الرئيسية - رياضة - طليعة تعز .. أسئلة تحتاج إلى إجابة!!
طليعة تعز .. أسئلة تحتاج إلى إجابة!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نادي الطليعة بتعز ناد تتقاذفه أمواج الصراعات الداخلية حتى بعد أن تم تشكيل هيئة إدارية جديدة له برئاسة الشاب فتحي العبسي ومعه مجموعة من الإداريين الذين يبدو أن من تبقى منهم قلة يعملون فيها. إدارة الطليعة تجني اليوم نتائج مواقف وحسابات سابقة مع أطراف كانوا محط صراع من اجل الوصول إلى الإدارة. نادي الطليعة الذي هبط الموسم الماضي إلى الثانية يعاني اليوم مشاكل كثيرة أبرزها أن فريق كرة القدم مقبل على التصفيات في تجمع أندية الثانية في مجموعة عدن وهو حتى اللحظة لم يستقر ولم تعلن تشكيلته ولم يعرف من الفريق الذي سيخوض المنافسة للعودة إلى الأضواء من جديد ¿ الطليعة من الأندية اليمنية العريقة التي تعاني من معوقات ومشاكل مادية كبيرة خاصة بعد أن غادره شابين كانا يشكلان مصدر استقرار إداري ومالي له إلا أن المماحكات والبحث عن “سفاسف” الأمور اضطرت رئيس النادي: محمد فاروق ونائبه: أحمد شوقي أحمد هائل أن يتركا النادي هروباٍ من واقع لم يعد العمل فيه صحيا إلى حد كبير وصلت الأمور إلى الخصوصيات والكلام الذي ينفر “الجن” من الطليعة ما بالك ببشر يحس ويشعر بما يدور من حوله ¿¿ نادي الطيعة بالأمس القريب كان فريقا ينافس بقوة و له وجوده القوي في كل المنافسات والفعاليات لكنه اليوم وبسبب أبنائه يعيش حالة من التراجع المخيف وصارت الحالة تزداد سوءا يوماٍ بعد يوم دون أن يفكر عقلاء الطليعة لعمل حل جذري لمشاكل ناديهم التي حلها في الحقيقة في أياديهم قبل أن يحلها الآخرون لهم. الصراع الذي كان في الانتخابات الأخيرة والتي أفرزت مجموعة من الأسماء توافق عليها الطلعاوية وهذا شانهم ولهم حرية الاختيار فهم أدرى بشعابهم ووديانهم ومن يتواجد فيها ولكن السؤال الذي يفرض اليوم نفسه هل حلت مشاكل الطليعة ¿¿ الجواب واضح من خلال الجلوس مع بعض الطلعاوية الذين يشكون مرارة الوضع والخوف من القادم فقد كانت الوقفة مع بعض الطلعاوية وهم يطبعون مذكرة خاصة باسم النادي إلى الاتحاد العام لكرة السلة بخصوص ملعب وضع الفريق وملعبه الذي حتى الآن ليس في تعز بل في إب فعندما سألتهم عن سر وجودهم في المكان الذي يطبعون فيه قالوا وأين نطبع ¿ نحن حتى الآن بلا مقر ومقرنا في الحوبان وهناك من يعارض لأن نستغله كمقر تحت مبررات واهية .. انخرط العقد وبدأت الحكاية المؤلمة عن وضع الطليعة وإن الفريق الكروي لكرة القدم يعيش فترة عصيبة مالياٍ وإن فريق كرة السلة بطل الموسم الماضي وحرم المشاركة الخارجية بسبب الظروف المالية هاهو اليوم يكرر مأساته من جديد ” وتستمر المعاناة” فريق يفتقد لملعب يمارس فيه تمارينه في تعز وهو بطل موسم سلوي كان شديد المنافسة .. “إيش¿ الحكاية يارئيس الطليعة ¿¿ فريق كرة القدم يحتاج إلى من يساعده للمشاركة بوضع آمن في تجمع عدن ومع ذلك فالموارد المالية له صعبة وشحيحة فأين الذين تصارعوا وتشاجروا واختلفوا وووالخ يوم الانتخابات ¿ لماذا لم يظهروا اليوم والفريق يستعد لخوض غمار منافسة الثانية للعودة إلى الأولى ¿¿ يقولون أنهم حتى البحث عن موارد للنادي ممنوع عنهم من قبل بعض أعضاء الإدارة التي تخاف أن يزعل الأخ : شوقي احمد هائل من أنهم اخذوا دعما من أطراف غير المجموعة مع انه في اعتقادي – إن لم اجزم – أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من شوقي هائل وهو الأكثر دعماٍ لرياضة تعز وبالتالي وجود جهة تسهم في دعم الأندية مسألة لن تقلقه أو تسبب له مشكلة بالعكس هي نوع من التخفيف عن المجموعة من كثرة مطالبات الأندية بدعمها والدعم هو من منطلق الخير لا يمكن لشوقي هائل أو لأحد في المجموعة يعارض أن يكون هناك مورد إضافي أو رئيس للنادي وبالتالي فترويج مثل هذا الكلام هو نوع من العجز الذي يضعه البعض أمام النادي لتحسين ظروفه.. يقولون الطلعاوية أن مقرهم بالحوبان هم بحاجة إلى تشغيله والاستفادة منه بل أن هناك مقترحا منهم أن يستفيدوا من دخول سيارات القات إلى ملعبهم بفرض رسوم من “100- 200 ريال ” على كل سيارة قات تدخل ملعب الطليعة وهذا نوع من الموارد التي تحتاج إلى ضبط وترتيب صح. يقولون انه لم يتبق في الإدارة إلا قليل من الأعضاء واحد ممن رأيته يطبع رسالة السلة عادل الكوري ومعه أبرز محبي النادي علي احمد حسن كانا الاثنين يشكوان بمرارة وخوف على الطليعة ولهما الحق في ذلك ولن اشكك في حبهما لناديهما ولكن الأسئلة التي تطرح نفسها الآن : هل إدارة الطليعة الحالية برئاسة فتحي العبسي تشعر بخطورة وضع الفريق السلوى وكرة القدم ¿ هل تحركت الإدارة في عمل حلول لكل مشاكل النادي التي يعاني منها من قبل الهبوط ومن بعده وحتى الآن ¿ أسئلة ينبغي أن تكون إجاباتها على أرض الواقع بدلاٍ من التنظير والتصريحات التي تتناقل في المقاهي والأرصفة قبل الصحافة .. نحن نريد للطليعة ولأندية تعز كلها أن تستقر وأن تعود للمنافسة بقوة فلسنا ضد طرف أو مع طرف فنحن مع المحافظة كلها وأنديتها.