الرئيس العليمي يثمن مواقف أمريكا الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية
				 مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة
مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة 
				 اختتام مشروع مراكز القيادة الخارجي بكلية القيادة والأركان
اختتام مشروع مراكز القيادة الخارجي بكلية القيادة والأركان
				 اليمن يشارك في منتدى باريس للسلام 2025م
اليمن يشارك في منتدى باريس للسلام 2025م
				 ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الارهابية
ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الارهابية
				 لجنة وزارية تباشر مهامها بالتحقيق في حوادث التقطعات بمحافظة أبين
لجنة وزارية تباشر مهامها بالتحقيق في حوادث التقطعات بمحافظة أبين
				 مجلس النواب يعقد اجتماعاً تشاورياً لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد
مجلس النواب يعقد اجتماعاً تشاورياً لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد
				 الإرياني: إيران ماضية في مخطط توطين صناعاتها العسكرية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية
الإرياني: إيران ماضية في مخطط توطين صناعاتها العسكرية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية
				 مأرب.. "مسام" يتلف كميات جديدة من الألغام ومخلفات الحرب
مأرب.. "مسام" يتلف كميات جديدة من الألغام ومخلفات الحرب 
				 وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
 
		    جوبا/ أ.ف.ب يبعد الاقتتال المستمر أي احتمال لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمتمردين في جنوب السودان حيث يتخوف المحللون من أن يشعل هذا النزاع المنطقة ليعيد الأعداء القدامى تاريخ حروبهم. وتشهد المنطقة توترات بين عدوة جنوب السودان التاريخية وجارتها الشمالية السودان من جهة وحليفتها الجديدة أوغندا من جهة ثانية. ويأتي ذلك في وقت تتخوف أثيوبيا الوسيطة الأولى في نزاع جنوب السودان من ادعاءات بأن أريتريا توصل السلاح من حليفتها الخرطوم إلى متمردي جنوب السودان. وذكر دبلوماسي غربي من دون الكشف عن اسمه إن أسوأ سيناريو يناقش اليوم هو أن ” تقاتل أوغندا السودان في دولة جنوب السودان الجديدة وأن تقاتل أثيوبيا أريتريا وذلك في غياب كامل للقانون والنظام”. بدوره اعتبر المحلل كاسي كوبلاند من منظمة مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل أنه في حال اتساع النزاع يبقى السؤال “متى وليس إذا كان سيتحول إلى نزاع إقليمي”. وما بدأ كنزاع بين رئيس جنوب السودان سيلفا كير ونائبه السابق رياك مشار في (ديسمبر) الماضي قسم وبشكل سريع الجيش النظامي كما أسهم في صعود المشاعر الاثنية في دولة ولدت منذ أقل من ثلاث سنوات وبعد حرب طويلة مع الخرطوم لأكثر من خمسة عقود. أما التوتر بين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ونظيره السوداني عمر البشير فيعود إلى دعم أوغندا لميليشيا جنوبية كانت تقاتل القوات السودانية في آخر مراحل الحرب الأهلية التي انتهت في 2005 باتفاق سلام ولحقه بعد ست سنوات استقلال جنوب السودان. ولطالما اتهمت أوغندا السودان بتمويل المجموعات المتمردة على أراضيها. وفي وقت تدعم القوات الأوغندية وبشكل علني نظام كير ويعيد المتمردون سيطرتهم على أراض قرب حقول النفط التي يصدر انتاجها عبر أنابيب تمر في السودان فإن الخرطوم قد تتخذ قرارا بشن هجوم. وأوضح الديبلوماسي الغربي “نحن قلقون من توسع النزاع إقليميا فإن الأوغنديين والسودانيين يكرهون بعضهم”. وبحسب تقارير فإن المتمردين السودانيين في دارفور والذين يحاربون الخرطوم منذ عقود يشاركون في القتال إلى جانب النظام الجنوب سوداني في إقليم الوحدة النفطي. وليس هم فقط وإنما أيضا بعض الميليشيات الإثنية من مناطق متفرقة من جنوب دولة السودان يشاركون في القتال الأمر الذي يسهم أكثر في توتير العلاقات بين الدولتين. وجراء ذلك كله هناك تخوف حقيقي من أن السودان قد يلجأ إلى تكتيكاته القديمة في تمويل مجموعات لتحارب عنه بالوكالة أو إلى تسليح المعارضة فيما لا تعير أوغندا أي انتباه لدعوات الانسحاب من القتال. أما انتاج النفط فيبقى مهددا. وقد شهد العام 2012 توترا جراء الخلاف على رسوم مرور نفط جنوب السودان في الأنابيب الشمالية الأمر الذي أسفر عن توقف الإنتاج حوالي 18 شهرا. وبعد توتر ساهم في تراجع اقتصاد الدولتين وقع كير والبشير اتفاقا حول النفط والأمن تخلله وعودا بأن يتوقف كل طرف عن تمويل أعداء الطرف الآخر. وبالنتيجة فإن النزاع الحالي يهدد الاتفاق المذكور فضلا عن عائدات جنوب السودان النفطية خصوصا أن البعض يحاجج بأن تدخل أوغندا لصالح نظام كير ليس سوى ورقة مساومة نفطية. واعترف وزير دفاع جنوب السودان مؤخرا بأن جنود القوات الأوغندية في بلاده يقبضون رواتبهم في تناقض مع تصريحات زملائه الذين يصرون على عدم وجود أي قوات أجنبية في البلاد. وقد أسهم قرار جنوب السودان في بناء خط أنابيب آخر عبر كينيا أو جيبوتي في استفزاز الخرطوم من جهة وفي زيادة أمل أوغندا بإيصالها بأنبوب نفط في شرقي أفريقيا من جهة ثانية فضلا عن قدرتها على بناء منشأة للتكرير خاصة بها. ولكن في الوقت الحالي تواجه دولة جنوب السودان الغنية نفطيا حربا أسهمت في نزوح حوالي مليون شخص في حين يتساءل الكثيرون إن كانت الدولة الوليدة ستحافظ على وجودها أصلا. وقال محلل رفض الكشف عن اسمه إن “خبراء المالية في العالم يتوقعون أن تفلس الحكومة خلال شهرين أو ثلاثة”. وقد لعبت الصين أحد المستثمرين الكبار في قطاع جنوب السودان النفطي دورا في دعم حكومة كير ماليا عبر مشاريع تطويرية وقروض وهي تزيد اليوم من تدخلها في الشؤون السياسية الداخلية. وبالرغم من ذلك يبدو من الصعب أن تؤثر الصين على التوترات الإقليمية حيث تزيد التخوفات من تكرار التاريخ لنفسه في ما يتعلق بتوترات التسليح والنفط والحدود.

 مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة
					مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة  خلال القمة مع ترمب في بوسان.. الرئيس الصيني يدعو لاستمرار الإبحار في العلاقات الأمريكية الصينية
					خلال القمة مع ترمب في بوسان.. الرئيس الصيني يدعو لاستمرار الإبحار في العلاقات الأمريكية الصينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
					الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يناقشان التطورات في غزة
					وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يناقشان التطورات في غزة  ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا
					ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا  أمريكا..رحلات الطيران المؤجلة تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق
					أمريكا..رحلات الطيران المؤجلة تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق 
                
                
                
                
             
             
             
             
             
             
             
             
             
             
                             
 
 
 
 
 
                
                
               