الرئيسية - رياضة - الصندوق
الصندوق
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لو يعرف سلفا الدكتور طيب الذكر عبدالوهاب رواح وزير الشباب والرياضة الأسبق أن الصندوق الذي سعى إليه بشق الأنفس من خلال جهد تفانيه وتطلعاته للشباب لمرحلة المستقبل وأن القادمين اليه بعد مغادرته كرسي الوزارة سيلحقون الضرر بالرعاية الكاملة للنشء والشباب والرياضة ما كان له هذا التوقع في ظل مسار الوحدة اليمنية التي اعتمدت هذا الصندوق لشباب اليمن بعموم مناشطه أن يعطي الدكتور راوح خاصية هذا المسعى والندم على فعله لمستقر المال بيد من ساق الفساد إلى الصندوق. أتى من أتى بعد راوح وراح مال الشباب في خفايا مراحل مصروفاته هنا وهناك بمعتمد التوجيهات المتلاحقة عليه لهذا وذاك من دون شرعية لمفهوم الصرف بالاستحقاق فكل من هب ودب يلقى نصيبه والشباب في الميدان يتعذب ولا نصير له والمجتمع مستاء من نتائج ما تقدمه الميادين وأهل الشأن في المقعد غير آبهين مرتاحين بمال غيرهم في بحبوحة من العيش والاطمئنان لمسيرة خطاهم .. وهات يا نهب والرقابة والمحاسبة والمكافحة للفساد كأنه لا يعنيها الأمر في شيء.. وفي المقابل موظفو وزارة الشباب خارج نطاق الصرف المحترم لمعيشتهم التي اعتمدت الوزارة تخفيض حافز ما يمنح لهم في سياق لا يعرف معناه خشية على المحصل المستلم لأولئك الفاسدين بنصيب فتات لمن يقف مؤيدا لرؤاهم في حين أن الاتحادات الرياضية وليس جميعها ومحطات الشباب الثقافية تعاني من عطش القدرة على تنفيذ برامجها وكذلك الأندية ومحسوبة عامة المصروفات على حساب شبابنا والدولة والحكومة مغني جنب اصنج وفي الأخير يجمع الجميع على فشل الشباب والشباب بريء من هذا الفشل. الشباب يريد جهة مسؤولة أمينة مستوعبة لمطالبه قائمة بواجبها لمصلحته لا تحلم ولا تلتفت إلى متجه الفساد في طي ولادة قيادة من يدير الأمور .. تلتقط المعنيين للعمل على كراسي الشباب غيره ومهنية مؤهلة .. لا يعتمد هؤلاء الرعاة على السمع والطاعة والهمس من جوار الآذان .. كما هو حاصل الآن .. حكومة تتابع ما يكتب عن وزارة الشباب وملحقاتها وتحقق في كل المعطيات المسيئة لهذا وللحكومة والبلد بأكمله حكومة تختار الكفؤ المهيأ لمقر الإدارة بمسمى (وزير) (نائب) (وكيل) كدرجات عالية حكومة تعتني بالإبداع بحق وحقيقة وليس من بوابة خلفية لا تحمل صحة المفهوم .. حكومة مطلعة على كل شيء عبر التقييم من قبل مسؤوليها في معلم الكيان الملم للجميع .. حكومة تضع برامجها في سجل عام مقر بمواعيد ثابتة لمعنى المشاركات الخارجية والملتقيات لسفريات الوزير ومن بجواره في شكل لا يثير حوله الشكوك لكسب المال والراحة بجملة مجموع السفريات ومتى وجدت هذه الحكومة سيجد الشباب مطلبهم بارتياح ولا قلق على المال وقتها على الأقل تحترم الوزير راوح في الذاكرة والذي لم يشهد زمنه الفساد كما هو ما نشهده اليوم بحال مطرح هذا الصندوق .. فمن يجبر الشباب بجل إبداعاته في جور يفعل بهم هؤلاء الدخلاء على ميادين وساحات الشباب فسيأتي يوم سيحاكم من أفشل مناشط الشباب.