ثلاث ساعات قضيتها برفقة عدد من الزملاء الإعلاميين في صالة الاجتماعات بديوان عام الوزارة بدعوة كريمة من معالي وزير الشباب والرياضة لحضور المناقشة الأخيرة لتعديلات قانون الرياضة التي تعتزم الوزارة إصداره بعد الموافقة عليه وإقراره من الجهات المختصة . – ما جعلني اشعر بالشفافية في الموضوع أن الوزير وبعد أن ألقى كلمة عن أهم ما يحتويه القانون لم يطلب من الإعلاميين المغادرة لبدء التعديلات بل رحب بمن يريد مواصلة الجلسة من الإعلاميين حتى أننا شاركنا في طرح رؤى وأفكار في القانون. – الشيء الرائع أن الوزير أمر بتعميم القانون على وسائل الإعلام لعرضها وهو موجود أيضا في موقع الوزارة وأقر فتح باب استقبال المقترحات من الشباب والرياضيين ووجهات نظرهم حول القانون للإضافة والتعديل خلال مدة أسبوع حتى يكون الجميع شركاء . – وعودة إلى ما يتضمن القانون فسأقوم بذكر أكثر المواد التي شدتني وأولها توظيف أبطال اليمن الذين سيحققون إنجازات على المستوى الآسيوي والدولي وهذه هي أكبر معضلة تواجه الرياضيين وتؤرق المسؤولين في كيفية توفيرها وثانيها زيادة المكافأة المالية بحجم الإنجاز الذي سيتحقق وأيضا ضمان عدم القطعيات للأبطال الموظفين والذين يعانون من استبداد داخل أماكن عملهم لتغيبهم أثناء تمثيل الوطن واعتبار مده تغيبهم من ضمن سنوات العمل وكذلك إعطائهم امتيازات المنح العلاجية كبقية الموظفين في القطاع العام وإعفائهم من الضريبة وتخفيضات في التنقلات الجوية والبرية والبحرية ولو أن الأخيرة ليست موجودة في بلادنا كأحد طرق المواصلات وأيضا تخصيص يوم وطني للرياضة يشارك فيه ليكون يوما استثنائيا يجب الاهتمام به من القيادات العليا وأن يكونوا هم القدوة والسابقين ليقتدي بهم الشعب وليكون يوما رياضيا بما تعنيه الكلمة. – الأهم من هذا كله هل تصادق الجهات المعنية على هذا القانون وتقره أم أن جهد وتعب اللجنة التي أعدت القانون سيظل حبيس الأدراج وتظل متطلبات اللاعب الأساسية مجرد أحلام وردية في بلدنا وملموسة على أرض الواقع في الدول المجاورة.