النجم الدولي السابق جياب باشافعي لاعب حسان والهلال الساحلي لكرة القدم.. ضرب مثالا بالوفاء والحب والغيرة والحرص على ناديه السابق حسان أبين الفارس الذي هوى بعد أن جار عليه الزمن وتخلى عنه أبناؤه الذين يتصنعون الحب له والإخلاص من أجل مصالحهم فقط. الجياب الشهير (بالشبح) الأبيني لم ينس فضل ناديه حسان فيما وصل إليه من شهرة ونجومية عانقت السماء .. وظل يحمل له الوفاء في قلبه وسيظل يحمله إلى أن يفنى .. ولم ينس يوما ما قدمه ناديه مثل الآخرين الذين تناسوا فضل النادي الحساني عليهم. في الحرب التي تعرضت لها أبين ضد عناصر الإرهاب وتدمرت أغلب المنشآت الحيوية في المحافظة ومنها الرياضية ومنها نادي حسان صاحب التاريخ العريق والمدرسة الكروية الاصيلة التي مدت الكرة اليمنية بالكثير من النجوم البارزين على مدى التاريخ. هذه القلعة الكروية تعرضت مقتنياتها (التاريخية) الكؤوس التي حصل عليها النادي منذ تأسيسه للنهب والسرقة وكل أبناء النادي الذين يدعون الحرص والحب للنادي لم يحركوا ساكنا طيلة الفترة الماضية ولم يهتموا بإرث وتاريخ النادي. الجياب امتلكته الحسرة والألم على تاريخ ناديه وظل يبحث عن كؤوس النادي التي سرقت هنا وهناك واستطاع الحصول على عشرة كؤوس أعادها إلى النادي ولازال يبحث عن البقية .. ليجد عشرة كؤوس أخرى في محافظة لحج وما زال يبذل مساعي لاستعادتها جهود كبيرة يبذلها الشبح لإستعادة تاريخ النادي الحساني يظل تاريخه حاضرا لأجيال. شكرا للشبح الأبيني الأصيل .. وتبا لكل من تخاذل واستنكر لهذا النادي العريق.