الرئيسية - رياضة - أندية سيئون تطالب وزير الشباب بالتدخل لوضع المعالجات اللازمة
أندية سيئون تطالب وزير الشباب بالتدخل لوضع المعالجات اللازمة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أصدرت أندية وادي حضرموت – سيئون واتحاد سيئون وشباب القطن أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة الطائرة بيانا خرج به اجتماعها الذي عقدته للوقوف أمام البيان الصحفي الصادر من قبل الاتحاد العام لكرة الطائرة بتاريخ 27/ فبراير 2014م المتعلق بتداعيات مقاطعة أندية الوادي عن المشاركة في الدوري العام لأندية النخبة للموسم الحالي 2013/2014م حيث وصفت الأندية بيان الاتحاد بأنه حمل في طياته المغالطات والافتراءات بحق الأندية ومكتب الشباب والرياضة بسيئون وتوضيحا للحقائق فقد جاء في بيان الأندية مايلي: في الوقت الذي استشعرت أنديتنا بقرب انطلاق الموسم الرياضي للعبة على ضوء التعميم الصادر من قبل الاتحاد بدأت أنديتنا الاستعداد لخوض غمار المنافسة في دوري النخبة الذي يمثل أقوى أندية اللعبة وأضاف هذا التصنيف أعباء كبيرة على أنديتنا كونه يمثل قمم التصنيف في الجمهورية وحرص كل ناد على البقاء في إطار هذا التصنيف الأرقى على الرغم من إمكانيات الأندية الشحيحة. وأكد بيان الاتحادات في 30/ نوفمبر 2013م دعا مجلس إدارة الاتحاد مندوبي الأندية لعقد اجتماع لمناقشة لائحة الدوري وإجراء القرعة وتم إقرار الدوري بنظام الذهاب والإياب وفقاٍ للائحة المسابقات على أن يبدأ الدوري في 10/يناير/2014م ووافقت جميع الأندية على ذلك لتواصل أنديتنا استعدادها وتعاقدت مع لاعبين ومدربين بأجور فاقت أجور المواسم السابقة كون التصنيف الجديد ألقي بظلاله حتى على أجور التعاقدات ومطالبة اللاعبين بزيادة الأجور وهذا أضاف أعباءٍ مالية على الأندية. وتضمن البيان في الوقت الذي كنا ننتظر انطلاق الدوري بحسب اجتماع مندوبي الأندية المنعقد في 30/ نوفمبر وفقا لنتائج القرعة التي أجرية بحضور مندوبي الأندية تفاجأت بنتائج أن اجتماع المدربين الذي عقد مع الاتحاد في 13 يناير/2014م قد أقر بتغيير آلية المسابقة وعكسها رأساٍ على عقب وإقرار إقامة المسابقة بنظام التجمعات بالعاصمة صنعاء دون الرجوع إلى إدارات الأندية صاحبة الحق في الموافقة أو الرفض لهذه الآلية الجديدة كون المدربين لا يمثلون إدارات الأندية وإنما هم يعملون فيها بأجور تعاقدية ولا يملكون الحق في الموافقة من عدمها تجاه ماتم إقراره بتغيير آلية المسابقة. وبرر الاتحاد تغيير آلية الدوري بتبعات ما حدث في محافظة حضرموت في 20/ ديسمبر رغم أن موعد انطلاق الدوري كان في 19/ فبراير ونستغرب هذا المبرر الذي لم يراع الفارق الزمني والذي يصل إلى شهرين كاملة مابين ما حدث في المحافظة ووعد انطلاق الدوري مما يعني أن هذا العذر ” أقبح من ذنب” من قبل الاتحاد وفي الوقت نفسه إذا ما سلمنا لهذا العذر قبل هذا يعني أن المحافظات الأخرى ليس فيها ما يعرض حياة اللاعبين للخطر ومع هذا وعلى ضوء قرار الاتحاد عقدت إدارات أنديتنا اجتماعاٍ مشتركا أسفر عن رفع مذكرة للاتحاد في تاريخ 19/ يناير تضمنت عددا من المقترحات لمشاركتها في المسابقة بالآلية الجديدة.. وجاء رد الاتحاد عليها بمذكرة في تاريخ 22/يناير.. وأكد فيها الاتحاد أن يتعذر عليه العمل بتلك المقترحات حتى ولو بنسبة 20% من تلك المطالب والمقترحات لإثبات حسن النية وتحقيق مبدأ الانصاف بين الأندية طالما وقد أخذ الاتحاد بمطالب ومقترحات الأندية الأخرى وخاصة أندية الصقر والشعلة وهذا ما يؤكد عدم حيادية الاتحاد في التعامل مع جميع الأندية. وقال بيان الأندية تقدمنا بمذكرة ثابتة للاتحاد في 27 يناير حملت مقترحات أخرى لتحقيق الانصاف بين الأندية والمنافسة الشريفة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع وتخفيف الأعباء المالية على الأندية والاتحاد في ظل عدم صرف المخصصات المالية من قبل صندوق رعاية النشء وتم تجاهلنا من قبل الاتحاد. وأكد بيان الأندية أنه جاء في بيان الاتحاد أيضاٍ أن أندية سيئون واتحاد سيئون كانت ستشارك إلى اللحظة الأخيرة من انطلاق الدوري لولا امتناع نادي شباب القطن ومساندة مكتب الشباب والرياضة بمنع تلك الأندية من المشاركة وهذه مغالطات وافتراءات لا أساس لها من الصحة لا تعلم الأندية ما الهدف منها كونها قد حددت موقفها من المشاركة مالم تحقق ولو جزءاٍ من مطالبها ومقترحاتها بالمذكرة المرفوعة للاتحاد بتاريخ 27/1/2014م. وأشار البيان إلى أنه وبخصوص ما جاء في بيان الاتحاد بأن الأندية باعت لاعبيها وأصبحت عاجزة عن المشاركة فإن الأندية تفتخر بأنها أندية ولادة لنجوم اللعبة وهذا ما جعل وادي حضرموت معقلاٍ للكرة الطائرة اليمنية وبشهادة الاتحاد نفسه.. ولا يعني الاستغناء عن بعض اللاعبين أو إعارتهم لبعض الأندية لتحسين أوضاعهم بعد أن قضوا أكثر من خمسة مواسم مع أنديتهم في ظل عصر الاحتراف وكذا لإتاحة الفرصة أمام الشباب التي تزخر بهم الأندية لمواصلة مسيرتهم في التألق والإبداع. كما جاء في البيان وانطلاقاٍ من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه الشباب ولعجزنا عن المشاركة في ظل الظروف المذكورة سلفاٍ وعدم تجاوب الاتحاد العام ومساعدته لنا وتقدير ظروفنا والأخذ ولو بالحد الأدنى من مقترحاتنا لضمان المشاركة رفعنا بمذكرة مشتركة لكل من وزير الشباب والرياضة ومحافظ محافظة حضرموت وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء والتي على ضوئها تم رفع مذكرة مشتركة بين مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة ووكيل المحافظة لشؤون الوادي لوزير الشباب والرياضة (مرفق صورة منها) وأرسلت للاتحاد وناشدت الأندية في ختام بيانها وزير الشباب تفهم ما حدث بينها وقيادة الاتحاد والتدخل لوضع المعالجات اللازمة تجاه ذلك وبما يخدم التطور المنشود للعبة وحتى لا تنعكس تبعات هذه القضية سلباٍ على حركة ذلك التطور الذي ينشده الجميع للرياضة اليمنية.