مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الوطنية والمستجدات الإقليمية اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ألبانيا وزارة الداخلية: ضبط 200 كجم من الحشيش في منفذ شحن رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال موريتانيا المحافظ بن ماضي يطلع على التحضيرات لتدشين المؤتمر التراثي والسياحي ويشيد بخدمات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكيل مأرب يبحث توسيع تدخلات مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) بالمحافظة دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يتصدر مؤقتا وتعثر سان جيرمان ومانشستر سيتي الأمم المتحدة تدعو لتحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للفلسطينيين العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY)
أصبح الأخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم في حلق المدفع هذه الأيام مع اقتراب انتخابات اتحاد الكرة وهناك من يريد التغيير وآخر يريد نفس الشخص وآخر وآخر وآخر .. المهم أن مصائب قوم عند قوم فوائد والبحث عن مصلحة كرة القدم مجرد كلام لا أقل ولا أكثر وكل يغني على ليلاه والهجوم على العيسي على أشده خلال الفترتين السابقتين كونه رئيس الاتحاد المعني بكرة القدم وأي إخفاق هو المسؤول عنه والحمدلله أن كرة القدم في بلادنا قد حققت الرقم القياسي بـ 186 في آخر تصنيف للفيفا وهذا المركز قد زاد الطين بلة على اتحاد الكرة وخصوصا رئيس الاتحاد حتى وصل الأمر للمطالبة بإقالة الاتحاد بينما الجهة المعنية لا تقدر على إقالة الاتحاد لأسباب يعرفها القاصي والداني في الشارع الرياضي وهو أن العيسي يغطي عيوب وزارة الشباب والرياضة في ميزانية اتحاد الكرة منذ بداية توليه قيادة الاتحاد العام لكرة القدم إلى الآن أي أن الاتحاد لم يحصل على الميزانية المناسبة لإدارة نشاط اتحاد كرة القدم على أكمل وجه لكننا ما وصلنا بكرة القدم إلى أسفل السافلين في تصنيف الفيفا والعيسي كرئيس للاتحاد يغطي العجز لتسيير أهم نشاط له وهو الدوري للدرجة الأولى والثانية والثالثة الى جانب المشاركات الخارجية وهي إسقاط واجب وتكملة عدد فقط خوفا من العقوبات وإذا أردتم الصراحة أكثر أقولها واجري على الله ان اللي فوووووووق لا يريدون التطور للرياضة في بلادنا بدليل بطولة خليجي 20 تلك البطولة التي استضفناها بنجاح كبير جدا واستعد لها منتخبنا الوطني فترة سنة ونصف تقريبا وكانت الفرصة مهيأة لمنتخبنا الوطني لتحقيق نتائج إيجابية بمساندة ذلك الجمهور اليمني الرائع الذي كان نكهة البطولة وسبب نجاحها ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ونصدم جميعا باخفاق ذريع لمنتخبنا الوطني وخروجه من الدور الأول بعد تلك البطولة لو حصلت مثلا في بلاد اخرى هل كان سيظل وزير الشباب في منصبه أو رئيس اتحاد الكرة وان لم يستقيلوا يقالوا على الفور وهذا ما نعرفه في الدول الأخرى لان الإخفاق يسيئ لسمعة الوطن الرياضية في بلدانهم .. وما الذي حصل في بلادنا لقد مرت طبعا مرور الكرام وظل الجميع يتغنى بنجاح بطولة خليجي 20 بل وتعرضت تلك المنشئات وما فيها إلى العبث والسرقة دون حسيب اورقيب. فهل عرفتم الآن أين العلة ولماذا لم نفلح في المشاركات الخارجية لان هناك للأسف الشديد من يعتبرون الرياضة مجرد تسلية للشباب لشغل أوقات فراغهم بالفتات من الدعم السنوي للأندية الرياضية وثانيا أن الأخ احمد العيسي لم يأت للاتحاد والطريق مفروشة بالورود ولكن بعد صراع داخلي وتدويل القضية إلى الفيفا وكانت كرة القدم على قاب قوسين من قرار التجميد بعد الطعن بالانتخابات من رئيس الاتحاد السابق حسين الأحمر الذي كان منافسا للعيسي ليقر الفيفا لجنة مؤقته لادارة شؤون كرة القدم والإعداد مرة أخرى لإعادة الانتخابات تحت إشراف الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجرت الانتخابات وقالت الاندية نعم للعيسي وفي الفترة الثانية نافس العيسي نفسه في الانتخابات حيث لم ترشح الأندية شخصا آخر لرئاسة الاتحاد وها هي الفترة الثانية تنتهي والانتخابات القادمة على الأبواب وننتظر من سيتقدم للانتخابات وما هو برنامج كل مرشح وقوائم المرشحين وبعد ذلك لكل حادث حديث.