معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
خسارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراته الأخيرة في المجموعة الرابعة للتصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015م من نظيره الماليزي .. خبر أصبح عاديا جدا .. ولم يعره الجميع أي اهتمام .. حتى أن الشارع الرياضي لم يصب بخيبة .. وكـان واضحا ذلك من خلال عدم وجود ردة فعل تجاه ذلك .. وحتى الإعلام الرياضي الغيور .. لم يكن حاله أحسن من الجماهير .. وتقبل ذلك الخبر بكثير من الأريحية!!. خسرنا من منتخب متواضع جدا جدا هو المنتخب الماليزي .. الذي كنا نهزمه بالأمس القريب .. شيء طبيعي لم يعد يفرق معنا أن نخسر من السعودية وقطر أو اليابان واستراليا .. أو من برناو .. ويمكن أن نخسر من الجارة الصومال إن لعبنا معها .. لم يعد يفرق معنا لا منتخبات كبيرة ولا صغيرة .. فنحن نحترم الجميع .. وشباكنا تستقبل أهدافهم دون تميز. للأسف هذا ما وصلنا إليه .. أو هم من أوصلونا إلى ذلك .. اتحاد (النكبة) .. أوصلونا لأن يتجرد الشعب من وطنيته .. وأن نصبح بلا هوية .. وبلا أهداف .. وان يتقبل هذا الشعب المطحون هزائمه بصدر رحب .. ورب الكعبة إنها مهزلة المهازل .. أن نصل إلى هذه الدرجة من الخنوع.. وان نرضى بهذا الذل الكروي .. وان نكون بلا هوية وطنية حقيقية. يا سادة يا كرام .. حين كانت الحرب تشتعل في العراق .. وأصوات الانفجارات تدوي في كل مكان .. وكادت الفتنة الطائفية أن تمزق الشعب العراقي شر تمزيق .. وحدتهم كرة القدم .. عبر انتصارات منتخبهم الوطني.. وها نحن نشاهد ونسمع ما يجري في الشقيقة سوريا التي تستغيث .. ونرفع أيدينا إلى العلي القدير أن يحفظ الشعب السوري من كل مكروه .. فالحطام والتشريد والقتل هما عنوان المرحلة الحالية .. فلم يعد يفرق المرء بين عدو أو حبيب .. تحاول كرة القدم مداواة كل ذلك .. ويحاول لاعبو سوريا التطبيب على جرح المواطن السوري .. فالإبداع يولد من رحم المعاناة.. وماذا أحدثكم عن مصر العروبة .. مصر الثورة .. فالانقسام الأخير الحاصل فيها .. واستمرار المظاهرات .. والشغب .. والعنف .. وحالة الطوارئ .. كل تلك الأمور مجتمعة وحدتها مباراة للمنتخب المصري في كرة القدم .. وهذه هي رسالة الرياضة على وجه العموم .. وبالأخص الساحرة المستديرة كرة القدم .. التي تدعو إلى رص الصفوف والتوحد .. وزرع المحبة .. ونبذ القسمة والتفرق. رسالة الرياضة الحقيقية هي زرع حب الوطن في النفوس .. (وحب الوطن من الإيمان) .. فبالله عليكم ماذا يعني أن يقول الجميع بصوت واحد .. (مهزومين .. عادي ايش فيها .. قد إحنا متعودين)¿ .. هل وصلت الأمور إلى هذه المرحلة من الانكسار والهزيمة¿.. ولمن نوجه اللوم والعتب¿ .. ولا سامح الله من كان السبب. وعلامة تعجب آخر السطر!