الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة
الوكيل الباكري يكرم الفائزين بالبطولة المفتوحة الثالثة للكاراتيه بمأرب
في حوار مع "الثورة نت".. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين
الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما

خسارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراته الأخيرة في المجموعة الرابعة للتصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015م من نظيره الماليزي .. خبر أصبح عاديا جدا .. ولم يعره الجميع أي اهتمام .. حتى أن الشارع الرياضي لم يصب بخيبة .. وكـان واضحا ذلك من خلال عدم وجود ردة فعل تجاه ذلك .. وحتى الإعلام الرياضي الغيور .. لم يكن حاله أحسن من الجماهير .. وتقبل ذلك الخبر بكثير من الأريحية!!. خسرنا من منتخب متواضع جدا جدا هو المنتخب الماليزي .. الذي كنا نهزمه بالأمس القريب .. شيء طبيعي لم يعد يفرق معنا أن نخسر من السعودية وقطر أو اليابان واستراليا .. أو من برناو .. ويمكن أن نخسر من الجارة الصومال إن لعبنا معها .. لم يعد يفرق معنا لا منتخبات كبيرة ولا صغيرة .. فنحن نحترم الجميع .. وشباكنا تستقبل أهدافهم دون تميز. للأسف هذا ما وصلنا إليه .. أو هم من أوصلونا إلى ذلك .. اتحاد (النكبة) .. أوصلونا لأن يتجرد الشعب من وطنيته .. وأن نصبح بلا هوية .. وبلا أهداف .. وان يتقبل هذا الشعب المطحون هزائمه بصدر رحب .. ورب الكعبة إنها مهزلة المهازل .. أن نصل إلى هذه الدرجة من الخنوع.. وان نرضى بهذا الذل الكروي .. وان نكون بلا هوية وطنية حقيقية. يا سادة يا كرام .. حين كانت الحرب تشتعل في العراق .. وأصوات الانفجارات تدوي في كل مكان .. وكادت الفتنة الطائفية أن تمزق الشعب العراقي شر تمزيق .. وحدتهم كرة القدم .. عبر انتصارات منتخبهم الوطني.. وها نحن نشاهد ونسمع ما يجري في الشقيقة سوريا التي تستغيث .. ونرفع أيدينا إلى العلي القدير أن يحفظ الشعب السوري من كل مكروه .. فالحطام والتشريد والقتل هما عنوان المرحلة الحالية .. فلم يعد يفرق المرء بين عدو أو حبيب .. تحاول كرة القدم مداواة كل ذلك .. ويحاول لاعبو سوريا التطبيب على جرح المواطن السوري .. فالإبداع يولد من رحم المعاناة.. وماذا أحدثكم عن مصر العروبة .. مصر الثورة .. فالانقسام الأخير الحاصل فيها .. واستمرار المظاهرات .. والشغب .. والعنف .. وحالة الطوارئ .. كل تلك الأمور مجتمعة وحدتها مباراة للمنتخب المصري في كرة القدم .. وهذه هي رسالة الرياضة على وجه العموم .. وبالأخص الساحرة المستديرة كرة القدم .. التي تدعو إلى رص الصفوف والتوحد .. وزرع المحبة .. ونبذ القسمة والتفرق. رسالة الرياضة الحقيقية هي زرع حب الوطن في النفوس .. (وحب الوطن من الإيمان) .. فبالله عليكم ماذا يعني أن يقول الجميع بصوت واحد .. (مهزومين .. عادي ايش فيها .. قد إحنا متعودين)¿ .. هل وصلت الأمور إلى هذه المرحلة من الانكسار والهزيمة¿.. ولمن نوجه اللوم والعتب¿ .. ولا سامح الله من كان السبب. وعلامة تعجب آخر السطر!