استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
حث الرئيس الصيني شي جين بينغ على التوصل إلى حل سياسي للازمة في أوكرانيا ودعا كل الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وذلك خلال إتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وذكرت وزارة الخارجية الصينية أمس نقلا عن شي قوله لأوباما إن “الوضع في أوكرانيا معقد للغاية وإن الأمر الأكثر إلحاحا أن تبقى كل الأطراف هادئة وأن تتحلى بضبط النفس لتفادي أي تصعيد في التوترات.” وأضاف شي “يجب استخدام الطرق السياسية والدبلوماسية لحل الأزمة.” وقال إن الصين منفتحة على أي اقتراحات يمكن أن تحسن الوضع وهي مستعدة للبقاء على اتصال بكل الأطراف بما في ذلك الولايات المتحدة. وأكد بيان صيني منفصل إن شي أبلغ ميركل بأن الوضع في أوكرانيا “حساس للغاية” ويتعين تقييمه بحرص. ووجهت ميركل انتقادا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقالت له إن الاستفتاء المزمع والذي تدعمه موسكو بشأن ما إذا كان يجب ضم القرم لروسيا غير قانوني وينتهك الدستور الأوكراني. وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان إن “المستشارة شرحت الوضع في أوكرانيا والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للصراع. “الرئيس الصيني أيد أيضا إيجاد مثل هذا الحل من خلال الحوار.” وأضاف أن شي قال أن الحل لابد وان يعتمد على القانون الدولي. إلى ذلك أعلنت مايا كوسيانتشيتش المتحدثة باسم المفوضة السامية للسياسية الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن المفوضية بدأت في إعداد اقتراحات متعلقة بعقوبات يخطط الاتحاد فرضها ضد روسيا في حال “غياب حوار بناء بين روسيا وأوكرانيا” بحسب قولها. هذا وأعربت كوسيانتشيتش عن قلق الاتحاد الأوروبي من تصاعد التوتر في أوكرانيا مضيفة أن بروكسل ما زالت معتقدة بوجوب إيجاد حل للأزمة عن طريق مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بما في ذلك بإشغال آليات متعددة الأطراف. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن سابقا أن الخسائر من فرض عقوبات محتملة ضد روسيا على خلفية الأوضاع في أوكرانيا ستكون متبادلة وذلك نظرا لترابط مصالح الجميع في عالم اليوم. من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تعول على فهم الغرب أن فرض عقوبات أحادية الجانب ضد روسيا ستؤدي إلى نتائج عكسية. موعد توقيع الجزء السياسي من الاتفاقية بين بروكسل وكييف لم يحدد بعد أما في موضوع توقيع الجزء السياسي من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والتي أعلنت السلطات الجديدة في كييف عن استعداد بروكسل على توقيعها في أقرب وقت فقالت كوسيانيتش إن موعده لم يحدد بعد مع تأكيدها أن توقيع هذا الجزء سيتم قبل 25 مايو. من جهته أبلغ وزير الخارجية الروسي الرئيس فلاديمير بوتين بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجل زيارته لموسكو التي كان ينوي خلالها بحث الأوضاع في أوكرانيا. جاء ذلك أثناء اجتماع بوتين مع لافروف يوم 10 مارس في منتجع سوتشي على شاطئ البحر الأسود. وأكد لافروف أن الطرف الروسي اقترح على كيري أن يزور موسكو يوم 10 مارس لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا وأن الوزير الأميركي أعطى موافقته بصورة أولية. لكن كيري اتصل بلافروف هاتفيا وأبلغه بتأجيل الزيارة “لفترة ما” دون أن يحدد موعدا آخر لها حسب ما أفاد به وزير الخارجية الروسي. كما أطلع لافروف الرئيس الروسي على الوثيقة التي تتضمن الرؤية الأميركية للوضع في أوكرانيا والتي أرسلها كيري وقال لافروف بهذا الصدد “لقد وجدنا (في الوثيقة) مفهوما لا يلائمنا كثيرا لأنها تقوم على أساس صراع وهمي بين روسيا وأوكرانيا”. وتابع لافروف قوله “إن شركاءنا يقترحون الانطلاق من وضع الانقلاب الحكومي الذي حصل” في كييف. وابلغ لافروف الرئيس بوتين بان الخارجية الروسية تقوم بمشاورات مع شركائها حول الوضع في أوكرانيا حيث يتم من خلالها البحث عن حل للأزمة مضيفا أنه تم تحضير مقترح بمشاركة الخارجية الروسية ومجلس الأمن القومي الروسي ردا على المقترحات الأميركية. وأكد لافروف أن المقترح الروسي “يهدف إلى إعادة الملف الأوكراني إلى إطار الشرعية الدولية مع الأخذ بالاعتبار مصالح جميع الأوكرانيين بدون استثناء”. كما أوضح لافروف أن الشركاء الأوروبيين اقترحوا على روسيا والولايات المتحدة العمل على إيجاد حلول لتسوية الوضع في أوكرانيا.