الرئيسية - رياضة - الأهلي يقدم ملفا لإشعال المنافسة وما حقيقة خصم (5) نقاط من رصيد الصقر
الأهلي يقدم ملفا لإشعال المنافسة وما حقيقة خصم (5) نقاط من رصيد الصقر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الإيفواري كولي يتصدر سباق الهدافين و(5) لاعبين يطاردونه * شيء جميل ورائع جداٍ أن نشاهد مثل هذا التنافس الشديد بين فريقي الصقر تعز والأهلي صنعاء ويجب أن يتم التعامل مع معطيات هذا التنافس بعيداٍ عن الانتماء والتعصب وإثارة المشاكل والخلافات. وبغض النظر عن من سيتصدر الدوري العام لكرة القدم فإن الأهم هو أن يكون التنافس موجوداٍ حتى يكون للدوري قيمة وللمنافسة أهمية وللصدارة والبطولة طعم ورائحة خاصة عندما يحتدم الصراع بين أفضل فريقين يضربان بقوة ولديهما إصرار كبير وعزيمة شديدة لتحقيق البطولة وذلك بحجم أهلي صنعاء وصقر تعز.. وصحيح أن المنافسة بين الفريقين اشتعلت مع نهاية مرحلة الذهاب من الدوري .. واشتعلت معها قضية بالتزامن وهي قضية التحكيم الذي ظلت باردة وساكنة منذ البداية ما عدا مدرب فريقا الرشيد تعز المصري سامح إسماعيل الذي حاول مرات كثيرة إثارة الزوبعات بشأن التحكيم والحكام .. وأنهم سبب في بعض هزائم فريقه مع أنه غير موجة عنف الانتقاد وصوبها .. تجاه لاعبي الرشيد.. لدينا بعض التفاصيل والحقائق سنستعرضها في السطور القادمة ونتناول فيها أبرز الأحداث والمحطات المثيرة والساخنة التي شهدتها مرحلة الذهاب وخاصة ماترتب على الجولات الأخيرة من هذه المرحلة. عشوائية اتحاد القدم لابد من الإشارة إلى عشوائية الاتحاد العام لكرة القدم الذي لا يزال ينتهج العشوائية في أعماله إذ أن مرحلة الذهاب من الدوري شهدت العديد من الأمور العشوائية خاصة فيما يتعلق بإجراء القرعة وتجديد مواعيد وأماكن إقامة المباريات وما رافقها من تعديلات متداخلة تتم بين ليلة وضحاها. ولعل مثل هذه التخبطات تساهم في عمل إرباكات مؤثرة سلباٍ على الفرق وقبل ذلك تؤكد أن العمل داخل الاتحاد العام لكرة القدم يتم بصورة عشوائية وبدون استراتيجية واضحة وأن يتم إصدار جدول المباريات كاملاٍ لمرحلة الذهاب ومن ثم يتم إجراء تعديل شبه كلي لهذا الجدول ثم إن هذا التعديل فيه الكثير من الاختلالات والعشوائية كمثل تحديد إقامة مباراتين في يوم واحد وملعب واحد مثل ما حصل في الجولة العاشرة وتحديداٍ في مباراتي أهلي صنعاء مع شباب الجيل واليرموك مع الرشيد في يوم جمعة وعلى ملعب المريسي وهذا حصل بعد التعديل وهناك أمور كثيرة ومنها أيضاٍ. ما يتعلق بمباراة شعب حضرموت وشعب إب ضمن الجولة العاشرة وأيضاٍ على ملعب بارادم بالمكلا وهي أول مباراة تقرر إقامتها في المكلا بعد أن تأجلت المباريات السابقة بسب الأحداث التي شهدتها حضرموت مؤخراٍ. وحين ذلك لم يحضر فريق شعب إب لخوض المباراة بسبب عدم رد اتحاد كرة القدم على رسالة نادي الشعب بخصوص توفير الحماية وضمان سلامة الفريق وعندما لم يسافر العنيد إلى المكلا فقد حضر أصحاب الأرض وطاقم التحكيم إلى ملعب بارادم لغرض إقامة المباراة. ورغم أن اليوم المحدد لإقامة المباراة شهد بعض الشغب في خارج وداخل الملعب بعد اقتحامه من قبل إلا أن لعبة المسابقات فاجأت الجميع باحتساب النتيجة لصالح شعب حضرموت بقرار (3/صفر) ومع ذلك لم يبد شعب إب أي اعتراض أو طلب تفسير وتوضيح ربما لأنه يعرف جيداٍ أنه سيصبح ضحية أو تكلم وأعترض وسيواجه مصير الهبوط إلى الدرجة الثانية وستقوم القيامة عليه على غرار ما حصل ويحصل لفرق أخرى وقرر العنيد أن التضحية بثلاث نقاط أفضل من أن يصبح شعب إب هدفاٍ لاتحاد كرة القدم الذي لا يفلح إلا بمحاربة الأندية ومن يقف ضد مشروع الاتحاد الذي يسير الأمور وفقاٍ للمصالح. ملف الأهلي وإشعال المنافسة مع الصقر في هذه الفقرة سنتحدث عن أهلي صنعاء والصقر تعز وأقول إنهما كبيران وأكبر من أي زوبعات تثأر من حولهما. وعلى الرغم من تأخر الإفصاح عن التنافس المشتعل بين الفريقين بسبب تأخر تقديم ملف أهلي صنعاء الخاص بالترشح لرئاسة مجلس الدوري منذ البداية في الوقت الذي تقدم فيه الصقر بملف ترشحه مبكراٍ إلى جانب فرق أخرى إلا أن الأهلي باغت الجميع كعادته بتقديم ملف ساخن أشعل أجواء المنافسة في اللحظات الأخيرة .. فكيف كان ذلك¿!! لاحظوا .. في البداية ضرب فريق الصقر بقوة وتصدر الدوري منذ الجولة الأولى بينما كان أهلي صنعاء قد وقع في فخ ثلاث مباريات أجلت تقديم ملفه الخاص بمشروع المنافسة على الصدارة والبطولة وأول هذه المباريات الثلاث هي مباراة أهلي تعز مع أهلي صنعاء والتي أقيمت على ملعب أبو ولد الخاص بنادي الصقر بتعز والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في الجولة الأولى. المباراة الثانية كانت مع العروبة بصنعاء والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1) في الجولة الثانية أما المباراة الثالثة فكانت مع اتحاد إلى في صنعاء وانتهت بتعادل إيجابي أيضاٍ (1/1) ضمن الجولة الخامسة رغم أن الأهلي قبل مباراة الاتحاد كان قد حقق الفوز على اليرموك أولاٍ (2/1) والهلال ثانياٍ (3/صفر). ومع مرور الجولات والمنافسات التي وصلت إلى اللحظات الأخيرة وتحديداٍ في آخر ثلاث جولات اشتدت الأمور وخاصة عندما فقد الصقر المتصدر خمس نقاط في الجولتين الحادية عشرة والثانية عشرة بتعادل مع اليرموك (1/1) وخسارة أمام أهلي صنعاء المنافس (صفر/1) صنعاء على التوالي الأمر الذي استغله الأهلي للمنافسة بقوة –بل- وجعل صدارة الصقر مهددة وعلى كف عفريت بعد أن أصبح الفارق نقطتين وامتلاك الإمبراطور لمباراة مؤجلة مع شعب حضرموت والتي لو حقق الفوز فيها فإنه سينتزع الصدارة من الصقر بفارق نقطة. ومشكلة التحكيم تتزامن مع اشتعال المنافسة ومع اشتعال المنافسة في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب فقد تزامن معها اشتعال شيء آخر ألا وهو التحكيم إذ أن مشكلة التحكيم التي دائماٍ ما تكون موجودة في كل المواسم فقد صادفت ظهورها موعد تقليص الفارق واشتعال المنافسة وهناك من يتحدث عن ظلم تحكيمي تعرض له فريق الصقر في المباراتين اللتين فقد فيهما الفريق الصقراوي خمس نقاط أمام اليرموك وأهلي صنعاء بالتعادل والخسارة وأن هناك من يقف ضد الصقر والسبب في (سحب) الخمس النقاط لمصلحة الطرف الآخر وهو أهلي صنعاء وأن البعض في الاتحاد العام وعبر الحكام يريد توجيه البطولة نحو معقل النادي الأهلي بصنعاء. ثم زادت المشكلة الخاصة بالتحكيم اشتعالاٍ في مباراة القمة بين التلال وأهلي صنعاء في عدن ضمن الجولة الثالثة عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب والتي فاز بها الأهلي (3/2) وقيل أن التحكيم كان سبباٍ رئيسياٍ في فوز الإمبراطور وخسارة العميد وأن حكم المباراة لم يحتسب ركلة جزاء للتلال –بل- وهناك من يتحدث ويقول ركلتين وليس ركلة بينما مصدر مقرب من البيت التلالي يؤكد أن هناك أخطاء تحكيمية ظلمت الفريقين معاٍ لأن الكرة التي جاء منها الهدف الثاني للتلال تلقفها أحد اللاعبين بيده بعد أن تجاوزت خط الملعب لكن لم يتحدث عنها أحد وهو برر عدم احتساب ركلة الجزاء للتلال بأن فريق الأهلي لن يسكت عن ضياع الفوز والنقاط إذا احتسبت الركلة وجاء هدف التعادل منها للتلال لذلك أراد الحكم –ربما- أن يوازي بين الفريقين في الظلم. كما أن الاحتفالية التي قام بها لاعب الأهلي المحترف الصربي أديس عقب تسجيله الهدف الثالث للأهلي لم تكن فيها إساءة وإنما كانت احتفالية على طريقة لاعبي أوروبا والتي لم يفهمها البعض وفسرها بأنها إساءة إلى درجة أن اللاعب أدرك ذلك وأشار إلى شعار النادي الأهلي في خاناته وهي نفس الطريقة التي تحصل في كثير من الحالات في كرة القدم حتى في أوروبا.. أرقام وإحصائيات شهدت مرحلة الذهاب تسجيل (192) هدفاٍ منها ثلاثية لجنة المسابقات في مرمى شعب إب. أكثر الجولات التي شهدت أكبر عدد من الأهداف هي الجولة الثانية عشرة وبواقع (25) هدفاٍ تليها الجولة الثالثة عشرة بـ(22) هدفاٍ وهذا دليل على ارتفاع سخونة وإثارة المباريات في اللحظات الأخيرة من مرحلة الذهاب. * أقل جولة شهدت تسجيلاٍ للأهداف هي الجولة الثانية بسبعة أهداف. * الصقر هو أكثر الفرق تسجيلاٍ للأهداف إذ سجل (25) هدفاٍ يليه أهلي صنعاء بعشرين هدفاٍ. * أقل الفرق تسجيلاٍ للأهداف هو أهلي تعز بثمانية أهداف فقط يليه شعب صنعاء بتسعة أهداف. * الصقر الأكثر انتصاراٍ بواقع عشرة انتصارات يليه أهلي صنعاء بتسعة انتصارات وله مباراة مؤجلة. * أهلي تعز هو الأقل انتصاراٍ إذ حقق الفوز في مباراة واحدة. * * الرشيد وهلال الحديدة الأكثر تعادلاٍ وبواقع سبعة تعادلات لكل منهما. * فريق أهلي صنعاء الوحيد الذي لم يخسر في أي مباراة يليه الصقر الذي خسر مباراة واحدة فقط. * الصقر الأقوى دفاعاٍ حيث ولجت مرماه ستة أهداف فقط يليه العروبة بسبعة أهداف. * هلال الحديدة الأضعف دفاعاٍ إذ دخل مرماه (19) هدفاٍ يليه أهلي تعز بـ(17) هدفاٍ واتحاد إب بـ(16) هدفاٍ. * أهلي تعز الأكثر خسارة وبواقع تسع هزائم.. * الإيغواري ريتشارد كولي مهاجم أهلي صنعاء يتصدر ترتيب الهدافين برصيد سبعة أهداف ويليه كل من ناصر أحمد جعمول مهاجم 22 مايو والنيجيري الحسن مورترلا مهاجم اليرموك ومحمد سالم الشيبة مهاجم التلال والنيجيري ساهيدايسولا مهاجم شعب إب وزكريا مهيوب مهاجم شباب الجيل ولكل منهم خمسة أهداف.