انسحب عبدالقيوم قرضاي الشقيق الأكبر للرئيس حامد قرضاي من سباق الرئاسة أمس والقى بثقله وراء وزير الخارجية السابق زالماي رسول فى انتخابات الرئاسة المقررة في 5 ابريل. وقال عبدالقيوم قرضاي في مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية السابق: ” لقد تقدمت بالترشح من اجل خدمة البلاد والمضي بها نحو سلام ورخاء اقتصادي دائمين ولكنني ادركت ان هذه الاهداف النبيلة ستتحقق بالتنسيق مع فريق د. زالماي رسول”. ودعا الناخبين أيضا وخاصة مؤيديه باعطاء اصواتهم لزالماي رسول ليصبح رئيس افغانستان القادم. كما تعهد عبد القيوم بالحفاظ على النظام الحالي وحماية الانجازات التي حققها شقيقه الاصغر خلال الاعوام الـ12 الماضية. تم اتخاذ القرار في اعقاب اجتماع زعماء قبليين من مقاطعة قندهار مسقط رأس قرضاي وفقا للإعلام المحلي. ووفقا للتقارير فإن قرضاي الذي خدم فترتين مدة كل منهما خمسة اعوام لا يمكنه الترشح مرة أخرى بموجب دستور البلاد وقد رفض تقديم الدعم لشقيقة في انتخابات الرئاسة. ومع انسحاب عبد القيوم قرضاي من سباق الرئاسة يتبقى 10 مشرعين في انتخابات الرئاسة. وأثناء حديثه في المؤتمر الصحفى أعرب زالماي رسول عن امتنانه لعبد القيوم قرضاي قائلا انه من الآن فصاعد سنخوض حملة الانتخابات معا للفوز بانتخابات الرئاسة في 5 ابريل.

من جهة أخرى ذكر مسؤولون افغان ان خمسة جنود افغان قتلوا وجرح ثمانية آخرون صباح أمس في قصف للقوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي في ولاية لوغار جنوب كابول. وقال الناطق باسم حاكم الولاية محمد درويش لوكالة الصحافة الفرنسية: ان “خمسة من أفراد الجيش الافغاني قتلوا وجرح ثمانية آخرون في ضربة جوية لقوة الحلف الاطلسي (ايساف)”. واكد الناطق باسم وزارة الدفاع الافغانية ظاهر عظيمي على موقع تويتر القصف وحصيلة الضحايا. وقالت القوة التابعة للحلف انها تجري تحقيقا في هذه المسألة. وصرح ناطق باسم السلطات المحلية خليل الله كمال ان القصف اصاب موقعا للجيش الافغاني في هضبة في منطقة شرخ. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: إن “الاميركيين كانوا يحتلون هذا الموقع من قبل لكنهم غادروه واصبح يشغله الجيش الافغاني” مؤكدا ان الجنود الافغاني سقطوا في “ضربة لطائرة من دون طيار”.