أكد نجم فريق شباب الجيل الساحلي اشرف الكومي أن هناك عدة معوقات واجهتهم قبل مباراتهم مع فريق شعب المكلا في الجولة قبل الأخيرة من مرحلة ذهاب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم والتي أقيمت في محافظة عدن والتي خسرها الفريق الجيلاوي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. وأشار إلى أن فريقه كان يطمح للفوز للاقتراب من المراكز المتقدمة لكن رياح اللقاء جاءت بما لا تشتهي السفن فخسر الفريق المباراة وبنتيجة غير متوقعة والتي استغرب منها الجميع حينها. وعن الأسباب التي سببت للفريق الجيلاوي تلك الهزيمة غير المتوقعة أكد القائد الجيلاوي الكومي أن فريقه دخل المباراة أمام الشعب ونفسيات لاعبيه غير مستقرة بعد أن أعياهم الإرهاق والتعب بسبب السفر من محافظة إلى أخرى حيث أن المباراة كانت يفترض أن تكون في حضرموت والفريق كان قد سافر إلى صنعاء ولكن تم تأجيل المباراة إلى إشعار آخر ليعود الفريق إلى الحديدة ولكنه تفأجا بقرار نقل المباراة إلى عدن ليضطر إلى السفر إلى عدن مما جعل معنويات اللاعبين تسوء ليكون ذلك أحد أهم أسباب الخسارة إضافة إلى أن الفريق تأثر كثيرا بالظلم التحكيمي وتم طرد صخرة دفاع الفريق عمر بامشموش ثم زادت معاناة الفريق بعد طرد حارس المرمى وليد حكمي معتبرا أن تلك الخسارة في ظل هذه الظروف تعد طبيعية ونوه بأن الفريق يستعد بشكل جدي لخوض مباريات مرحلة الإياب وتقديم مستوى جيد خلال الإياب متطرقا إلى أن فريق شباب الجيل سيكون أكثر تماسكا وقوة في مرحلة الإياب وأن اللاعبين عاقدو العزم على إثبات أنهم فريق يستحق البقاء والمنافسة في دوري الأضواء بجدارة.