخبنا الوطني خاسرا بهدفين لهدف أمام المنتخب الماليزي في آخر لقاء له بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات استراليا 2015 وظهر منتخبنا فاقدا لعناصر الفوز بالرغم من أنه لعب أمام منتخب ماليزيا ذات المستوى العادي وبدلا من استغلال النقص العددي وتواضع مستوى الماليزيين إلا ان لاعبينا أهدروا الفرص وأضاعوا إمكانية الفوز الذي كان بمتناولهم وخرجوا خاسرين . هدف ماليزي في الدقيقة الثانية حاول السروري محمد والحيفي أحمد مباغتة مرمى ماليزيا من جهة اليسار بأكثر من نقلة جميلة حاول بعدها صدام حسين التسديد وفشل بعد تدخل المدافع الماليزي ومن كرة ساقطة في الدقيقة السادسة لاحمد الحيفي باتجاه صدام المتمركز في خط الستة لم يترجمها إلى هدف في ظل وجود كماشة دفاع ماليزية ومع أول ركنية للمنتخب الماليزي ابعدها سعود السوادي وعاد منتخبنا في محاولات ترتيب صفوفه وبناء هجمات من العمق وفي الدقيقة التاسعة ومن كرة بينية لعلاء الصاصي باتجاه وحيد الخياط الذي غمزها لصدام حسين فتعرض لعرقلة واحتسب الحكم ضربة جزاء لمنتخبنا وطرد لمدافع ماليزيا تاج لكن الخياط أضاعها بتسديدة غير موفقة واستمر لاعبونا في تهديد المرمى الماليزي وإضاعة العديد من الفرص الثمينة ولم يستغل لاعبونا النقص العددي والمساحات الفاضية لخط الدفاع الماليزي ليتحصل المنتخب الماليزي على خطأ وضربة مباشرة على خط المنطقة الخطرة تعامل معها سعود السوادي برعونة وأعادها إلى المهاجم الماليزي مهد امري الذي وضعها بسهولة في المرمى مسجلا الهدف الأول لماليزيا في الدقيقة 15وحاول بعدها لاعبونا شن العديد من الهجمات تمكن من أحداها علاء الصاصي تسديد كرة قوية اصطدمت بالقائم وابعدها الحارس إلى ركنية ورغم الأفضلية النسبية لمنتخبنا إلا ان لاعبي منتخب ماليزيا احسنوا استغلال ما أتيح لهم من هجمات وما حصلوا عليه من أخطاء لتهديد مرمانا ومنها الضربة الركنية التي كاد الماليزي سافي تسجيل هدف ثاني لولا ان سعود أبعدها إلى ركنية ومع الدقيقة الواحدة والثلاثين هاجم وحيد الخياط المرمى وسدد بقوة لم يتمكن من أمساكها حارس ماليزيا لتعود إلى الصاصي وسددها دون جدوى وعادت إلى صدام حسين وأضاعها الآخر في ظل استبسال الحارس الماليزي واتقن الماليزيون العودة إلى الصفوف الخلفية وإغلاق المنطقة ومن ثم الاستفادة من الهجمات المرتدة . اهدار فرص وتراجع فني وهدفين مع بدايات الشوط الثاني واصل منتخبنا إهدار الفرص بطريقة عجيبة فيما لعب المنتخب الماليزي على قفل منطقته والانتظار لما سيأتي من هجمات مرتدة سعيا منه للحفاظ على التقدم بهدف ..وفي حين تهيأت فرصتان ثمينتان لصدام حسين لم يتمكن من خلالهما التسجيل كان علاء الصاصي كابتن منتخبنا على موعد في الدقيقة 59 مع الكرة التي مررها جميلة باتجاه محمد السروري على مقربة من خط الستة ووضعها السروري قوية في الشباك الماليزية مسجلا الهدف الأول لمنتخبنا الذي عادل به النتيجة واستمر ضغط لاعبينا لفترة بسيطة ولم يستغلوا النقص العددي الماليزي ولتواجد مثمر للصاصي والبديل عبدالواسع المطري وتحليقات نجيب الحداد اليمينية والطلعات اليسارية للسروري محمد واجتهاد صدام حسين في رأس الحربة ولم يستثمر مهاجمونا أي فرصة وظهر عليهم تدريجيا التراجع وعدم إجادة الضغط على حامل الكرة وترك فراغات بينية فيما بدأ المنتخب الماليزي تنظيم صفوفه وتشكيل هجمات مستغلا أخطاء غير متوقعة واستطاع في الدقيقة 77 تسجيل هدفه الثاني ليتقدم مرة ثانية عبر الماليزي احمد فكري ..ولم تفلح أي محاولات في تقديم أي جديد ليخسر منتخبنا وهو الذي كان بإمكانه الفوز وبأكثر من هدف لولا تساهل اللاعبين وإهدارهم للوقت وللفرص وتراجعهم الفني والبدني في الشوط الثاني بدلا من أن يمنحهم هدف التعادل القدرة على قلب نتيجة المباراة وزيادة الأهداف – حضر المباراة نائب سفير بلادنا بالإمارات إسماعيل محمد المعبري والأستاذ ناجي الحرازي والدكتور شكيب راجح ومحمد السميني الذين حرصوا على التواجد والمجيء من ابو ظبي ودبي لمؤازرة المنتخب. وبخسارة منتخبنا لمباراته الأخيرة في التصفيات يكون قد غادر المجموعة بست خسائر ومتذيل ترتيب المجموعة. تصوير/ مختار محمد جسن